مندوب مصر أمام مجلس الأمن: سنستمر في بذل الجهود لدعم الحقوق الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر أمام مجلس الأمن، أن مصر ستستمر في بذل الجهود لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، والتاريخ لن يرحم الراجفين والعاجزين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «إكسترا نيوز».
ولفت عبدالخالق، إلى أنه يجب انسحاب الاحتلال من فلسطين ولبنان، وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، مؤكدًا أن إسرائيل قتلت أكثر من 42 ألفا في قطاع غزة، وهجرت قسريا المدنيين لأكثر من مرة، ونطالب مجلس الأمن بإقرار هدنة مؤقتة والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف مندوب مصر لدى مجلس الأمن، أن إسرائيل ما كانت تواصل جرائمها سوى بسبب ضعف المؤسسات الدولية، متابعًا: «يجب أن نعمل جميعا لوقف محاولات إسرائيل قتل حل الدولتين، ويجب على المجلس أن يتبنى قرارا وفق الفصل السابع يلزم إسرائيل بوقف حربها على غزة ولبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة لبنان الاحتلال إسرائيل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".