المفتي يشكر الرئيس على مد خدمته للمرة الثالثة: دافع لضبط بوصلة الإفتاء
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
توجَّه الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على قرار المدِّ له في مهام منصبه مفتيًا للجمهورية لمدة عام تبدأ من يوم ١٢ أغسطس.
وقال المفتي في بيان له اليوم: "إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس مدى اهتمامه بالمؤسسة الدينية المصرية، ودعم جهودها في تجديد الخطاب الديني"، مؤكدًا أنَّ قرار التجديد له للمرة الثالثة يمثل شهادة ووسامًا ودافعًا قويًّا لبذل المزيد من الجهود لضبط بوصلة الإفتاء وتحقيق الريادة الدينية والإفتائية المصرية في الداخل والخارج.
واختتم المفتي بيانه بقوله:"نحن لا زلنا على العهد مستمرين في جهودنا التي بدأناها قبل سنوات في دار الإفتاء المصرية من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب ونشر صحيح الدين والمنهجية الوسطية الأزهرية التي تتميز بها مصر، والتي تحفظ استقرار المجتمعات".
جدير بالذكر أنَّ الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر قرارًا جمهوريًّا رقم ٣٣٧ لسنة ٢٠٢٣ بمدِّ خدمة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، لمدة عام مفتيًا لجمهورية مصر العربية وتمَّ نشر القرار في الجريدة الرسمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة شوقي علام الرئيس السيسي مفتي الجمهورية قرار ا مفتی ا
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الامريكي يخفض سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام
خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثالثة هذا العام، ليصل إلى نطاق يتراوح بين 3.5% و3.75%، في خطوة جاءت وفق التوقعات بما وُصف بـ"الخفض المتشدد"، وسط تحذيرات من صعوبة استمرار دورة التيسير النقدي.
انقسام
وجاء القرار وسط انقسام لافت داخل لجنة السوق المفتوحة، إذ صوت ثلاثة أعضاء بالرفض، في أعلى عدد من الاعتراضات منذ سبتمبر 2019.
ودعا العضو ستيفن ميران إلى خفض أعمق بمقدار نصف نقطة، فيما طالب رئيسا فرعي كانساس سيتي وشيكاغو، جيفري شميد وأوستن جولسبي، بالإبقاء على الفائدة دون تغيير، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
وأعاد بيان اللجنة استخدام لغة سابقة تشير إلى الحذر في مسار السياسة، مشدداً على تقييم "البيانات الواردة والآفاق الاقتصادية ومخاطر التوازن" قبل اتخاذ أي خطوة جديدة.
وكانت هذه الصياغة عام 2024 قد سبقت توقفاً طويلاً عن التخفيضات.
وأظهر "المخطط النقطي" توقع قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض واحد فقط في 2026 وآخر في 2027 قبل استقرار الفائدة عند 3% على المدى الطويل؛ ما يعكس استمرار الانقسام داخل اللجنة.
توقعات النمو
ورفع صناع السياسة توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2026 إلى 2.3%، مع استمرار تقديرات التضخم فوق هدف 2% حتى 2028، بينما يبلغ معدل التضخم حالياً 2.8%.
إلى جانب القرار، أعلن الاحتياطي الفيدرالي استئناف شراء سندات الخزانة بقيمة 40 مليار دولار بدءاً من الجمعة، في خطوة تهدف لتهدئة الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل.