قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان حسن يوسف، الذي وافته المنية اليوم /الثلاثاء/، علامة فارقة منذ بداية الخمسينيات، فهو صاحب بصمة خاصة في فن أداء الممثل منذ النصف الثاني من الخمسينيات بالبساطة وخفة الظل والحضور القوي المميز في الأعمال الفنية التي شارك فيها.

وأضاف الناقد الفني في بيان: "فقدنا قامة فنية وإنسانية كبيرة برحيل الفنان حسن يوسف، حيث قدم العديد من الأعمال السينمائية والدرامية المميزة والتي ستظل عالقة في ذاكرة الجمهور، كما كان له العديد من المواقف الإنسانية".

طارق الشناوي

ولفت إلى أنه على الرغم من أن الفنان الراحل حسن يوسف لم يكن يتميز بالطول الفارع أو بالقوة العضلية للفنان رشدي أباظة أو النجم الراحل فريد شوقي، إلا أن جيلا من الشباب تقمص شخصية حسن يوسف نظرا لأنه كان يراه أفضل "جان" خفيف الظل في السينما المصرية، فضلا عن تمتعه بالبساطة والحضور القوي المميز.

الفنان حسن يوسف

يذكر أن الفنان الكبير حسن يوسف، ولد في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1934، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية، بالإضافة إلى دراسته في كلية التجارة عام 1955، وكانت أولى مشاركاته الفنية في فيلم "أنا حرة" عام 1959، في حين قدم العديد من الأعمال الدرامية المتميزة أبرزها مسلسلي "ليالي الحلمية" ومسلسل "إمام الدعاة" الذي قدم فيه قصة حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي.

وعلى الصعيد الشخصي، تزوج الفنان المصري الراحل من الفنانة لبلبة وانفصلا بعد 8 سنوات، ثم ارتبط بالفنانة شمس البارودي سنة 1972 حتى وفاته.

اقرأ أيضاًبعد نقده لمسلسل سر إلهي.. روجينا ترد على طارق الشناوي «فيديو»

«اتفاق مع المنتج».. طارق الشناوي يكشف السبب الحقيقي وراء منع عرض فيلم «الملحد»

عارفة عبد الرسول تعلق على أزمة طارق الشناوي وأشرف زكي بسبب روجينا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبناء حسن يوسف ابن حسن يوسف اعتزال حسن يوسف الفنان حسن يوسف جنازة الفنان حسن يوسف جنازة حسن يوسف جنازة عبد الله حسن يوسف جنازة عبدالله حسن يوسف حسن يوسف حسن يوسف اليوم حسن يوسف وشمس البارودي عبدالله حسن يوسف غرق ابن حسن يوسف نجل الفنان حسن يوسف نجل حسن يوسف وفاة ابن الفنان حسن يوسف وفاة ابن حسن يوسف وفاة ابن حسن يوسف وشمس البارودي وفاة الفنان حسن يوسف وفاة حسن يوسف وفاة نجل حسن يوسف طارق الشناوی حسن یوسف

إقرأ أيضاً:

هوائي غامض بقرية فرنسية.. هل يصعّد حرب الظل بين باريس وبكين؟

باريس- في بلدة بولون سور جيس الهادئة بمنطقة أوت غارون جنوب غربي فرنسا، أثار هوائي معدني يبلغ طوله نحو 7 أمتار ومثبت على شرفة منزل ريفي يطل على حديقة صغيرة، فضول السكان وشكوك السلطات.

ورغم أن شكله يوحي بأنه أداة بث أو استقبال تلفزيوني، فإن عدم حصوله على تصريح رسمي، ومكانه القريب من مواقع إستراتيجية زاد من الغموض، وأدخل القرية في دائرة الاشتباه الأمني.

الوكالة الوطنية للترددات في فرنسا (ANFR) اكتشفت وجود الهوائي في مكان غير مصرح به، مما استدعى تدخل الاستخبارات وفتح تحقيق واسع، وتبين أن المنزل تقيم فيه سيدة خمسينية تدعى "جونغ"، تحمل شهادة من معهد بكين للتكنولوجيا، وعملت سابقا في الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الفضاء، وهي مؤسسة حكومية معنية بتطوير الصواريخ.

يقع المنزل بالقرب من محطة "أوساغيل" للكهرباء اللاسلكية قرب تولوز، والمزودة بـ11 هوائيا للأقمار الصناعية، مما عزز فرضية استخدامه للتنصت أو جمع بيانات مرتبطة بالأقمار الصناعية.

وتفيد تقارير إعلامية بأن هذه المحطة تتحكم في أقمار صناعية تستخدم من قبل شركات كبرى مثل تاليس وإيرباص والمركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء.

الهوائي أثار فضول وشكوك السلطات في بلدة بولون سور جيس بمنطقة أوت غارون جنوب غرب فرنسا (شترستوك)عمليات محدودة المدى

وأوضح الجاسوس الفرنسي السابق أوليفييه ماس أن مثل هذه القضايا غالبا ما تتعلق بعملاء صينيين لا يحملون الجنسية الفرنسية، فيتم طردهم بدلا من محاكمتهم، كونهم مجرد وسطاء أو أدوات لعمليات محدودة المدى.

