كشفت الفنانة إلهام شاهين، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن حزنها، لوفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما شيعت جنازته من مسجد النيل في الدقي صباح اليوم.

وشاركت إلهام شاهين، صورة عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام» ناعيه وفاة مصطفى فهمي، قائلة: «خبر مؤلم و حزين جدا جدا جدا.

. غاب عنا الفنان الجميل مصطفى فهمى، صديق العمر الذى تشاركنا معا أجمل الأعمال فى السينما و التليفزيون على مدى عمرنا، كان من أجمل و أرقى الناس فنا و خلقا و التزاما، وذوق و إنسانية و محبة لكل الناس».

عرض هذا المنشور على Instagram

تمت مشاركة منشور بواسطة Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1)

وأضافت إلهام شاهين: «أجمل ذكريات فى أجمل أعمال، مكان فى القلب، إمرأه و ثلاث وجوه، قصة الأمس، قضية معالى الوزيرة، حب فى غرفة الإنعاش، فرسان آخر زمن، خادمه و لكن، سأفتقدك جدا جدا يا صديق العمر و رفيق النجاح وأجدع وأطيب وأرق القلوب، الله يرحمك و يجعل مثواك الجنة يارب».

وفاة مصطفى فهمي

ورحل عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء الفنان مصطفى فهمي، عن عمر يناهز الـ 82 عامًا، وذلك إثر تعرضه لأزمة صحية بعد معاناته من مرض السرطان خلال الفترة الماضية.

نشأة الفنان مصطفى فهمي

وُلِد مصطفى فهمي في 7 أغسطس 1942 في مدينة القاهرة، لأسرة أرستقراطية ذات أصول شركسية، مارست العمل السياسي، حيث والده محمود باشا فهمي سكرتيراً مجلس الشورى و جده محمد باشا فهمي رئيساً لمجلس الشورى، كما أن جدته هي أمينة هانم المانسترلي صاحبة استراحة المانسترلي، وهو الشقيق الأصغر للفنان حسين فهمي.

اقرأ أيضاً«الله يرحمك يا أرقى الناس».. نيكول سابا تنعى مصطفى فهمي بكلمات مؤثرة

من هي فاتن موسى زوجة مصطفى فهمي الأخيرة؟

إلهام شاهين تتوسط مصطفى فهمي وهاني رمزي في الساحل الشمالي (صورة)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى فهمى مصطفى فهمي إلهام شاهين مصطفي فهمي حسين فهمي الفنانة إلهام شاهين الفنان مصطفى فهمي زوجة مصطفى فهمي اعمال مصطفى فهمي وفاة مصطفى فهمي وفاة الفنان مصطفى فهمي وفاة مصطفي فهمي وفاة الفنان مصطفي فهمي جنازة مصطفى فهمي وفاة الممثل مصطفى فهمي طليقة مصطفى فهمي جنازة الفنان مصطفى فهمي إلهام شاهین مصطفى فهمی

إقرأ أيضاً:

الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل

 

 

