فيما يبدو أنه رد مباشر على التصريحات الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد على قناة "سكاي نيوز عربية"، قال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، إن بلاده لا تخطط لمغادرة سوريا.

ماذا قال بشار الأسد؟

في مقابلة حصرية مع قناة "سكاي نيوز عربية"، ذكر بشار الأسد:

لماذا نلتقي أنا و(الرئيس التركي) أردوغان؟ كي نشرب المرطبات مثلا؟ نحن نريد أن نصل لهدف واضح، هدفنا هو الانسحاب (التركي) من الأراضي السورية.

بينما هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا. لذلك لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان.

ما ردّ تركيا؟

قال غولر، في حوار مع قناة "A Haber" التركية:

من الواضح أننا نريد السلام في سوريا، تركيا تريد السلام بصدق. رئيسنا يعمل بإخلاص وبشكل مكثف من أجل السلام في سوريا. لكن لدينا حساسياتنا، من غير المعقول أن نغادر (سوريا) دون ضمان أمن حدودنا وشعبنا. أعتقد أن الرئيس السوري سيتصرف بشكل أكثر عقلانية بشأن هذه القضية. إن أهم مرحلة من مراحل السلام في سوريا هي صياغة الدستور وقبوله من قبل الشعب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بشار الأسد الأراضي السورية أردوغان سوريا السلام الرئيس السوري الدستور أخبار سوريا وزير الدفاع أخبار تركيا بشار الأسد بشار الأسد الأراضي السورية أردوغان سوريا السلام الرئيس السوري الدستور أخبار تركيا بشار الأسد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مظلوم عبدي: مستعدون للقاء أردوغان والحل في سوريا لن ينجح دون ضمانات للكورد

مظلوم عبدي: مستعدون للقاء أردوغان والحل في سوريا لن ينجح دون ضمانات للكورد

مقالات مشابهة

  • تركيا.. تراجع ملحوظ في أعداد السوريين بعد سقوط نظام الأسد
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • مظلوم عبدي: مستعدون للقاء أردوغان والحل في سوريا لن ينجح دون ضمانات للكورد
  • قائد قسد يكشف عن اتصال مباشر مع تركيا.. ماذا عن لقاء أردوغان؟
  • فوق السلطة: لماذا طرد بشار الأسد مرافقه الشخصي في موسكو؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بفشل سياسته في سوريا ويبدي قلقا من النفوذ التركي
  • هذه الأسباب تؤخر عودة اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • زعيم اليمين التركي يطلق تصريحات نارية بذكرى فتح إسطنبول: “الحصار الخبيث سينكسر”
  • أردوغان: تركيا تحوّلت من دولة تنتظر على الأبواب إلى قوة يُطرق بابها
  • تركيا تتوصل لاتفاقية مع باكستان للتنقيب عن البترول