أعلنت كلينيك لا بريري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال طول العمر منذ عام 1931، عن إطلاق “صندوق طول العمر”، وهو مبادرة تهدف لدعم الشركات التي تُحدث ثورة في مجالات الشيخوخة والصحة والرفاهية.

سيركز الصندوق على تعزيز الابتكارات العلمية في مجال طول العمر، معتمداً على أربعة محاور أساسية: الرعاية الطبية، والتغذية، والحركة، والرفاهية، والتي تعكس فلسفة كلينيك لا بريري ونهجها السريري المميز على مدى عقود.

وستكون هذه الفلسفة الأساس لاستراتيجية استثمارات الصندوق.

ومن خلال الاستثمارات المستهدفة، يسعى الصندوق إلى سد الفجوة بين تقنيات طول العمر الرائدة وتطبيقاتها العملية في الحياة الواقعية، وتخصيص الموارد لجعل هذه الابتكارات في متناول الباحثين عنها.

وتعليقاً على هذه المبادرة، قال سيموني جيبيرتوني، الرئيس التنفيذي لكلينيك لا بريري: “يشكل هذا التوجه الاستراتيجي، المستند إلى قرابة قرن من الخبرة السريرية في مونترو، خطوة محورية في تطوير منظومة كلينيك لا بريري، ويؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز علوم طول العمر. نطمح أن يصبح هذا الصندوق مركزاً رئيسياً للابتكار في هذا المجال.”

لقيادة هذه المبادرة، عقدت كلينيك لا بريري شراكة مع البروفيسور ستيفان كاتسيكاس، الخبير البارز ذو الخبرة الواسعة في مجالات التكنولوجيا الحيوية والبحث والاستثمارات الكبرى. وسيشترك كل من البروفيسور كاتسيكاس وسيموني جيبيرتوني في رئاسة لجنة الاستثمار.

وستضم الإدارة نخبة من القادة الفكريين في مجالات الطب وعلوم الحياة ضمن المجلس الاستشاري العلمي. وسيتم تعزيز الفريق الإداري بشخصيات محترفة من قطاعات متنوعة، مثل الشركات، المستهلكين، ورأس المال الاستثماري، لضمان نهج متعدد التخصصات يتيح رؤية شاملة حول استثمارات واستراتيجيات طول العمر.

وفي هذا السياق، قال البروفيسور كاتسيكاس: “يسعدنا التعاون مع كلينيك لا بريري وتوظيف خبراتنا لدعم التحول الجوهري في مجال طول العمر. نحن ملتزمون بتشجيع الابتكارات الرائدة التي تسهم في إطالة وتعزيز جودة حياة الإنسان.”

تسعى هذه المنصة الجديدة إلى تقديم مبادرة حصرية تتيح للأفراد المشاركين في برامج وأفكار العيادة الرائدة في مجال طول العمر، إلى جانب المستثمرين الجدد، فرصة المشاركة في اكتشاف وتطوير أحدث التقنيات المبتكرة التي تدعم طول العمر.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“إيفاد” تدعو لتمويل صغار الصيادين في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات

تعتزم قيادة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “ايفاد” المشاركة بمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي سيعقد من 9 إلى 13 يونيو في  فرنسا، توجيه رسالة تحث فيها الحكومات والمنظمات المتعددة الأطراف والجهات الفاعلة في القطاع الخاص، على العمل بشكل عاجل على توسيع نطاق الأساليب المبتكرة لتوجيه التمويل إلى صغار الصيادين والمجتمعات المحلية الساحلية الصغيرة من أجل تعزيز استدامة ممارسات الصيد الخاصة بهم وبناء قدراتهم على حماية النظم الإيكولوجية البحرية، مع القدرة على كسب العيش الكريم.

جولد بيليون: ارتفاع محدود في سعري الذهب والدولار بالأسواق العالميةاستثمر صح.. أعلى عوائد على شهادات البنك الأهلي

وقالت Pieternel Boogaard، المديرة الإدارية لمكتب التنفيذ التقني بالايفاد، قبل انعقاد القمة: "إن محيطاتنا تتدهور بسرعة.. ولا نستطيع تحمل الانتظار أكثر من ذلك للاستثمار على نطاق واسع في مجتمعات الصيد المحلية الصغيرة والمجتمعات المحلية الساحلية الصغيرة التي لديها أكبر الحوافز للحفاظ على النظم الإيكولوجية التي تعتبر أساسية لأنماط حياتها.. ويعد ذلك استثمارا ذكيا من شأنه أن يحقق عوائد كبيرة للرفاه الاقتصادي وتحسين التغذية وصحة المحيطات".

وأضافت قائلة: "هناك نماذج مالية مبتكرة ومثبتة الفعالية يمكن أن تحقق مكاسب متبادلة لكل من المجتمعات الساحلية والمحيطات. نحن بحاجة إلى تنفيذها الآن وعلى نطاق واسع".