وأكد ماس للجزيرة نت أن نشر مثل هذه القضايا في الإعلام يهدف إلى توعية الرأي العام بأساليب التجسس الأجنبية، لافتا إلى أن الاستخبارات الصينية تركز على سرقة الأسرار التجارية والتكنولوجية لتسريع تقدمها، مستخدمة أساليب متنوعة مثل الاختراقات الإلكترونية، أو تجنيد عملاء نفوذ، أو حتى الإغراء الاجتماعي.

إعلان

ورغم ترجيح ارتباط السيدة بعملية استخباراتية مصدرها بكين، لم تثبت التحقيقات نقل أي معلومات حساسة. وانتهت القضية بإزالة الهوائي ومغادرة المتهمة، تاركة أسئلة بلا إجابات عن حدود صراع الظل بين أجهزة الاستخبارات فوق الأراضي الفرنسية.

الأمن الفرنسي يؤكد اتخاذه تدابير لإغلاق مراكز صينية غير رسمية أو تعطيل نشاطها (رويترز)توتر متصاعد

هذه الحادثة تأتي في سياق توتر متصاعد بين باريس وبكين بشأن أنشطة التجسس، إذ سبق أن طردت فرنسا مسؤول جهاز المخابرات الصينية في سفارة باريس ونائبه، وكشفت عن عمليات تجسس فضائي وشبكات تستخدم عروض عمل وهمية لاستدراج أهدافها.

ورغم أن حادثة بولون سور جيس بدت في ظاهرها محدودة، فإنها تعكس -بحسب خبراء أمنيين- نمطا أوسع من نشاطات الاستخبارات الصينية في أوروبا، التي تتدرج من محاولات اختراق مراكز الأبحاث الحساسة، إلى استهداف الصناعات الدفاعية والفضائية، وصولا إلى مراقبة المعارضين السياسيين في الخارج.

وتشير تقارير استخباراتية فرنسية إلى أن بكين تستثمر بكثافة في تطوير قدرات التجسس التكنولوجي، ليس فقط لتعويض الفجوات التقنية بينها وبين الغرب، بل أيضا لتعزيز حضورها في سباق الذكاء الاصطناعي والاتصالات الفضائية.

ويؤكد مسؤولون أمنيون أن جزءا كبيرا من هذه الأنشطة يجري عبر "واجهات مدنية" مثل الشركات، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الثقافية، وحتى الأنشطة السياحية.

كما أن أسلوب "العمليات منخفضة الحدة" الذي يتجنب المواجهة المباشرة، يسمح بتقليل التكلفة السياسية إذا ما كشفت العملية، خاصة حين تسند المهام لأشخاص من الدرجة الثانية يمكن الاستغناء عنهم بسهولة.

ووفقا لمصادر مطلعة، فإن الهوائي الذي أزيل في بولون سور جيس قد يكون جزءا من شبكة أوسع، يصعب كشفها بالكامل بسبب اعتمادها على عناصر موزعة جغرافيا، تتصل ببعضها عبر قنوات مشفرة.

وفي الوقت الذي تعلن فيه باريس عن تعزيز التعاون بين أجهزتها الأمنية والاستخباراتية لمواجهة هذه التهديدات، يرى مراقبون أن "حرب الظل" بين فرنسا والصين مرشحة للتصاعد، خصوصا مع تزايد المنافسة على الأسواق والتكنولوجيا في مجالات حيوية كالاتصالات والأقمار الصناعية والطاقة المتجددة.

وتظل حادثة هوائي بولون سور جيس حلقة في سلسلة طويلة من الاشتباكات الخفية، حيث تختلط خطوط الاتصالات الفضائية بملفات الأمن القومي، وتبقى الأسئلة معلقة حول حجم ما يجري في الخفاء، وما إذا كانت هذه المواجهات غير المعلنة ستبقى عند حدود الصراع الاستخباراتي، أم ستتحول إلى مواجهة سياسية علنية بين باريس وبكين.

مقالات مشابهة

  • العديد من بعثات نيجيريا الدبلوماسية بلا موظفين منذ قرابة عامين
  • مقاوم للماء وبمستشعر بصمة .. سعر ومواصفات هاتف v50 الجديد من فيفو
  • دفاع المتهم بقتل مالك قهوة أسوان: سأكشف العديد من المفاجآت فى القضية ستغير مسارها
  • طارق الشناوي: آمال ماهر تألقت بعد ابتعادها عن كلثوميات
  • افتتاح معرض «بصمة» للأعمال الفنية تحت رعاية رئيس دار الأوبرا المصرية
  • وزير العمل ينعى وزير التموين السابق: ترك بصمة في العمل الحكومي
  • هوائي غامض بقرية فرنسية.. هل يصعّد حرب الظل بين باريس وبكين؟
  • محمد الباز: مصر تقود معركة مع تنظيم دولي بقيادة العديد من الدول
  • نجل الفنان الراحل علي الآنسي يكشف أسباب قلة المشيعين لوالده عند وفاته
  • الحياة تحتفى بذكرى الفنان الراحل نور الشريف