الإفتاء: رسم الحناء على اليدين والقدمين جائز بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من سيدة تستفسر فيه عن حكم رسم الحناء على اليدين والقدمين للنساء.
وجاءت إجابة الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، لتوضح أن رسم الحناء مباح شرعًا للمرأة، طالما أنها تلتزم بعدم استعمالها في ما يخالف تعاليم الدين، وعدم كشفها لمواضع العورة.
وفي مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء على قناتها الرسمية على "يوتيوب"، بيّن الدكتور ممدوح أن المرأة حرة في استخدام الحناء كزينة، بشرط ألا تستخدمها فيما يغضب الله وأن تراعي حدود الحشمة.
حكم الوضوء مع وجود طلاء المناكير
وطرح أحد المتابعين سؤالًا حول ما إذا كانت الحناء تأخذ حكم طلاء الأظافر "المناكير" في الوضوء، فأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال بث مباشر على صفحة الإفتاء على "فيسبوك"، بأن الحناء لا تعيق وصول الماء إلى الجلد لأنها مجرد صبغة دون جرم حائل، على عكس المناكير التي تشكل حاجزًا يمنع وصول الماء، مما يؤثر على صحة الوضوء.
وأوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن غسل اليدين إلى المرفقين هو من أركان الوضوء الأساسية، وأن أي مادة تمنع وصول الماء إلى البشرة تعيق إتمامه، كما هو الحال مع طلاء الأظافر الذي يتجمد على الظفر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الحناء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل تحديد جنس المولود حرام أم حلال؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تحديد نوع الجنين جائز شرعًا، ولكن بشروط واضحة، حيث يجوز للزوجين أن يتدخلا في تحديد جنس المولود من باب الرغبة الشخصية أو الحاجة الطبية، طالما كان ذلك ضمن إطار العلاقة الزوجية الشرعية، ولا يحدث فيه خلط أو ضرر، وأن تكون البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من الزوج.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن هذا الاختيار يظل محصورًا على المستوى الفردي فقط، فلا يجوز أن يتم فرض اختيار جنس معين على مستوى المجتمع أو الدولة، لأن ذلك يخالف طبيعة الخلق التي أوجدها الله سبحانه وتعالى.
وأضاف: "الشرع الإسلامي يفرق بين الأحكام الفردية والجماعية، فكما أن الأذان سنة للمسلم وليس فرضًا على المجتمع كله، فإن اختيار جنس الجنين يندرج ضمن الاختيارات الفردية التي تجوز ولا حرج فيها ما دامت ضمن الضوابط الشرعية."
وأشار إلى أن الإنجاب كله بيد الله سبحانه وتعالى، وأن تدخل الإنسان في اختيار الجنس لا يعني مخالفة لإرادة الله، لأن الحمل والولادة بيد الله وحده، والوسائل الطبية الحديثة هي مجرد أسباب مسموح بها شرعًا لتيسير الأمور.
وشدد الشيخ على أن اللجوء إلى اختيار جنس الجنين لا يكون إلا لمن لديه ضرورة طبية أو مشكلة في الإنجاب، وليس أمرًا على كل من يرغب في ذلك، كما أن هذه العمليات مكلفة وغير ضرورية لمن يتمتعون بقدرة طبيعية على الإنجاب.