الجيش الإسرائيلي: نحقق في الغارة على بيت لاهيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إنه "يحاول فهم" سبب وجود الكثير من الناس في بيت لاهيا وقت الغارة التي قتلت أكثر من 90 شخصاً.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ديفيد أفراهام، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الجيش لا يزال "يحاول فهم" سبب وجود الكثير من الناس في المنطقة وقت الضربة، قائلا إن المدنيين أُمروا بالإخلاء "قبل عدة أسابيع".
وأضاف أن القوات الإسرائيلية كانت تهاجم "شخصاً مشتبهاً به" رصدته في المنطقة، ولم تكن تنوي "هدم المبنى"، قبل أن يضيف أن الجيش يحقق فيما حدث.
وخلال إحاطة الأسبوع الماضي، قال العميد إيلاد غورين، رئيس الجهود المدنية والإنسانية للجيش الإسرائيلي في غزة، إنه "كما نفهم، لا يوجد سكان" في بيت لاهيا.
وقُتل ما لا يقل عن 93 شخصاً، بينهم 25 طفلاً، في الغارة على مبنى متعدد الطوابق، الثلاثاء، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
الجيش الإسرائيلي لـCNN: نجري تحقيقا بشأن الغارة على بيت لاهياhttps://t.co/NOz44XjYnu
— CNN بالعربية (@cnnarabic) October 30, 2024ويُعتقد أنها واحدة من أكثر الغارات دموية في حملة القصف الإسرائيلية الأخيرة على شمال غزة، وأدانتها جماعات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء منطقتين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، الفلسطينيين بإخلاء منطقتين غرب مدينة غزة، يقطنهما آلاف المدنيين بينهم نازحون، تمهيداً لمهاجمتهما.
ويضم المربعان المعروفان بـ«بلوكات 783 و784»، مستشفى ومقراً لمنظمة حقوقية فلسطينية، وجامعتين، وموقعاً تابعاً للأمم المتحدة، إلى جانب مناطق مكتظة بالفلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: «إلى سكان منطقة مدينة غزة في بلوكات 783 و784، أخلوا المنطقة بشكل فوري، سوف نهاجمها بقوة شديدة».
وأرفق الجيش خريطة تظهر المنطقتين المستهدفتين، وتبين وجود منشآت مدنية وخدمية حيوية.
وتقع المنطقتين في حي الرمال الجنوبي، وتضمان آلاف الأسر إلى جانب نازحين يقيمون بمدارس ومخيمات وخيام نصبت في الشوارع والأراضي المفتوحة، بعد فرارهم من مناطق شرق مدينة غزة، وشمال القطاع، جراء القصف الإسرائيلي وأوامر الإخلاء السابقة.