زيجات حسن يوسف|"قُبلة" تنهي علاقة و"خناقة" ترسم حياة الولد الشقي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تتعدد فصول حياة الفنان حسن يوسف، أحد رموز السينما المصرية، الذي عاش تجارب عاطفية وفنية غنية، فكانت زيجاته جزءًا لا يتجزأ من قصته، حيث ارتبط بأبرز نجمات الشاشة، مما جعل حياته الشخصية محط أنظار الجمهور، وبدأ رحلته العاطفية مع الفنانة لبلبة، التي خاضت معه قصة حب تغلبت على التحديات العائلية، قبل أن يتزوج لاحقًا من شمس البارودي، التي دعمت مسيرته الفنية لعقود، وتعكس زيجاته هذه التناقضات بين الحب والشهرة، وتبقى عالقة في ذاكرة محبيه كجزء من إرثه الفني والإنساني
حسن يوسف ولبلبةحسن يوسف ينهي علاقته بـ لبلبة بسبب "قبلة"
تزوج حسن يوسف من الفنانة لبلبة بعد قصة حب طويلة، بدأت علاقتهما في أوائل الستينيات عندما التقيا في مكتب العقود بالتلفزيون، وبعد فترة من الإعجاب والتواصل، تقدم حسن لخطبتها، لكن والدتها رفضت في البداية، خوفًا من أن يمنعها من التمثيل.
حسن يوسف وشمس الباروديشمس البارودي.. من خناقة لحياة ناجحة
في عام 1972، تزوج حسن يوسف من شمس البارودي، التي تعتبر من أبرز نجمات السينما المصرية، وكان زواجهما مثالًا لعلاقة ناجحة استمرت لأكثر من أربعة عقود، حيث أنجبا أبناءً ودعما بعضهما في مشوارهما الفني، شمس كانت داعمة لحسن في مسيرته الفنية، واستمرت العلاقة بينهما رغم التحديات، وظلت شمس البارودي داعم قوي له في محنته بعد وفاة ابنهما عبدالله.
وخلال استضافة الفنان حسن يوسف في أحد البرامج التليفزيونية، تناول كواليس علاقته بزوجته وعن اللقاء الأول الذي جمع بينهما، الذي بدأ بـ"خناقة" عندما كانا يشتركان لأول مرة في بطولة أحد الأفلام، فتأخرت شمس عن التصوير، واتصل بها كونه بطل العمل، وانفعلت عليه قائلة: "مين حضرتك، وأنت مالك أنا اللي يكلمني ويسألني المخرج أو المنتج"، ولم تذهب شمس البارودي للتصوير ولم تكمل الفيلم.
وفيما بعد، ذهبا لتصوير فيلم في سوريا، فتقرب منها وتودد إلى عائلتها، وطلبها من أعمامها وذويها، إذ قال: "أول معرفتي بشمس كان في فيلم حكاية 3 بنات، لقيتها مختلفة وعيلتها كلها بردو، بس كانت حذرة جدًا في التعامل معايا، لما كان ولاد عمها ييجوا يقولولها هنتغدا في مكان ما، أدخل في الموضوع وألاقيهم بيعزموني معاها وبدأنا نتعرف من ساعتها".
حياة حسن يوسف الشخصية مليئة بالتجارب الإنسانية، حيث تشكل زيجاته جزءًا مهمًا من قصته كفنان، من خلال زواجه من لبلبة إلى ارتباطه بشمس البارودي، استطاع حسن أن يبني عائلة ويعيش لحظات من الفرح والحزن، يبقى حسن يوسف واحدًا من الأسماء البارزة في الفن المصري، وسيبقى تأثيره وذكرياته حاضرة في قلوب محبيه.
الفنان الراحل حسن يوسفوفاة أيقونة السينما حسن يوسف عن عمر ناهز الـ 90 عامًا
تلقى اليوم، الوسط الفني خبر وفاة الفنان حسن يوسف، الذي توفي عن عمر يناهز 90 عامًا، وقد أعلن شقيقه، محمد يوسف، عن الخبر عبر حسابه على فيسبوك، حيث كتب: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى منذ قليل شقيقي الأكبر الفنان حسن يوسف، تغمده الله بواسع رحمته"، حسن يوسف كان واحدًا من أعمدة الفن المصري، وترك إرثًا فنيًا هائلًا عبر أعماله التي ستظل خالدة في ذاكرة الجمهور.
الفنان الراحل حسن يوسف وشمس الباروديالفنان الراحل حسن يوسف وشمس الباروديحسن يوسف ولبلبة
حسن يوسف وشمس الباروديحسن يوسف ولبلبةحسن يوسف وشمس البارودي وأبناءهمحسن يوسف ولبلبةحسن يوسف وشمس البارودي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن يوسف الفنان حسن يوسف رحيل حسن يوسف حسن يوسف ولبلبة حسن يوسف وشمس البارودي نجل حسن يوسف الفنان الراحل حسن يوسف حسن يوسف الممثل الممثل حسن يوسف یوسف وشمس البارودی الفنان حسن یوسف حسن یوسف وشمس شمس البارودی
إقرأ أيضاً:
شابة فلسطينية ترسم وجع غزة ب ـ”سواد القدور
الثورة نت/
لجأت شابة فلسطينية للسواد الذي يعلق بأواني الطبخ، لتجسّد به أوجاع القطاع الذي دمره العدو الإسرائيلي ونشر فيه الموت والجوع.
ببقايا سواد “الطناجر المحروقة” تُحيك النازحة رغدة بلال شيخ العيد، من السواد لوحاتٍ تنبض بالحياة وتروي فصولاً من الألم الفلسطيني في قطاع غزة.
رغدة (23 عاماً)، هجّرتها الغارات الصهيونية من مدينتها رفح قبل أكثر من عام، لتعيش اليوم مع أسرتها في خيمة على أطراف منطقة المواصي غرب خانيونس.
في هذا الركن المنسي من جغرافيا النزوح، وجدت في “شحبار القدور” ما يعوّض فقدان أدوات الفن، فحوّلت الفحم الأسود إلى وسيلة للتوثيق والمقاومة والتعبير.
تقول رغدة في حديثها لـ صحيفة “فلسطين”: “فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت حين نزحنا للمواصي. لم تكن لدي أي أدوات للرسم، فتذكرت أن الفحم قد يمنحني أثرًا قريبًا من الرصاص، فبدأت أجمع آثار احتراق الأواني، وأرسم بها فوق قطع معدنية أو خشبية”.
لم يكن ما صنعته مجرد محاولة لتجاوز غياب الأدوات، وهي التي بدأت الرسم منذ الطفولة دون تدريب أكاديمي.
في إحدى لوحاتها، تقف طوابير الأطفال على أبواب مراكز الإغاثة، وفي أخرى تُوثّق مشهدًا من مجزرة دوّار الكويتي، وفي لوحة ثالثة، رسمٌ مؤلم لطفل قضى جوعاً شمال القطاع.
تقول: “أحاول أن أختصر كل شيء في لوحة واحدة: الألم، والفقد، والحنين، وحتى الصمت”.
غيرت رغدة دراستها بسبب النزوح من أنظمة معلومات حاسوبية، الى دراسة اللغة الإنجليزية وآدابها، لكنها ظلت محتفظة بحلمها البسيط في إقامة معرض خاص للوحاتها، ليكون شاهدًا على زمن لم يجد فيه الفلسطينيون أدوات للحياة، فصنعوا منها فناً وصموداً.
تمزج الشابة الفلسطينية بين الحسرة والأمل فتقول: “نرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لنا، نرسم لأننا لا نملك إلا هذا الشكل من الحياة”.