فنلندا تنوي حظر الهواتف المحمولة في المدارس
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكدت وسائل اعلام فنلندية، اليوم الاثنين (28 تشرين الأول 2024)، الحكومة حظر الهواتف المحمولة في المدارس خلال ساعات الدوام الدراسي.
ذكرت صحيفة "هلسينغين سانومات" المحلية نقلا عن مصادرها أن "الحكومة الفنلندية تعد مشروع قانون يحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس"، مبينة ان "الحكومة الفنلندية، في صدد حظر استخدام الهواتف النقالة في المدارس، بما في ذلك المدارس الثانوية، خلال ساعات الدوام الدراسي، إلا بإذن من المعلم أو إدارة المدرسة، شريطة أن يكون ذلك مرتبط بشكل مباشر بالدراسة أو بصحة الطالب، حسب مسودة مشروع القانون".
واضافت أنه "بموجب القانون الجديد، سيتمكن المعلمون من سحب الهواتف النقالة من الطلاب، إذا كان أحدهم يعطل الفصل باستخدام الهاتف، كما سيحتوي نص القانون على إتاحة إمكانية تحديد قواعد الاستخدام للمدارس، بالإضافة إلى كيفية تخزينها خلال اليوم الدراسي، حيث سيشمل اليوم الدراسي كلا من الاستراحات ووقت الغداء".
وأوضحت الصحيفة ان "الحكومة تتوقع أن يكون وقع حظر الهواتف إيجابيا على نتائج تعلم التلاميذ وتركيزهم في دروسهم"، منوهة إلى أنه، "من المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ في أغسطس من العام المقبل".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی المدارس
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق: خنقني أمام الأولاد
تقدمت رقية 28 عاما، بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بمنطقة البساتين، تتهم فيها زوجها بالاعتداء عليها بالضرب ومحاولة خنقها باستخدام “ملاية سرير”، وذلك عقب مطالبتها له بمصاريف المدارس الخاصة لأطفالهما.
وذكرت رقية في دعواها أن سنوات زواجها كانت مليئة بالإهمال وسوء المعاملة، إلا أن الأمور خرجت عن السيطرة مؤخرًا، وقالت:
“طلبت منه مصروفات المدارس، فاستشاط غضبًا وبدأ في توجيه السباب، ثم فاجأني بلفّ ملاية السرير حول رقبتي محاولًا خنقي بها”.
وأضافت: “صرخت بأعلى صوتي حتى سمعني الجيران وأنقذوني قبل أن أفقد حياتي، لم تكن المرة الأولى التي يعتدي فيها عليّ، لكن هذه المرة شعرت بأنني أموت فعليًا”.
وأشارت الزوجة إلى أنها كانت تحاول الحفاظ على بيتها من أجل أطفالهما، لكنها لم تعد تتحمّل الإهانات المتكررة، قائلة: “أصبحت أخشى طلب أي شيء يخص الأبناء، فكل مرة أفتح فيها الحديث عن النفقات، ينتهي الأمر بالإهانة والضرب”.
وقدمت رقية للمحكمة تقريرًا طبيًا يُثبت وجود كدمات حول الرقبة والكتف، إلى جانب شهادة الجيران، مؤكدة أنها تطالب بإنهاء هذا الزواج حفاظًا على حياتها النفسية والجسدية، ومن المقرر أن تُنظر الدعوى خلال الأسابيع المقبلة.