الإمارات وفيتنام توقعان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، كلاً على حدة، وفام مينه تشينه، رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية، مختلف أوجه التعاون ومسارات تطوره.
وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال استقباله فام مينه تشينه بقصر الوطن في أبوظبي، سعي دولة الإمارات بصفتها «شريك حوار قطاعي»، في رابطة «الآسيان» إلى تعزيز شراكاتها الاقتصادية والتجارية مع فيتنام، التي تعد أكبر شريك تجاري غير نفطي لدولة الإمارات بين دول الرابطة.
ورحب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، برئيس الوزراء الفيتنامي والوفد المرافق في مستهل اللقاء الذي جرى بقصر زعبيل في دبي. وقال سموه: «بمتابعة أخي رئيس الدولة، حفظه الله، تستمر دولة الإمارات في بناء جسور اقتصادية غير مسبوقة مع كافة دول العالم».
وشهد سموه، وفام مينه تشينه، توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فيتنام الاشتراكية.
وقال سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، عبر منصة «إكس»: استقبلت في قصر الوطن في أبوظبي رئيس وزراء فيتنام.. نتطلع إلى أن تسهم زيارته إلى الدولة في تعزيز التعاون المشترك والبناء على علاقات الشراكة المتينة التي تجمع البلدين بما يلبي تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فيتنام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشیخ محمد بن رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
جمعية دياسبورا وجامعة أبي بكر بلقايد توقعان اتفاقية شراكة لتعزيز روح المقاولة لدى الطلبة
قامت جمعية دياسبورا، الشريك في مجلس الإنعاش الاقتصادي الجزائري (CREA)، وجامعة أبي بكر بلقايد بتلمسان، بالتوقيع الرسمي اليوم على اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز روح المبادرة ومرافقة الطلبة حاملي المشاريع المبتكرة.
وقد تم توقيع هذه الاتفاقية بحضور الأستاذ أحمد مير، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مما يعكس الاهتمام المؤسسي بدعم المقاولاتية الجامعية وانفتاح الجامعة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي.
وأعرب كل من الأستاذ مراد مغاشو، مدير الجامعة، وفيسال قدور، رئيس جمعية دياسبورا، عن رغبتهما المشتركة في بناء إطار تعاون دائم، وقالا”نحن نؤمن بشدة بقدرات شبابنا.
وتهدف هذه الشراكة إلى توفير أدوات عملية وشبكات دعم ومرافقة تمكّنهم من تحويل أفكارهم إلى أفعال”، صرح فيسال قدور.
وتُعد هذه الاتفاقية الثانية من نوعها التي توقعها جمعية دياسبورا، بعد تلك الموقعة مع جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين (USTHB)، مما يعكس استراتيجية وطنية لمرافقة الشباب الجامعي عبر مختلف المناطق.
وتندرج هذه الشراكة ضمن ديناميكية أوسع تقودها الجمعية، التي تُكثّف من مبادراتها تجاه الشباب الجزائري، بمن فيهم الموجودين ضمن الجالية في الخارج. وتأتي هذه الاتفاقية بعد أيام قليلة فقط من تنظيم فعالية بباريس جمعت أكثر من 300 طالب جزائري مقيم بالخارج، تمحورت حول الإدماج المهني والبحث عن التربصات. وهي مبادرة مكملة تعبّر عن رغبة دياسبورا في الربط بين الكفاءات الجزائرية داخل الوطن وخارجه.