صحيفة صدى:
2025-06-08@20:32:32 GMT

استهدف النقطة لا المدى

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

استهدف النقطة لا المدى

تساءل … ما هدفي بهذه الحياة؟!

كلاً منا ستكون إجابته مختلفة بإختلاف الثقافات والغايات والمعتقدات، ونحن كمسلمين نتفق أن هدفنا وغايتنا هي عبادة الله وإعمار الأرض، وإكمال رسالة نبينا صل الله علية وسلم.

نعيش جميعاً لأجل تحقيق هدفنا البشري، والقيام بالمهام والواجبات، للعيش في حياة جميلة وممتعةً لتجعلنا سعداء.

ومؤمنين بأن الهدف من وجودنا هو أن نتمكن في النهاية ونحقق هدفنا، فحياتنا تستحق العناء، مشروطةً بتحديد الهدف والغاية ومعرفة الأهم!

أقول كما يقول الحكيم اللبيب: (الحياة شعلة إما أن نعيش بنورها أو نحيا في ظلام)

فحياة كلاً منا سنعيشها بجمال أهدافنا أو سنعيشها كما تصول بنا أمواج الحياة المتغيرة.

متأمل بأن تكون سطوري هذه تحفيزيه، لوضع نقاط المواقف على حروف حياتنا، ونراجع ونحدث ما مضى منها وتقييمه لتستقيم حياتنا على طريق الجادة، ولا عيب بأن نعود من جديد للبدء لإنطلاقةً قويةً ونرسم أهداف جديدة لحياتنا متجدده ومواكبة للمتغيرات والاحداث ولاحتياجنا العمري (فما مضى لنا يعود).

ما الأهداف في حياتنا!

الكل منا لديه طموحات ورغبات وآمال يحلم بتحقيقها، ولتحقيقها لابد من وضع أهداف لها وجدولتها، للبدء في تنفيذ أول نقطة من الهدف، وليس البدأ بمضمون الهدف بشكل عام، أهدافنا عبارة عن نقاط ومراحل نرتحل بينها، حتى نصل للغاية من أساس الهدف، لن نصل لبلوغ قمة الهدف إلا بالوضوح والجد والشفافية والاجتهاد في بداياته حتى نبلغ منتهاه ومن ثم نعود نجدد الانطلاقة لهدف أخر يسمو بنا وكذا.

(لا تحقرن صغيرة … إن الجبال من الحصى)

لابد أن نعي ونؤمن بأننا نعيش في زمن متسارع، مليء بالمتغيرات والمشوشات، ويغرينا ذلك أن نتعامل مع الأمور بشكل عشوائي وبمرونة، نتجاهل الدقة والتحديد، ولكن يبقى الوقع سر صمودنا.

لابد أن نستهدف حياتنا بفعالية بأن نوجه جهودنا نحو نقطة معينة بدلاً من إلقاء شبكة واسعة على مدى أوسع، فنتيجة هذا الاستهداف سيضمن أن نحقق مخرجات أفضل، وسنمنح أنفسنا الرؤية والوضوح في تحقيق أهدافنا.

لابد أن نعي بأن الغرس لا يثمر في الحال، وإنما بعد فترة من الزمن وقد تطول، والمهم الشغف والجدية والرعاية والاهتمام بغرسنا، فبذور المعرفة مرة ولكن ثمارها جميلة بجمال ما نغرس.

لابد أن نركز على:

أولاً: النقطة الأساسية، بالاتجاه نحو هدف محدد وواضح يساعدنا في توجيه طاقاتنا ومواردنا بفعالية مثمرة، فعندما نحدد نقطة معينه نصبح أكثر قدرة على وضع خطط استراتيجيه وتحليل خطوات الغراس.

ثانياً: أهمية تحديد نوع الأهداف، فتحديد نوعية الأهداف بدقة يفتح امامنا أبواباً جديدة من الفرص، كما أن الاستهداف المباشر لنقطة معينة يعزز من مستوى الإلتزام والإنضباط.

ثالثاً: التحديات، ليس من السهل البدء في بناء الاهداف، فهناك التحديات والضغوط، ولا بد أن نتذكر دوماً بأن التفوق والوصول إلى المبتغى يتطلب القوة للتركيز على غاية الهدف.

 

الخلاصة: استهدافك الدقيق لنقاط أهدافك بدلاً من مدى واسع هو أهم وأول المفاتيح لتحقيق التميز والنجاح وتحقيق الرغبات والغايات والآمال، إن الشجاعة على البدء والتنفيذ الواضح والصريح هي التي ستحدث فرقاً حقيقياً في مسيرتك الشخصية والمهنية.

عندما نتفهم معنى استهدف النقطة لا المدى، ستتوجه نحو الطريق الصحيح لأكثر وضوحاً ونجاحاً.

 

بقدر الكد تكسب المعالي —– ومن طلب العلا سهر الليالي

ومن طلب العلى بغير كد —– أضاع العمر في طلب المحال

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: لابد أن

إقرأ أيضاً:

31 شهيدا في قصف العدو الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة

 

الثورة نت/..

 

أكدت مصادر طبية، استشهاد 31 مواطنا فلسطينياً وإصابة آخرين، اليوم الأحد، في سلسلة غارات وقصف مدفعي نفذته قوات العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركزت في رفح وغزة وخان يونس وجباليا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء إطلاق قوات العدو الإسرائيلي الرصاص الحي على مجموعة من المواطنين قرب مركز مساعدات تابع للشركة الأميركية غرب في مدينة رفح جنوبي القطاع، ارتفع إلى 13 شهيدا. وفي خان يونس، أصيب أربعة مواطنين بجروح متفاوتة إثر قصف من طائرة مسيّرة للعدو استهدف مجموعة من المواطنين في مدينة “أصداء” شمالا، فيما تم انتشال جثمان الشهيدة غدير رائد شعبان بركة، من تحت الأنقاض في بلدة بني سهيلا شرق المدينة، عقب قصف استهدف منزلها. واستشهد مواطنان في مدينة غزة، جراء قصف العدو استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة، ما ألحق أضرارًا في محيط المنشآت الصحية. أما في شمالي قطاع غزة، فاستشهد مواطنان في قصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة جباليا البلد، فيما دمّر جيش العدو الإسرائيلي مدرستي “النقب” و”الرافعي” في البلدة ذاتها، مخلّفًا دمارًا واسعًا في البنية التحتية. وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,880 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,227 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • السرايا تبث مشاهد لكمين استهدف قوة إسرائيلية شرق جباليا / فيديو
  • نواب تكشف عن الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا الفترة المقبلة.. ويؤكدون: لابد من منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية
  • 31 شهيدا في قصف العدو الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة
  • سرايا القدس تنشر مشاهد من كمين استهدف قوة صهيونية داخل بناية
  • 91 شهيدا بقطاع غزة في ثاني أيام عيد الأضحى
  • دجيكو يقود البوسنة إلى «النقطة التاسعة»
  • إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سو-35".. وروسيا توجه ضربات عنيفة على أوكرانيا
  • ألمانيا تعيد تقييم دعمها العسكري لأوكرانيا
  • القدر المخفي: حينما يرسم الغيب ملامح حياتنا
  • “سدايا” تدعم منظومة الحج بكاميرات بعيدة المدى معززة بالذكاء الاصطناعي لتأمين التنقل بالحج