سويسرا تنفي إمكانية منح قروض لأوكرانيا على حساب الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت أمانة الدولة للاقتصاد في سويسرا أن فيينا لا يمكنها تقديم قروض لأوكرانيا باستخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة.
وردا على سؤال من مراسل وكالة "تاس" حول ما إذا كانت سويسرا ستتبع مثال مجموعة الدول السبع، التي وافقت على خدمة القروض لكييف على حساب الدخل المستقبلي من الأصول السيادية المجمدة لروسيا، قال مسؤول أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية، فابيان ماينفيش، إن "الوضع مختلف في سويسرا"، موضحا أنه "لا يتم تحقيق أرباح غير متوقعة من الأموال المجمدة للبنك المركزي الروسي، لأن أصول المؤسسات المالية السويسرية لا يتم الاحتفاظ بها في مستودعات مركزية للأوراق المالية، بل يتم إيداعها في البنوك التجارية في شكل أموال سائلة".
وخلص ماينفيش إلى أنه: "بالتالي، لا توجد أرباح غير متوقعة في سويسرا يمكن أن تشكل أساسا لقرض مثل قرض مجموعة السبع".
وفي 23 أبريل 2024، أبلغت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية أن قيمة أصول بنك روسيا الموجودة في سويسرا تبلغ حوالي 7.24 مليار فرنك سويسري (أكثر من 8.32 مليار دولار). بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لأمانة الدولة للشؤون الاقتصادية، اعتبارًا من 13 أغسطس 2024، تم حظر أصول مالية بقيمة 7.1 مليار فرنك سويسري (أكثر من 8.16 مليار دولار)، و17 عقارًا، بالإضافة إلى سيارات رياضية وفاخرة، وأعمال فنية وأصول مملوكة للأفراد والشركات والمنظمات الخاضعة للعقوبات.
وفي أكتوبر 2024، اعتمد زعماء مجموعة السبع بيانًا مشتركًا أعلنوا فيه أنهم توصلوا إلى اتفاق بشأن تفاصيل قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، وتم التأكيد على أن القروض "ستتم خدمتها من الدخل المستقبلي من الأصول السيادية الروسية المجمدة وفقا لقوانين دول مجموعة السبع والقانون الدولي". وفي الوقت نفسه، تعهدت الولايات المتحدة بتخصيص 20 مليار دولار لأوكرانيا، وسيتم تخصيص الثلاثين دولار المتبقية من خلال الجهود المشتركة لمجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.
وأشار وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إلى أن روسيا مستعدة لاستخدام الدخل من أصول الكيانات الأجنبية كإجراء متماثل ضد تصرفات الغرب. ووفقا له، يتم بالفعل تنفيذ مثل هذه الحلول.
وفي يوليو، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، إن روسيا سترد بالتأكيد على سرقة أصولها في أوروبا. وأكد أن موسكو تعتزم تنظيم الملاحقة القانونية للمتورطين في ذلك. ووفقًا لممثل الكرملين، سلكت أوروبا المسار الأسوأ، وقررت استخدام الأصول الروسية لمساعدة كييف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سويسرا قروض أوكرانيا الأصول الروسية المجمدة مجموعة السبع ملیار دولار فی سویسرا
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاث سنوات على تشريعه... تايلاند تُعيد تجريم القنب وتربك قطاعًا يدرّ أكثر من مليار دولار
في خطوة مفاجئة تهدّد مصير تجارة مزدهرة تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار، أعلنت الحكومة التايلاندية نيتها إعادة تجريم القنب، رغم مرور أقل من ثلاث سنوات على تقنينه داخل البلاد فقط. اعلان
هذا التوجه الجديد يأتي ضمن حملة لتقييد استخدام القنب، خاصة بعد انسحاب حزب "بومجايثاي"، أبرز المدافعين عن تشريعه، من الائتلاف الحاكم، نتيجة خلافات مع رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا تتعلق بإدارة الأزمة الحدودية مع كمبوديا.
وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدرت وزارة الصحة أمرًا يحظر بيع القنب لأغراض ترفيهية، ويشترط وصفة طبية لأي عملية شراء من المتاجر، مع تأكيد الوزير سومساك تيبسوثين أن القنب "سيُعاد تصنيفه كمادة مخدرة في المستقبل". ومن المرتقب دخول هذه القواعد حيّز التنفيذ فور نشرها في الجريدة الرسمية خلال أيام.
نمو بلا تنظيم... ثم نكسة سياسيةعام 2022، كانت تايلاند من أوائل الدول الآسيوية التي ألغت تجريم القنب لأغراض ترفيهية، من دون أن تعتمد في المقابل إطارًا قانونيًا واضحًا لضبط هذا القطاع. النتيجة كانت انتشار عشرات الآلاف من المتاجر في مختلف أنحاء البلاد، لا سيما في المناطق السياحية.
وقدّرت غرفة التجارة التايلاندية أن تبلغ قيمة هذه الصناعة، بما يشمل المنتجات الطبية، نحو 1.2 مليار دولار بحلول عام 2025. غير أن الانتشار غير المنظم للقنب أدى إلى "مشكلات اجتماعية خطيرة، خاصة لدى الأطفال والشباب"، بحسب المتحدث باسم الحكومة جيرايو هونغساب، الذي أكد ضرورة "إعادة ضبط استخدام القنب".
ترك القرار المفاجئ الكثيرين في حالة ذهول، ومنهم بوناتات فوتيساوونغ، العامل في متجر "غرين هاوس تايلاند" في بانكوك، الذي قال لوكالة رويترز: "هذا هو مصدر دخلي الأساسي. كثير من المتاجر صُدمت على الأرجح، لأنهم استثمروا مبالغ ضخمة".
من جانبها، اعتبرت الناشطة تشوكوان "كيتي" تشوباكا أن قطاع القنب كان قادراً على إحداث تحوّل في الزراعة والطب والسياحة، لكن "التقلبات السياسية منعت أي نمو مستدام"، مشيرة إلى أن "هذه الصناعة باتت رهينة للسياسة".
ورغم هذه القيود، لا تزال المتاجر تستقبل الزبائن. ففي طريق خاو سان في بانكوك، كان الإقبال على القنب مستمرًا الأربعاء، خصوصًا من قبل السياح، مثل الأسترالي دانيال وولف الذي قال: "المتاجر منتشرة في كل مكان، فكيف يمكنهم التراجع عن ذلك؟ لا أعتقد أنهم قادرون على ذلك. الأمر جنوني تمامًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة