وزيرة السعادة تشارك في النسخة الثالثة من بطولة مبادلة أبوظبي للتنس
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أكدت النجمة التونسية أُنس جابر، الملقبة بـ«الفتاة الذهبية» للتنس العربي، مشاركتها في بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس 2025، الحدث الذي سيقا في فبراير المقبل، وذلك بعد تعافيها من إصابة في الكتف أبعدتها عن نصف الموسم تقريباً في جولة هولوجيك 2024 التابعة لرابطة محترفات التنس.
وتُعد جابر واحدة من أنجح اللاعبات، وأكثرهن شعبية في تاريخ التنس العربي، وقد أكدت أنها ستعود لتنافس بقوة في مجمع التنس الدولي بمدينة زايد الرياضية، خلال النسخة الثالثة من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة، التي تُقام في الفترة من 1 إلى 8 فبراير، وتُعتبر من فئة 500 نقطة في جولة هولوجيك، وتواصل ترسيخ مكانتها بين أبرز البطولات.
بعد مشاركتها في بطولة ويمبلدون يوليو الماضي، لم تتمكن جابر من استكمال جدول منافساتها بسبب الإصابة، ما أجبرها على الانسحاب لبقية الموسم. وأعلنت لجمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تخصيصها النصف الثاني من عام 2024 لأعمالها الخيرية.
وعبرت أُنس جابر عن سعادتها بعودتها المرتقبة، قائلة: «أنا سعيدة للغاية بالعودة إلى بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة، التي تُعد واحدة من بطولاتي المفضلة في المنطقة، حيث أحظى دائماً بدعم رائع. كانت الأشهر القليلة الماضية صعبة بسبب إصابتي في الكتف، لكنني أتطلع للعودة بكامل لياقتي في 2025، والمشاركة مجدداً في أبوظبي أمام هذا الجمهور الرائع».
وأضافت جابر: «حققت بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة نجاحاً لافتاً، مع استمرارها في النمو، واستقطابها مجموعة قوية من اللاعبات كل عام، وأنا متحمسة للمشاركة فيها مرة أخرى».
وعلق نايجل جوبتا، مدير البطولة، على تأكيد مشاركة جابر، قائلاً: «إنها أخبار رائعة أن تؤكد أُنس عودتها مع بداية العام المقبل. نحن نتطلع بحماس لاستقبالها في بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة 2025».
وتُعد أُنس جابر وصيفة بطولة ويمبلدون مرتين (2022 و2023)، ووصيفة بطولة أميركا المفتوحة لعام 2022، وهي بطلة لفردي السيدات خمس مرات، ضمن جولة هولوجيك لرابطة محترفات التنس. كما وصلت إلى المركز الثاني عالمياً، وهو أعلى تصنيف في مسيرتها.
وتنضم جابر إلى مجموعة مكونة من 28 لاعبة من أفضل لاعبات الفردي في العالم، و16 ثنائياً في منافسات الزوجي، خلال ثمانية أيام من التنافس والإثارة في بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة 2025، والتي تُقام بالشراكة مع مبادلة، ومجلس أبوظبي الرياضي.
في النسخة السابقة من البطولة التي أقيمت في بداية العام الحالي، حصدت إيلينا ريباكينا، بطلة ويمبلدون السابقة والمصنفة الخامسة عالمياً، لقب فردي السيدات، فيما فاز الثنائي بيثاني ماتيك-ساند وسوفي كينين بلقب الزوجي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انس جابر التنس بطولات التنس
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك فى جلسة " توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط خالية من البلاستيك”
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى الجلسة رفيعة المستوى بعنوان " توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط خالية من البلاستيك"، بهدف وضع حلول لتتبع ومعالجة التلوث البلاستيكي، وتعزيز التعاون والابتكار الدوليين، والدفع نحو بحر متوسط أنظف وأكثر صحة، والتى نظمها مركز ستيمسون، والمعهد الفرنسي لعلوم وتكنولوجيا البحار (IFREMER)، والوكالة الفرنسية للتحول البيئي (ADEME)، والمفوضية الأوروبية (Blue Mission Med)، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3، المنعقد خلال الفترة من 9 - 13 يونيو الجارى بمدينة نيس الفرنسية، حيث شارك بالجلسة السيدة أنييس روناشيه، الوزيرة الفرنسية للتحول البيئي والتنوع البيولوجي والغابات والبحر وصيد الأسماك، والسيدة ديونيسيا أفجيرينوبولو، مبعوثة رئيس الوزراء اليوناني لشؤون المحيطات، ورئيسة لجنة البيئة في البرلمان اليوناني، والسيدة باربرا بومبيلي، السفيرة الفرنسية للبيئة،والدكتورة إليزابيتا بالزي، المفوضية الأوروبية، والمديرة العامة للبحث والابتكار، والسيد سيلفان واسرمان، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتحول البيئي (ADEME)، والسيد فرانسوا هولييه، الرئيس التنفيذي للمعهد الفرنسي لعلوم وتكنولوجيا البحار (IFREMER)، والسيدة مونيكا ميدينا، عضو مجلس إدارة مركز ستيمسون، ومساعدة وزير الخارجية السابقة لشؤون المحيطات والشؤون البيئية والعلمية الدولية في الولايات المتحدة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن حجم التلوث البلاستيكي في المتوسط كبير، ولكنه ليس التحدي الوحيد فهناك ملوثات أخرى وايضًا ارتفاع سطح البحر كأحد آثار تغير المناخ، وتأثيره على المناطق الساحلية خاصة في جنوب المتوسط، موضحة أن الدول المتوسطية ال٢٤ رغم اختلافها، لكن وجودهم حول البحر المتوسط خلق روابط حضارية تاريخيّة وروابط ثقافية، وخلق نوع من الاتحاد لم يحدث في اي منطقة أخرى حول العالم، وهذا ما يمكن استغلاله في مواجهة تحدي التلوث البلاستيكي بالمتوسط من خلال دفع مفاوضات الاتفاق العالمي للبلاستيك وصولا إلى إعلان اول معاهدة دولية للحد من التلوث البلاستيكي.
