مبعوث اممي: الوضع الإنساني شمال غزة مزرٍ ويجب وقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الثورة نت/
اكد مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند ان الوضع الإنساني شمال غزة مزرٍ ويجب وقف إطلاق النار في القطاع وإدخال المساعدات، مشدداً على ضرورة تجنب خطوات العدو أحادية الجانب التي تهدف إلى تقويض عمل وكالة الأونروا.
وقال وينسلاند في إحاطة لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية: “دخلنا العام الثاني من هذه الحرب المروعة في القطاع، والمنطقة على وشك تصعيد خطير آخر، ولا تُظهر أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة الأوسع نطاقاً أي علامات على التراجع”.
وأشار وينسلاند إلى أن ما رآه خلال زيارته إلى غزة الأسبوع الماضي أمر يفوق التصور وقال: “في الجزء الجنوبي من القطاع، رأيت حجم الدمار الهائل الذي ألحقته هذه الحرب بالسكان.. لقد رأيت الدمار الهائل بالمباني السكنية والطرق والمستشفيات والمدارس.. لقد رأيت الآلاف يعيشون في خيام مؤقتة، وليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه مع اقتراب فصل الشتاء”، واصفاً الوضع الإنساني في شمال القطاع بالمزري وخاصة أنه لم يتلقَ أي مساعدات إنسانية منذ بداية شهر اكتوبر الجاري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كولومبيا.. تفاصيل حادث إطلاق نار على مرشح رئاسي وحالته الصحية ومصير منفذ الهجوم
(CNN)-- يرقد السيناتور الكولومبي ميغيل أوريبي، المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل، في حالة حرجة بالمستشفى بعد تعرضه لإطلاق النار خلال فعالية في بوغوتا، على يد فتى يبلغ من العمر 15 عامًا.
وكان أوريبي، الشاب البالغ من العمر 39 عامًا، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي اليميني الوسطي، أكبر حزب معارض في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، قد أعلن عن نيته الترشح في انتخابات العام المقبل.
ووقع إطلاق النار عليه النار مرتين بعد ظهر، السبت في منطقة فونتيبون بالعاصمة، بحسب مكتب المدعي العام. وقالت الشرطة إن الفتى البالغ من العمر 15 عامًا كان يحمل مسدسًا من طراز "غلوك" لحظة إلقاء القبض عليه.
وأظهرت لقطات فيديو السيناتور وهو يلقي خطابًا أمام حشد قبل سماع دوي أصوات قوية. وشُوهد وهو مُلقى على الأرض بينما فر الناس من حوله. وسارعت الشرطة ومدنيون إلى نقله إلى سيارة إسعاف.
وقال عمدة بوغوتا، كارلوس فرناندو غالان، للصحفيين، الأحد، إن أوريبي دخل "الساعات الحرجة" من التعافي بعد خضوعه لعملية جراحية أولى، بحسب وكالة فرانس برس.
وقالت زوجته للصحفيين في تسجيل صوتي بعد العملية: "لقد خرج بحالة جيدة من الجراحة". وأضافت: "لقد خاض المعركة الأولى بشكل جيد. إنه يقاتل من أجل حياته".
وأعلن حزب أوريبي أنه أُصيب برصاصة في ظهره أثناء مشاركته في فعالية انتخابية.
وأدان الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو في بيان أُذيع، السبت، الهجوم وتعهد بملاحقة المسؤولين عنه، مشيرا لاحتمال تورط مجرمين آخرين.
وقال بيترو: "يجب ألا ندخر أي مورد، ولا بيزو واحد ولا لحظة واحدة من الجهد، للتوصل إلى العقل المدبر، أينما كان، سواء في كولومبيا أو في الخارج".
وأعرب عن أمله في نجاة السيناتور المعارض، وقال إن السياسة يجب أن تكون "خالية من العنف".
وقالت المدعية العامة لوز أدريانا كامارغو لشبكة كاراكول التلفزيونية المحلية: "حالة أوريبي مستقرة، ولا تزال حرجة".
ولقي الهجوم إدانة من الحكومة الكولومبية وحزب الوسط الديمقراطي، بالإضافة إلى رؤساء سابقين وقادة عالميين.
وقبل خطاب بيترو، أصدر مكتب الرئيس بيانًا أدان فيه الهجوم "بشدة وحزم".
وقالت الرئاسة: "هذا العمل العنيف لا يمثل اعتداء على نزاهة السيناتور الشخصية فحسب، بل على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة السياسية المشروعة في كولومبيا".
كما أعلن وزير الدفاع الكولمبي بيدرو سانشيز سواريز عن مكافأة قدرها 3 مليارات بيزو (730 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات تساعد السلطات في تعقب المسؤولين عن الهجوم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن واشنطن أدانت الهجوم "بشدة".