محمد بن علي بن ضعين البادي
في الآونة الأخيرة، شهدنا تصاعدًا ملحوظًا في الأصوات التي تنادي بمنع دخول بعض الجنسيات إلى البلاد، بحجة انتشار أمراض مُعدية في أوطانهم، وهو أمر ظاهرٌ منه الحِرص على الصحة العامة، ويستحق التقدير والمتابعة. ولكن، الخطر الحقيقي لا يكمن في القرارات وحدها، بل في اختزال القضية في البُعد الصحي فقط، وإغفال البُعد الديني والأخلاقي الذي يضمن حماية الإنسان والمجتمع على حد سواء.
المجتمع المسلم لا يدير شؤونه بالخوف أو الإجراءات الصحية وحدها، بل يستند إلى منهج رباني جعل الوقاية قبل العلاج، والسلوك قبل القانون، وتقوى الله قبل كل شيء. فالأمراض مهما كثرت أسماؤها أو تنوعت صورها، لا تنتشر إلا في بيئةٍ خالية من الضوابط الأخلاقية، ومرتعٍ للسلوكيات المنحرفة، وفراغٍ قيَمي.
إن تصنيف النَّاس على أساس جنسيتهم، أو ربط الأمراض بهويات بشرية، لا يعالج جذور المشكلة، بل يخلق وهمًا بالأمان، ويغفل المجتمع عن مسؤولياته الداخلية، ويتساهل فيما هو أخطر وأشد تأثيرًا. فقد انتقل مرض في بيئة تعلن الأمان، وولد خطر من داخل المجتمع نفسه، لا من خارجه.
ويبين لنا هدي النبي صلى الله عليه وسلم المبين في الوقاية من الأوبئة والأمراض، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها." وهذا الحديث يضع مبدًا شرعيًا عظيمًا، قائمًا على منع نقل الوباء، وحفظ الأنفس، وسد أبواب الضرر قبل وقوعه. فلا يجوز شرعًا أن يدخل الإنسان أرضًا يعلم أنها موبوءة، كما لا يحل لمن كان في أرض موبوءة أن ينتقل إلى غيرها، فيكون سببًا في نقل الأذى للآخرين.
وعليه، فإنَّ المسؤولين عن حماية المجتمع مطالبون بمراعاة هذا الأصل النبوي الواضح، خاصة إذا أعلنت دولة ما بشفافية أن لديها أعدادًا هائلة من المصابين بمرض مُعدٍ. فكيف لنا أن نسمح بقدومهم، ونحن نعلم أن الشرع سبقنا بالتحذير، وأوجب حفظ النفس والمجتمع من كل ما يهددهما؟
وفي هذا الوطن المبارك، الذي أنعم الله عليه ببيوت الله العديدة، تتضاعف مسؤوليتنا في توجيه الناس وترسيخ القيم الصحيحة؛ فالمساجد لم تُبنَ للصلاة فقط؛ بل للتعليم والتوجيه، ولتحصين النفوس قبل وقوع الزلل. ومن على المنابر يجب أن يُسمع خطاب صريح وحكيم، يذكّر الناس بخطورة المحرمات، وأن التساهل فيها لا يهدم الفرد فقط، بل يُهدد سلامة المجتمع بأسره. فبالعفة تُحفظ الأجساد، وبالاستقامة تُصان الأبدان، وبالوعي الديني الصادق تُغلق أبواب الفتن والأمراض معًا، ويصبح المجتمع حصينًا بترابط قيمه وسلوكياته.
المطلوب ليس التراخي في الإجراءات الصحية، ولا التهاون في حماية المجتمع؛ بل المطلوب أن يسير الوعي الصحي والوعي الديني جنبًا إلى جنب، دون أن يطغى أحدهما على الآخر؛ فالقرار وحده لا يصنع أمة واعية، والمنع وحده لا يبني حصانة دائمة، أما ترسيخ القيم فهو الضمانة الأبدى.
حماية المجتمع تبدأ من داخله، من تربية الضمير، وإحياء الرقابة الذاتية، وتذكير الناس أن طاعة الله ليست خيارًا ثانويًا، بل هي خط الدفاع الأول عن صحتهم وأخلاقهم وأمنهم المجتمعي. فبالدين تُصان الأجساد، وبالقيم تُحمى الأوطان، ومن أراد وقاية حقة فليبْدأ بإصلاح السلوك قبل التفكير في منع الدخول.
 

مقالات مشابهة

  • مصطفى كامل يطرح أغنية «هما دول اللي باعونا»
  • الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة.. «فَظَلِلْتُ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْهَا ثَلَاثِينَ سَنَةً»
  • أجمل رسائل التهنئة والمعايدة بمناسبة رأس السنة الميلادية 2026
  • أجمل كلمات التهنئة بشهر رجب الفضيل 1447
  • عربي مين؟ أنا حياتي بلا عربي.. أسماء جلال ترد على هشام ماجد
  • الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل
  • اختيار إلهام شاهين رئيسًا شرفيًا للدورة الــ 14 لـ مهرجان همسة للأداب والفنون
  • إلهام شاهين رئيس شرف الدورة الـ 14 لمهرجان همسة للآداب والفنون
  • إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري
  • دعاء الشفاء العاجل.. ردد أجمل أدعية للمريض بظهر الغيب