محكمة توجه تهم إنتاج أسلحة بايولوجية لمراهق بريطاني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وجهت المحاكم البريطانية، اتهامات لمراهق مشتبه به في هجوم وقع في مدينة ساوثبورت البريطانية، وأسفر عن مقتل ثلاثة أطفال، بالإرهاب وإنتاج أسلحة بايولوجية.
وذكرت قناة "سكاي نيوز " البريطانية، أن محكمة بريطانية اتهمت في وقت سابق، المشتبه به البالغ من العمر 17 عاما بارتكاب ثلاث جرائم قتل وعشر محاولات قتل، فضلا عن حيازة أسلحة بيضاء.
وقالت رئيسة الشرطة سيرينا كينيدي من شرطة ميرسيسايد إن المراهق يواجه تهمتين إضافيتين.. وقالت إنه يواجه تهمة "إنتاج مادة سامة بايولوجية، وهي مادة الريسين... كما يواجه أيضًا تهمة الإرهاب لحيازته معلومات، على الأرجح، يمكن أن تكون مفيدة لشخص يرتكب أو يعد لهجوم إرهابي".
وأضاف سكاي نيوز، أنه تم توجيه التهم إلى المشتبه به بعد قيام الشرطة بتفتيش منزله. ونتيجة لذلك، تمت مصادرة مادة الريسين نفسها ومنشورات من تنظيم "القاعدة".
ووفقا للقناة البريطانية، فإن الشرطة لا تعتبر الهجوم هجوما إرهابيا.
وفي نهاية تموز/ يوليو الماضي، اندلعت احتجاجات حاشدة في العديد من مدن المملكة المتحدة بعد أن هاجم مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا أطفالًا بسكين في ساوثبورت. ثم توفي ثلاثة أطفال، وتم نقل عدة أطفال آخرين وشخصين بالغين إلى المستشفى في حالة حرجة.
وتصاعدت الاحتجاجات إلى اشتباكات مع الشرطة وأعمال شغب بعد شائعات بأن منفذ الهجوم لاجئ. وتبين فيما بعد أن المهاجم ولد في بريطانيا لعائلة من المهاجرين من رواندا.
وأصيب العشرات من ضباط الشرطة خلال أعمال شغب نظمها أنصار الجماعات اليمينية المتطرفة. وتم اعتقال أكثر من ألف شخص ووجهت إليهم مئات التهم. وزعم عدد من وسائل الإعلام البريطانية أن روسيا متورطة في التحريض على الاحتجاجات. ونفت السفارة الروسية في لندن كل هذه الاتهامات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإرهاب بريطانيا اعتقال بريطانيا اعتقال الإرهاب محاكمة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة الكهرباء في ساحل حضرموت يوسع الاحتجاجات الشعبية
تشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، احتجاجات شعبية متصاعدة تنديدًا بالانهيار المتواصل في خدمة الكهرباء في ظل اشتداد الحرارة والرطوبة بالمدينة الساحلية المطلة على بحر العرب.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوقام محتجون غاضبون من أبناء المدينة بقطع عدد من الطرقات الرئيسية للتعبير عن رفضهم من الانطفاءات المتكررة والثقيلة للتيار الكهربائي بالتزامن مع موجة حر ورطوبة شديدة تشهده المناطق الساحلية في حضرموت. مطالبين بحلول جذرية لإنهاء الانقطاعات المتكررة، التي أثرت بشكل كبير على حياتهم اليومية.
وقال مصدر محلي في المكلا لـ"نيوزيمن": "أن مواطنين غاضبين أشعلوا النار في إطارات تألفة وقطعوا الشوارع بحواجز حديدة وأحجار ومنعوا مرور السيارات والشاحنات". مشيرًا إلى أن الحركة في معظم مناطق المدينة أصبحت مشلولة منذ مساء أمس وحتى ساعات الصباح".
وأضاف أن الاحتجاجات الشعبية في تصاعد في ظل الانهيار المتواصل لخدمة الكهرباء والانطفاءات تجاوزت 15 ساعة في اليوم الواحد". مضيفًا: "حضرموت الغنية بالنفط لا تستطيع تموين محطات الكهرباء بالوقود اللازم للتخفيف من معاناة أبنائها".
بالمقابل نشرت أجهزة الأمن عدد من دورياتها في بعض الطرقات والجولات وشرعت بالتفاهم مع المحتجين لفتح الطرقات من أجل عدم تعطيل الحركة ومصالح المواطنين. في حين توعدت القوات بالتصدي لأية أعمال تخريب أو فوضى قد تستغلها بعض الجماعات في إطار التظاهرات الاحتجاجية.
من جانبها، أوضحت إدارة الكهرباء في المكلا أن الأزمة الحالية تعود إلى أعطاب تعرضتها لها محطات التوليد وخروج إحدى المحطات عن الخدمة بسبب مشكلة فنية.
ونشرت الإدارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" توضحيًا للمواطنين أوضحت فيه أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من الأحياء السكنية بمدينة المكلا وضواحيها وتكرار الانقطاعات في بعض المناطق
يعود إلى عدة أسباب فنية طارئة منها خروج 20 ميجاوات عن الخدمة نتيجة عطل مفاجئ في مفتاح الجامعة، وخروج محطة الحرشيات عن الخدمة بسبب مشكلة فنية في مفتاح بويش.
وأوضحت الإدارة أن برنامج الفصل المؤقت للأحمال تجاوز أكثر من 5 ساعات في بعض المناطق بسبب الفاقد في التوليد والطاقة الخارجة عن الخدمة. بالإضافة إلى ذلك فإن الارتفاع الملحوظ في درجات الرطوبة لهذا اليوم ساهم في زيادة الأحمال على الشبكة الكهربائية ما أدى إلى مزيد من الضغط على المنظومة الأمر الذي تسبب في حدوث طفي عام ثلاث مرات.
وأكدت كهرباء المكلا أنها فرقها الفنية تعمل بشكل متواصل على إصلاح الأعطال وإعادة التيار تدريجياً وتبذل جهوداً كبيرة للتقليل من فترة الانقطاعات وتحسين استقرار الخدمة.