عاجل- التشكيليون يحذرون: ترميم أسود قصر النيل بين بريق حضاري وتشويه للتراث (القصة الكاملة)
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أثار ترميم تماثيل أسود قصر النيل جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر صور التماثيل وقد غُطيت بطبقة دهان سوداء جديدة. هذا التحول الذي بدا للبعض كتجديد براق اعتبره آخرون تهديدًا للتراث المصري، مما دفع نقابة الفنانين التشكيليين إلى التدخل السريع.
بيان نقابة التشكيليينأصدرت نقابة الفنانين التشكيليين، برئاسة الفنان طارق الكومي، بيانًا يوضح قلقها بشأن أسلوب الصيانة المستخدم، ويشكك في جودة التنفيذ المتبع في ترميم أسود قصر النيل.
أشارت النقابة إلى أن تماثيل أسود قصر النيل تتمتع بقيمة تاريخية وفنية كبيرة، ولذلك لا ينبغي إخضاعها لأساليب ترميم تقليدية. فمثل هذه التماثيل تحتاج إلى عمليات دقيقة لإزالة الأتربة بشكل يحافظ على طبقة البرونز الأصلية دون اللجوء إلى مواد ملمعة قد تغير المظهر الأصلي للعمل الفني وتقلل من قيمته الفنية والتاريخية.
توضيح من وزارة السياحة والآثارفي ظل الجدل المتصاعد، صرح وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، بأن ما يتم تداوله حول ترميم أسود قصر النيل هو محض شائعات، مؤكدًا أن أعمال الصيانة اقتصرت على إزالة الأتربة وملوثات الهواء باستخدام مواد مناسبة لحماية التماثيل. كما أضاف الوزير أنه تم وضع طبقة عازلة شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية التي قد تضر بسطحها على المدى البعيد.
خطوات تواصل نقابة التشكيليين مع الجهات المعنيةمن جانبه، أكد الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، على ضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي والتعاون مع الخبراء لضمان احترام خصوصية التماثيل الأثرية. وأعلن عن اجتماع مقرر بين نقابة الفنانين التشكيليين وممثلين من وزارة السياحة والآثار لمناقشة آراء النقابة حول عملية الترميم.
تدخل سريع من الجهات المعنية
وأوضحت نقابة الفنانين التشكيليين في بيان رسمي أنها تواصلت مع محافظ القاهرة، الدكتور إبراهيم صابر، الذي استجاب لطلباتهم، إلى جانب الدكتور جمال مصطفى الذي أكد على استعداده للتعاون. وأشار الكومي إلى أنه تم الاتفاق على تنسيق الجهود بين وزارة السياحة والآثار والنقابة لإعادة التماثيل إلى حالتها الأصلية، بما يتضمن الحفاظ على الباتينا اللونية، ما يمنح التماثيل هيبتها التاريخية الأصيلة.
يبقى الجدل حول عملية ترميم أسود قصر النيل مفتوحًا، إذ يتجلى في هذه الحالة تحدي الحفاظ على التراث المصري وضمان تجديده بطرق علمية دقيقة تحترم التفاصيل الأصلية. وتستمر الجهات المعنية، بالتعاون مع نقابة التشكيليين، في العمل لإيجاد حلول تحقق التوازن بين إعادة الترميم والحفاظ على القيمة الثقافية والتاريخية للتماثيل الأثرية، خاصة مع ما تمثله تماثيل أسود قصر النيل كرمز تاريخي وشاهد حي على حقبة مهمة من تاريخ القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترميم الآثار أسود قصر النيل تحذيرات بوابة الفجر موقع الفجر الفجر نقابة الفنانین التشکیلیین
إقرأ أيضاً:
علاقة غير شرعية.. القصة الكاملة لضبط سيدة ألقت رضيعها داخل مسجد في المنوفية
طفل يبكي بجانب أحد أعمدة المسجد عقب انتهاء المصلين من صلاة العصر ليتفاجئ الجميع بطفل رضيع يقرب عمره من ٤ اشهر يبكي بشدة.
هذا المشهد ليس مشهدا في فيلم ولكنه حقيقة داخل أحد مساجد قرية كفر الغريب بمركز اشمون في محافظة المنوفية.
جريمة مكتملة الأركان بطلها الام التي قررت إلقاء طفلها في المسجد دون رحمة أو شفقة منها.
البداية بعدما فرغ المصلون من أداء صلاة العصر ليتفاجوا ببكاء شديد لرضيع لتسود الحيرة بين الجميع ويتم نقل الطفل الي قسم شرطة اشمون التي قامت بتحرير محضر ونقل الطفل الي مستشفي اشمون لرعايته صحيا.
وبالبحث والتحريات وفحص الكاميرات تبين أن وراء الواقعة سيدة متزوجة من أحدي قري مركز اشمون حاولت الكذب علي زوجها بأن الطفل ابنه ولكنه قرر تهديدها بتحليل DNA لتقرر التخلص من الطفل خوفا من الفضيحة.
واكدت السيدة، بعد تضيبق الخناق عليها، أنها متزوجة ولكن كانت لا تنجب هي وزوجها وقررا عمل حقن مجهري ولكنه فشل.
واضافت انها خلال هذه الفترة ارتبطت بشاب من علاقة غير شرعية نتج عنها حمل غير شرعي وطفل وحاولت إقناع زوجها بأن الطفل ابنه وأنه نتج عن الحقن المجهري.
شك الزوج وارتاب في أمر زوجته وهددها بأنه سيقوم بإجراء تحليل DNA للطفل فخافت السيدة افتضاح أمرها وقررت الاعتراف للزوج بعلاقتها الغير شرعية والتي نتج عنها الطفل.
كما هددها زوجها بالتخلص من الطفل والا ستكون الفضيحة كبيرة لها وسط قريتها وأسرتها.
قررت الزوجة التخلص من الطفل ولم تجد سوي المسجد لترك الطفل أملا في أن ينقذه أحد.
فيما قررت جهات التحقيق حبس الزوجة علي ذمة التحقيقات.