وخلال المؤتمر، ستدعو Boogaard إلى وضع مزيد من آليات التمويل المختلط التي تمكّن القطاع العام ومستثمري القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية من تجميع الموارد وتقاسم المخاطر. وستوضح أيضا إمكانيات ممارسات تجارة الكربون لجمع الموارد المالية في إطار المشروعات وحماية النظم الإيكولوجية الساحلية، من خلال زراعة أشجار المنغروف، وكذلك زراعة الأعشاب البحرية لتعمل كبالوعة للكربون.

وستوجز Boogaard أيضا تجربة الصندوق في مواءمة الشراكات بين القطاعين العام والخاص، للمساعدة على بناء سلاسل قيمة فعالة باستخدام تكنولوجيات خضراء مثل مجففات الأسماك التي تعمل بالطاقة الشمسية وحاويات التخزين البارد، وذلك للحد من فقدان الأسماك بعد الحصاد. ويساعد ذلك على الحد من الهدر وحماية الأرصدة السمكية وإضافة قيمة إلى الحصاد السمكي. ومع تدهور المنتجات المائية بسرعة، يخسر صغار الصيادين ما يصل إلى ثلث مصيدهم.

كما تلقي Boogaard الضوء على قوة السندات الزرقاء، وستشرح كيف يجلب الصندوق التمويل العالمي للمجتمعات المحلية الساحلية الضعيفة من خلال سندات التنمية المستدامة، التي شهدت أول إصدار لها في عام 2022.

ويدعو الصندوق أيضا إلى القضاء على الإعانات الضارة وإعادة توجيه الإعانات إلى الممارسات المستدامة الرامية إلى حفظ النظم الإيكولوجية وصيد الأسماك.

والصندوق شريك تقني لآلية تمويل مصايد الأسماك التابعة لمنظمة التجارة العالمية التي وُضعت لدعم تنفيذ الاتفاق المتعلق بإعانات مصايد الأسماك، والذي يضع قواعد جديدة للحد من الإعانات الضارة وحماية الأرصدة السمكية العالمية بطريقة تعترف أيضا باحتياجات الصيادين في البلدان النامية وأقل البلدان نموا.

وهناك حاجة إلى ضخ استثمارات سنوية بقيمة 175 مليار دولار أمريكي للحفاظ على المحيطات والموارد البحرية واستخدامها بشكل مستدام من أجل التنمية، ومع ذلك، جرى استثمار أقل من 10 مليارات دولار أمريكي بين عامي 2015 و2019.

وتعتبر مصايد الأسماك الصغيرة النطاق أساسية في صيد الأسماك وإنتاجها، حيث أن 90 في المائة من الإنتاج العالمي لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية يحققه صغار المنتجين. وعلى الصعيد العالمي، يعتمد 492 مليون شخص، نصفهم تقريبا من النساء، اعتمادا جزئيا على الأقل على مصايد الأسماك الصغيرة النطاق.

وخلال السنوات الـ 15 الماضية منذ عام 2010، دعم الصندوق حوالي 130 مشروعا تتضمن أنشطة تتعلق بمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية وسبل العيش الساحلية، حيث جرى استثمار حوالي 1.4 مليار دولار أمريكي بشكل مباشر في هذه القطاعات مستهدفا حوالي 80 مليون مستفيد، بما في ذلك صغار الصيادين وتجار ومعالجي الأسماك الحرفيين، بما في ذلك النساء والشباب والشعوب الأصلية.

طباعة شارك ايفاد الأمم المتحدة للمحيطات الحكومات القطاع الخاص صغار الصيادين الصيد النظم الإيكولوجية

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد يحذر: النافذة قد لا تبقى مفتوحة
  • تعرف على موارد صندوق دعم العمالة غير المنتظمة بقانون العمل
  • القهوة صباحا تحمي الصحة مع التقدم في العمر.. دراسة أمريكية تكشف الفوائد
  • مسؤولة في الأمم المتحدة: سياسات ترامب مدمّرة للصحة الإنجابية في العالم
  • “إيفاد” تدعو لتمويل صغار الصيادين في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات
  • 27 مليار جنيه.. الحكومة تطلق خطة العشر سنوات لتطوير القطاع الصحي
  • مصر ضمن الدول المستفيدة من صندوق الشراكة المتوسطية لدعم الاقتصاد الأزرق
  • نهج استثماري استثنائي.. أبرز خطوات وأهداف صندوق مصر السيادي
  • وفد رفيع المستوى من الصّندوق العربي يزور تونس لتعزيز الشراكة التنموية
  • بلدية طرابلس تطلق حملة تنظيف وشطف ملاحم وزرائب الأضاحي حفاظا على الصحة العامة