قال العميد مارسيل بالوجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّه بعد إعلان نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم عن إيلام العدو الإسرائيلي تغيرت استراتيجية حزب الله اللبناني، موضحا أنّ الحزب كان يقاتل بالعمق قتال لا متماثل، لكن الآن استعاد الضربة ويحاول رد الاعتبار والردع.
تفوق حزب الله في الردع الإسرائيلي
وأضاف «بالوجي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله أصاب فوق الـ90 عسكريا إسرائيليا، بالتالي تتحسن قوات الردع وقواته الصاروخية، مشيرا إلى أنّ مسيرات حزب الله أصبحت تعطي مفعولها، إذ إنّه يستخدم استراتيجية جديدة عبر التشبع الثلاثي من خلال رمي المسيرات والصواريخ الخفيفة ثم رمي الصواريخ التي تؤدي إلى حطام، ما يشكل هلعا بالساحة الإسرائيلية.
صمود حزب الله رغم خسائره الهائلة
وتابع: «رغم الأضرار الضخمة التي تعرض لها حزب الله وكثافة الرمايات على لبنان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنه صامدا ومازال منتظرا رغم خسائره الضخمة الخاصة بقياداته»، لافتا إلى أنّ حزب الله لا يريد الرجوع إلى ما وراء الليطاني وفقا لقانون 1701.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
حزب الله
حرب
إسرائيل
لبنان
حزب الله
إقرأ أيضاً:
صنعاء تتوعد: المرحلة الرابعة تحمل مفاجآت كبرى ستعيد تشكيل قواعد الردع في المنطقة
الجديد برس| خاص| وجّهت
قوات صنعاء تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدة أن
المرحلة الرابعة من
التصعيد البحري ستشهد “مفاجآت كبرى” ستعيد تشكيل قواعد الردع في المنطقة، داعية في الوقت ذاته تل أبيب إلى مراجعة سياساتها ووقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في غزة. وقال قائد قوات الدفاع الساحلي، اللواء الركن محمد علي القادري، إن تدشّن المرحلة الجديدة من التصعيد جاءت بجاهزية عالية، محذّراً من أن “المرحلة الرابعة ستُفاجئ الجميع”، مضيفًا: “على أمريكا والصهاينة أن يعيدوا حساباتهم، فلدينا ما يردع غطرستهم، وبشهادة الأعداء أنفسهم”. وأكد القادري أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع “منخفضة الكلفة وعالية التأثير”، أربكت البحرية الأمريكية وفرضت وقائع جديدة في البحر الأحمر، مشدداً على امتلاك القوات اليمنية خيارات متعددة لمنع مرور أي سفينة، “بغض النظر عن جنسيتها أو الشركة المالكة إذا كانت على صلة بالكيان الصهيوني”. ودعا القادري المجتمع البحري العالمي، وشركات الملاحة، إلى وقف أي تعامل مع الكيان الاسرائيلي، لضمان سلامة السفن وطواقمها، مؤكداً أن “الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة أو تلك التي خرقت الحظر المفروض”. وأضاف أن التطورات العسكرية في البحر الأحمر تؤكد حدوث “تحول جذري في موازين القوى الإقليمية”، متوعداً بأن “أي يد تمتد إلى مياه اليمن الإقليمية ستُقطع”، في رسالة ردع واضحة للتحالفات الغربية في المنطقة. هذا وكان المتحدث العسكري باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في تل أبيب، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، مؤكداً نجاح العملية وتسببها في حالة هلع واسعة بين المستوطنين وتوقف حركة الملاحة الجوية في المطار. وشدد سريع على أن العمليات العسكرية ستتواصل دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، قائلاً: “الشعب اليمني معكم، وإلى جانبكم، وسنواصل أداء واجبنا الأخلاقي والإنساني حتى رفع الحصار ووقف العدوان”.