جامعة الفيوم تقيم حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية الزراعة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شهد الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية الزراعة، حفل استقبال الطلاب الجدد للعام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ الذي أقيم تحت إشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.
حضر الحفل الدكتور جمال فرج وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال محمود وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس، والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء بقاعة الدكتور سعد نصار بالكلية.
أشاد الدكتور عرفه صبري بالمستوى المتميز الذي تتمتع به كلية الزراعة، أكاديميًا وبحثيًا والتي تعتبر من أهم كليات العلوم الاساسية والتكنولوجية، وكذلك ما تقدمه من خدمات في سبيل المجتمع المحلي وكافة أفراده، وذلك بما تضمه من كوكبة من أهم الأساتذة والباحثين، وكذلك التعاون بين جميع منتسبي الكلية والعمل بروح الفريق مما يساعد على تحقيق عوامل النجاح والإنجاز.
وأكد تميز طلاب كلية الزراعة، وذلك طبقا لما يتم إتاحته من برامج وتخصصات وأقسام مختلفة، وتقديم مقررات دراسية في كافة المجالات مما يعمل على تطوير قدراتهم، علميًا وعمليًا، ويؤهلهم بشكل أفضل لسوق العمل.
ووجه صبرى، الطلاب بضرورة بذل المزيد من الاجتهاد والحفاظ على قيمة الوقت والاهتمام بالتحصيل العلمي، وتنمية قدراته الذاتية والتواصل الجيد مع الأساتذة والعمل مع الزملاء بروح الفريق وأن يكونوا عونًا لبعضهم البعض، مع أهمية المشاركة بالأنشطة الطلابية التي تسهم في اكتساب الخبرات وتكوين العلاقات البناءة.
المشاركة فى الانشطةواشاد الدكتور جمال فرج بمجهودات الدكتور عرفه صبري من أجل تقديم أوجه الدعم المختلفة، وحرصه الدائم على المشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات بكلية الزراعة، مضيفًا أنه تم الانتهاء من أعمال اللجنة المشكلة لاختيار الطالب والطالبة المثاليين على مستوى الكلية، مؤكدًا أن الباب مفتوح أمام جميع الطلاب لسماع مقترحاتهم ومعالجة أي معوقات قد تقابلهم بحياتهم الجامعية.
ورحب الدكتور جمال محمود بالطلاب الجدد في رحاب كلية الزراعة موجهًا إياهم بأهمية التحصيل الدراسي والأكاديمي وصقل القدرات والمهارات الشخصية بالدورات التدريبية وتعلم اللغات، إلى جانب الأنشطة الطلابية المختلفة، للالتحاق بسوق العمل وخاصة أن المجال الزراعي يوفر الكثير من فرص العمل لما يضمه من مجالات وتخصصات متنوعة.
وتابع الدكتور عبد المنعم ماهر منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، أن الكلية تتيح مجالات متنوعة من الأنشطة الطلابية الرياضية والفنية والثقافية والجوالة والاجتماعية، وذلك من خلال التواصل مع إدارة رعاية الشباب، وأن تلك الأنشطة ليست مضيعة للوقت بل تفيد الطلاب في تعلم القيادة والثقة بالنفس وتحقيق التميز الدائم. وشمل حفل الاستقبال قيام الطلاب بأداء عدد من الفقرات الغنائية والتمثيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عرفه صبري الزراعة حفل إستقبال الطلاب الجدد كلية خدمة المجتمع الأنشطة الطلابیة کلیة الزراعة
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأردنية…تحتضن مستقبل الوطن في أضخم استقبال لطلبتها الجدد
صراحة نيوز- .د. بيتي السقرات/ الجامعة الأردنية
في لوحةٍ مفعمةٍ بالفرح والانتماء، أضاءت الجامعة الأردنية سماءها بأضخم فعالية ترحيبية بطلبتها الجدد على مستوى الجامعات الأردنية، في مشهدٍ جسّد عمق رسالتها الوطنية والإنسانية، والتزامها الراسخ ببناء جيلٍ يحمل العلم والقيم معًا، ويسير بخطى واثقة نحو المستقبل.
لم يكن هذا اليوم احتفالًا عابرًا، بل إعلانًا عن انطلاقة جديدة تعيد التأكيد على أنّ “الجامعة الأمّ” ما زالت النموذج الأرقى في تعزيز الانتماء، وتحفيز الطاقات، وصناعة الإنسان المبدع القادر على التغيير.
وفي هذا المشهد المهيب، تجلّى حضور معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية، بوصفه القائد الملهم والأب الحاضن لأبنائه الطلبة. تحدّث إليهم بعفويةٍ صادقة، وبكلماتٍ حملت عمق الرؤية وثقة الإيمان بقدرات الشباب، مؤكدًا أن الجامعة ليست مكانًا للدراسة فحسب، بل بيئة حياةٍ ووعيٍ ومسؤولية، تصنع القادة وتغرس فيهم روح الإصرار والتفوق. كانت كلماته نبراسًا أضاء دروب الطلبة الجدد، حين ذكّرهم بأنّ لكل طالب قصة نجاح تنتظر أن تُروى، وأن عليه أن يكتبها بجهده، لا أن يتركها للظروف. بهذا الحسّ الأبويّ والرؤية المستنيرة، أعاد معاليه صياغة معنى التعليم الجامعي بوصفه مشروعًا وطنيًا ينهض بالوطن من خلال أبنائه.
وإلى جانب هذا الحضور القيادي المُلهم، جاءت عمادة شؤون الطلبة ممثلة بعميدها الدكتور صفوان الشياب لتجسّد العمل الدؤوب والروح التنظيمية التي رافقت هذا الحدث المميّز. فقد أبدعت العمادة في تحويل الفكرة إلى واقعٍ نابضٍ بالحياة، بتنظيمٍ محكمٍ، وتعاونٍ متكاملٍ بين كوادرها وأعضاء فرقها، الذين عملوا بروح الفريق الواحد ليكون هذا اليوم في مستوى “الجامعة الأردنية” وطلبتها. لقد مثّلت العمادة، بكل من فيها، الجسر الذي ربط بين إدارة الجامعة وطلبتها الجدد، فكانت عنوانًا للتواصل والاحتواء والدعم.
وفي ختام هذا اليوم الاستثنائي، تُرفع كلمات الشكر والتقدير لكلّ من كان له بصمة في إنجاح هذه الفعالية – من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المتطوعين، ووحداتها المختلفة – الذين أثبتوا أن الانتماء للجامعة الأردنية ليس شعارًا يُقال، بل سلوكٌ يُمارس، وجهدٌ يُبذل، وعملٌ يثمر نجاحًا وتميّزًا.
وستظلّ الجامعة الأردنية – بما تمثّله من تاريخٍ عريقٍ ورسالةٍ راسخة – فخرًا للمملكة وركيزةً من ركائز نهضتها، إذ خرّجت القادة والعلماء والمفكرين، وصنعت أجيالًا من السياسيين والأطباء والمهندسين والأكاديميين الذين حملوا اسمها في كلّ الميادين. هي الجامعة التي لم تكتفِ بأن تكون الأولى في التأسيس، بل بقيت الأولى في الفكر والتميّز والعطاء، جامعةٌ تُنير العقول وتبني الإنسان، لتبقى منارة الأردن التي لا تنطفئ.