يفتتح العرض المسرحي المصري "زجاج انفجاري متقطع" مرحلة النهائيات بالدورة العاشرة من مهرجان آفاق مسرحية (دورة الفنان نور الشريف)، والتي تبدأ على مسرح الهناجر بالأوبرا اعتبارا من غد، الثلاثاء، وتستمر حتى 7 نوفمبر المقبل برئاسة المخرج هشام السنباطي.


وتقدم مسرحية "زجاج انفجاري متقطع" في الساعة السابعة من مساء غد ضمن مسابقة العروض الطويلة بالمهرجان، والعرض لفرقة "بداية تيم" تأليف أحمد مراد وإخراج شادي نادر، ويناقش العرض مشاكل اجتماعية مختلفة عن طريق السوشيال ميديا التي تسبب أحيانا كارثة بين البشر، فإذا كانت مواقع التواصل قد قدمت لنا الكثير من الإيجابيات ومهدت الطريق نحو عالم سريع، إلا أنها تبقى سيفا ذا حدين فسلبياتها لم تعد قابلة للتجاهل، كونها رمزًا للخداع والنفاق الاجتماعي.

وتشاهد عروض مرحلة النهائيات لجنة تحكيم مكونة من الفنانة المصرية حنان شوقي ومن السعودية دكتورة ملحة عبد الله، ود. أحمد الدالة، والكاتب علاء الجابر، والمخرج أسامة مبارك، ود. محمد عبد العزيز، ود. سيد الإمام، ود. بديعة الراضي، ود.فينوس فؤاد.

يذكر أن مهرجان آفاق مسرحية ترأس دورته العاشرة شرفيا الفنانة إلهام شاهين، ويقام تحت رعاية وزارة الثقافة، وبدعم قطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد خلال.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

انتخابات أم مسرحية؟

بقلم : تيمور الشرهاني ..

ها هو رئيس البرلمان الدكتور محمود المشهداني، الذي يُفترض أنه يتربع على قمة هرم السلطة التشريعية، يخرج علينا بمقطع فديو ليصف الانتخابات بـ”اللعبة”. يا للعجب! إذا كان أعلى مسؤول تشريعي يختصر كل هذا العناء الوطني بكلمة واحدة، فماذا تبقّى من العملية الديمقراطية سوى ديكور هشّ أو مشهد مسرحي عبثي؟
أي ثقة يمكن أن تُبنى في قلوب الناخبين إذا كانت “اللعبة” مكشوفة بهذا الشكل الفجّ؟ لعلّ الناخب المسكين، الذي يُمنّى نفسه بالتغيير، بات يدرك أن أوراقه الانتخابية ليست سوى أوراق لعب تتقاذفها أيادٍ لا تملك القرار أصلاً.

السؤال الذي يفرض نفسه: هل هناك من يملك القرار أصلاً، أم أن الجميع ممثلون في هذا العرض الطويل، ينتظرون نهاية مشهد لم يكتبوا نصه؟ هل ما يجري أمامنا هو فعلاً انتخابات، أم أن الكواليس مكتظة باللاعبين الحقيقيين، بينما يُترك للشعب دور المتفرج المصدوم؟

قد يكون الوصف الأدق هو أننا أمام لعبة، لكنّ قواعدها مجهولة ونتائجها محسومة سلفاً، أما اللاعبون الحقيقيون فهم أولئك الذين لا يظهرون على المسرح أبداً. فليطمئن القارئ الكريم: إذا كان أرباب السلطة التشريعية أنفسهم يرونها لعبة، فلا أحد يملك حق الاعتراض على نتائجها، ولا حتى أبطالها الورقيون!

أيها السادة، لندع الأوهام جانباً: القرار ليس هنا، ولا هناك، وربما ليس في العراق أصلاً. ومن يظن أن صوته يغيّر شيئاً، عليه أن يسأل نفسه أولاً: من الذي يوزع الأدوار في هذه اللعبة الكبرى؟
حين يعترف الكبار بأن القرار ليس بأيديهم!!

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف حقيقة ادعاء شخص تعدي رجال الشرطة عليه
  • الداخلية تكشف مزاعم شاب بتعدي الشرطة عليه
  • «نوباتيا.. ملحمة الحب والخيال».. دراما فرعونية بنكهة نوبية على مسرح أسوان
  • الأهلي طرابلس يفتتح منافسات نهائيات بطولة البال لكرة السلة يوم الجمعة القادم بمواجهة الاتحاد الإسكندري المصري
  • انتخابات أم مسرحية؟
  • بين «جلجامش» و«الطريق».. رسائل مسرحية تبحث عن إنسانية الملك وقداسة الولي
  • «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال» يحتفل بتخريج الدفعة العاشرة
  • مهرجان روتردام للفيلم العربي يختتم دورته الـ25 بتكريم ليلي علوي وإعلان الجوائز
  • الليلة.. إسدال الستار على العرض المسرحي "جلجامش" على مسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرى
  • برنامج مباريات المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم للشباب