وتحدثت وزيرة البيئة المصرية عن الجهود والحلول التي طبقتها مصر باعتبارها من الدول المعرضة لتهديدات آثار تغير المناخ، ولديها واحدة من اكثر الدلتاوات تأثرا بتغير المناخ الآثار حول العالم، وايضًا المناطق الساحلية بها خاصة المطلة على المتوسط، حيث تبنت الدولة فكرة الحلول القائمة على الطبيعة والتي تقوم على استخدام مواد محلية وبمساعدة المجتمعات المحلية في عدد من المحافظات منها الإسكندرية، لمواجهة آثار تغير المناخ على الشواطئ، لتقدم بها مصر للعالم تجربة فريدة يمكن تكرارها والبناء عليها، توضح اهمية ايجاد التكنولوجيات المبتكرة منخفضة التكلفة في مواجهة تحدي التلوث البلاستيكي في المتوسط، من خلال تعزيز التعاون بين شمال وجنوب المتوسط.
كما اشارت ياسمين فؤاد إلى ان مصر وضعت في اعتبارها خلال تنفيذ اجراءات الحد من التلوث البلاستيكي، مراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية واعتبارات الزيادة السكانية ومعدلات الفقر، لذا حرصت عند اصدار اول قانون لادارة المخلفات في مصر في ٢٠٢٠ متضمنا مواد منظمة للتعامل مع المخلفات البلاستيكية وخاصة الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام، ان يكون هذا بعد عدة جلسات تشاورية مع مجلس النواب وبمشاركة اصحاب المصلحة مثل ممثلي الصناعة والتجار، وايضًا تنفيذ دراسة على تأثير الأكياس احادية الاستخدام على التنوع البيولوجي في المتوسط والبحر الأحمر وتنفيذ حملات تقليل استخدام هذه الأكياس في الغردقة وشرم الشيخ، وحاليا نعمل على تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج حيث اصدر مجلس الوزراء المصرى قرارا بتطبيقها منذ شهرين ليتم تفعيله قريبا.
وشددت وزيرة البيئة على ان مواجهة التلوث البلاستيكي في المتوسط يتطلب التركيز على عدة نقاط،أولها النظام الحاكم للحد من التلوث البلاستيكي مع وجود زخم سياسي حوّله بما يحقق حشدا لمختلف الجهود للعمل معا، وايضًا اشراك اصحاب المصلحة على المستوى الوطني سواء على المصنعين أو الشباب أو المجتمع المدني، والإشراك الكامل للمرأة في عملية تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام وتعليمها للشابات في المدارس والجامعات، موضحة ان تحقيق هذه العوامل سيسهل الطريق أمام المتطلبات الاخرى مثل التمويل وتوفير التكنولوجيا.
وتهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على شبكة (Circe.med)، التي تهدف إلى أن تكوين شبكة البحر الأبيض المتوسط المرجعية للحلول المبتكرة في مجال الاقتصاد الدائري، وفي مواجهة الحالات الطارئة، وتركز هذه الشبكة حاليًا على التلوث البلاستيكي من خلال مشروع مخصص لحلول مكافحة التلوث البلاستيكي في البحر الأبيض المتوسط " PlasticMed Lab " .
وقد شهدت الجلسة مناقشة مهمة لاستعادة محيطنا ومياهنا ومنارة البحر الأبيض المتوسط، وتحفيز العمل الجماعي من أجل بحر متوسط خالى من التلوث وقادر على الصمود، كما تضمنت الجلسة حوار مفتوح لاتاحة الفرصة للمشاركين لطرح أسئلتهم والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة حول تلك القضية ومناقشتها بوضوح وشفافية، وتبادل الآراء والافكار، واختتمت الجلسة بمناقشة عدد من الملاحظات الهامة التي من شأنها تعزيز التعاون الدولى لوضع حلول ومعالجة التلوث البلاستيكي، بمنطقة المتوسط.