«أبوظبي للغة العربية» يصدر كتاب «الفانيليا: تاريخ عالمي»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبوظبي(الاتحاد) أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مشروع «كلمة» للترجمة، كتاب: «الفانيليا: تاريخ عالمي»، لمؤلفته روزا أبرو- رونكل، والذي نقله إلى العربية محمد فؤاد، فيما راجع ترجمته محمد فتحي خضر. ويستعرض الكتابُ، الذي صدر حديثاً، تاريخَ الفانيليا، النبتة التي حظيَت بتقدير الحُكَّام وكَهَنة المعابد والأطباء، ولا تزال إلى اليوم تحظى باهتمام المتخصِّصين مثل صانعي العطور والطُّهاة، لرائحتها الزكية وطعمها الفريد، وقد اتَّخذ الكتابُ التاريخَ مرشداً، وملهماً ليفتح الباب أمام القراء لاكتشاف جوانب أخرى في هذه الزهرة، وبما يكسبها تقديراً جديداً.
7 فصول :
يتكون الكتاب من سبعة فصول يتناول كل منها أحد جوانب تاريخ الزهرة، بالإضافة إلى فصول تقدم وصفات لأطعمة ومشروبات باستخدام الفانيليا، وبعض وصفات العطور والتجميل التي يمكن عملها في المنزل. وينطلق الكتاب بالقارئ في رحلة إلى الدول المختلفة التي تنتج هذه الزهرة، ويتضمن فهرساً لمواقع ومتاجر إلكترونية يمكن الاستفادة منها للحصول على الزهرة الأصلية، بل وزراعتها وتخزينها، ويحتوي الكتاب أيضاً على لوحات فنية وإعلانات وصور تاريخية، توضح التاريخ الثري لهذه الزهرة.
مؤلفة الكتاب روزا أبرو- رونكل أستاذةٌ مساعِدة في كلية التكنولوجيا بمدينة نيويورك، ولها أكثر من 20 عاماً من الخبرة في إدارة الضيافة، حيث شغلَت مواقعَ إدارية متوسطة وعليا في سلاسل فنادق عالمية، كما حازَت درجاتٍ علمية عدّة، منها الدبلوم الجامعي في التسويق والمبيعات، والبكالوريوس التقني في إدارة الضيافة، والماجستير في دراسات الأميركتين. ومترجم الكتاب محمد فؤاد حاصل على درجتَي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الميكانيكية، وشارك في ترجمة مسلسلات وبرامج وثائقية تلفزيونية، كما ترجَم أعمالاً روائية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللغة العربية مركز أبوظبي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء على أهل الكتاب في خطبة الجمعة
خطبة الجمعة.. قالت دار الإفتاء المصرية إنه يجب على المسلم أن يكون حسن الخلق مع المسلمين وغير المسلمين، وقد أمرنا الله تعالى بالبر والإحسان إلى أهل الكتاب من اليهود والنصارى طالما لم يحاربونا أو يؤذونا؛ وذلك في قوله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ﴾ [الممتحنة: 8].
الدعاء على أهل الكتاب في خطبة الجمعة:كما أرشدنا الله تعالى إلى كيفية الدعوة وأنها تكون بالحكمة والموعظة الحسنة في قوله تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل 125].
حكم الدعاء على غير المسلمين يوم الجمعة:
وأوضحت الإفتاء أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في خطبه الشريفة أنه كان يدعو على أهل الكتاب ولا على غيرهم بأن تُيتم أطفالهم وترمل نساؤهم كما يفعله بعض الخطباء الآن، وإذا حدث ذلك من بعض خطباء المساجد فإنهم يخطئون خطأً فاحشًا في تبليغ الإسلام والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، ويجب عليهم أن يغيروا هذا الأسلوب؛ تحقيقًا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللِّعَانِ، وَلَا الْفَاحِشِ، وَلَا الْبَذِيءِ» رواه الترمذي، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ آذى ذمِّيًّا فأَنَا خَصْمُهُ، وَمَنْ كُنْتُ خَصْمُهُ خَصَمْتُهُ يوْمَ القِيَامَةِ» رواه الخطيب في "التاريخ" عن ابن مسعود، وهو حديث حسن.
البر في خطبة الجمعة:
والبر كلمةٌ جامعةٌ لخصال الخير، أقوالًا كانت أم أعمالًا؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ» رواه مسلم.
دعاء البر خلال خطبة الجمعة
"اللهم بارك وأطل في عمرهم وأحسن عملهم. اللهم ارزقهم دوام ذكرك وبارك لهم في عمرهم بركة يهنئون بها في معيشتهم، وتلبسهم بها ثوب العافية في قلبهم وروحهم وعقلهم وجسدهم".
خطبة الجمعة
"اللهم ارحم والدينا ووالديكم و أكثروا من الاستغفار والدعاء لهم وخاصة في هذه الأيام المباركة. قال ﷺ: إن الرجل لتُرفع درجته في الجنة فيقول: أَنَّى هذا؟ فيقُقال: باستغفار ولدك لك".