أبي رميا: النزوح قضية وطنية تتطلب جهودًا مشتركة واستجابة سريعة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد النائب سيمون أبي رميا، خلال مشاركته في اللقاء النيابي المخصص لبحث ملف النازحين، أن قضية النازحين نتيجة العدوان الإسرائيلي تُعتبر قضية وطنية بامتياز. وأشار إلى وجود توافق واسع بين القوى السياسية والنيابية حول هذا الملف، بغض النظر عن الانقسامات السياسية.
وشدد أبي رميا على ترحيبهم بالنازحين في منطقة جبيل وكسروان وبقية الأقضية، مؤكدًا أنهم جميعًا ينتمون إلى وطن واحد وهُوية لبنانية واحدة.
وأوضح النائب أنهم كنواب يسعون جاهدين للتواصل مع الإدارات الرسمية والمؤسسات المعنية في كل قضاء لمتابعة هذه القضية. لكنه عبّر عن مفاجأته لعدم جاهزية الدولة للتعامل مع ملف النزوح، مشيرًا إلى حالة الارتباك التي تعاني منها العديد من الإدارات.
ووجه نداءً إلى خلية الطوارئ الحكومية لتأمين احتياجات النازحين، مطالبًا بشفافية مطلقة في كيفية توزيع المساعدات الواردة إلى لبنان.
كما أعلن عن توافق المجتمعين على عقد جلسة نيابية بحضور الوزارات المعنية، أو تشكيل لجنة متابعة نيابية للتواصل مع الحكومة لمتابعة أداء الوزارات في معالجة ملف النزوح، وذلك في إطار الدور الرقابي لمجلس النواب.
وفيما يتعلق بالضوابط الأمنية للنزوح، أوضح أبي رميا أن المسؤولية تقع أولاً على النازحين، مشيرًا إلى أهمية اندماجهم في المجتمع المضيف وتحملهم المسؤولية الوطنية، بما في ذلك عدم إحضار السلاح، تجنبًا لأي مشاكل. كما أكد على ضرورة قيام الأجهزة الوطنية بواجباتها، وكذلك البلديات في تسجيل النازحين. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أبی رمیا
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إعادة تشغيل محطة زابوروجيه النووية تتطلب ضمانات فنية وأمنية صارمة
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن إعادة تشغيل محطة زابوريجيه النووية تتطلب استيفاء عدد من المتطلبات الفنية لضمان استقرار تشغيلها.
وقال غروسي للصحفيين بعد محادثاته مع الرئيس التنفيذي لشركة روس أتوم، أليكسي ليخاتشوف التي عقدت في مقاطعة كالينينغراد الروسية، اليوم الجمعة: "إن استئناف العمل وتشغيل منشأة نووية مثل محطة زابورجيه للطاقة النووية يتطلب بالتأكيد استيفاء عدد كبير من المتطلبات. ومن الضروري استيفاء جميع هذه المتطلبات على النحو الأمثل لضمان التشغيل المستقر للمحطة. ويجب حل قضايا مثل إمدادات المياه المستقرة، وكذلك استئناف تشغيل مصادر الطاقة الخارجية بكفاءة، وغيرها من المسائل الفنية التي نطرحها في تقاريرنا".
وأضاف أن سلامة تشغيل أي منشأة نووية هي الشرط الأهم، مؤكدا أن تشغيل المنشأة النووية يجب أن يتم في ظروف مستقرة، في غياب أي عمليات عسكرية.
وشدد غروسي على أن أي هجمات تستهدف أي محطة للطاقة النووية، بما في ذلك زابورجيه "غير مقبولة على الإطلاق".
وأوضح غروسي أن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تُوجّه اتهامات إلى منفذي الهجوم؛ فالوكالة تُوثّق الحادثة تقنيا وتُبلغ المجتمع الدولي بها.
ولفت غروسي إلى أن المحادثات بين وفدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوفد الروسي التي عُقدت في كالينينغراد اليوم كانت بالغة الأهمية والفائدة.
من جانب آخر أعرب غروسي عن استعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوساطة بين الولايات المتحدة وروسيا في سياق استخدام الوقود النووي الأمريكي في محطة زابورجيه للطاقة النووية.
وعُقدت جولة أخرى من المشاورات بين "روساتوم" والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بقيادة المديرين العامين أليكسي ليخاتشيف ورفائيل غروسي، في مقاطعة كالينينغراد الروسية، اليوم الجمعة، وناقش الطرفان القضايا الرئيسية لضمان سلامة محطة زابوروجيه للطاقة النووية.