تحذير من بيع الوثائق المزورة في إيطاليا.. عصابات تستغل احتياجات الأجانب للحصول على رخص القيادة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشفت الأنباء عن تصاعد المخاوف في إيطاليا بشأن ظاهرة بيع الوثائق المزورة عبر تطبيق تيليجرام، حيث تكشف عن وجود مجموعات تروج لرخص قيادة وجوازات سفر مزورة بأسعار تتراوح بين 1200 و1700 يورو. هذه الأنشطة الإجرامية تهدد سلامة المجتمع وتعكس حجم الاحتيال المنتشر.
عند الدخول إلى إحدى هذه المجموعات، يظهر واضحًا أن القائمين على هذه الأنشطة يعدون العملاء بأن الوثائق "أصلية 100%"، رغم أن الواقع يشير إلى أنها مزورة بالكامل ولا تمتلك أي سجل حقيقي في قاعدة بيانات المرور.
وفي هذا السياق، تحدث ألفريدو بوانزي، الأمين العام لاتحاد المدارس السياقية، الذي أوضح أن المشترين، وغالبًا ما يكونون أجانب، يواجهون صعوبات في الحصول على الوثائق الرسمية، مما يجعلهم فريسة سهلة للعصابات.
علما بان تزايد التحذيرات من هذه الأنشطة غير القانونية، حيث يُعتبر الحصول على وثائق مزورة جريمة تعاقب عليها القوانين بصرامة. كما أن هذه القضية تسلط الضوء على كيفية استخدام المنصات الرقمية، مثل تيليجرام، كملاذ للجريمة المنظمة، رغم جهود السلطات المستمرة لمكافحة هذه الظواهر.
تؤكد هذه القضية أهمية الوعي المجتمعي والإجراءات الأمنية، حيث أن الاتجار بالوثائق المزورة لا يهدد فقط الأفراد، بل يؤثر أيضًا على سلامة الطرق والمجتمع بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مرشحون للإنتخابات يبرمون صفقات مبكرة للحصول على الأكباش
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 من مصادره ، أن مرشحين للإنتخابات التشريعية المقبلة منهم أعيان و برلمانيين ورؤساء جماعات عقدوا صفقات مبكرة للحصول على رؤوس أكباش في أفق الإستحقاقات المقبلة.
و ساهم مرشحو الانتخابات في الأزمة التي يعرفها المغرب في القطيع الوطني، حيث أقدم “كسابة” و فلاحون كبار على “حجز” عدداً من رؤوس الماشية و الأبقار لأصدقائهم و معارفهم من المنتخبين الكبار الذين دأبوا على “الذبيحة” و إقامة ولائم وحفلات انتخابية مع قرب كل موعد اقتراع.
في هذا الصدد، تتجه الأنظار إلى “الفيرمات” و كبرى الضيعات التي يملكها سياسيون و منتخبون و التي تتحول مع اقتراب كل موسم انتخابي الى وجهة مفضلة للمرشحين لاقتناء “أضاحي الإنتخابات”.
و يتخوف هؤلاء من إجراءات صارمة قادمة قد تمنعهم من الحصول على أكباش ، وهو ما دفعهم الى إبرام صفقات مبكرا مع الموردين.