الوظائف في أوروبا تواجه تحديات: أبرز القطاعات المعرضة للتغيير التكنولوجي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
من المتوقع أن تتعرض حوالي ثلاثة وثمانين مليون وظيفة للخطر بحلول عام 2027، حيث يُعتبر قطاع الإقامة وتجارة الجملة والفنون من بين أكثر المجالات التي ستتأثر بشدة بهذا التحول.
قد تؤدي التطورات التكنولوجية والبيانات الضخمة والضغوط الاقتصادية إلى إنهاء 83 مليون وظيفة على مستوى العالم في السنوات الثلاث المقبلة، وفقًا لبحث أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي شمل أكثر من 800 شركة و673 مليون موظف حول العالم.
ويُتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي القوة الدافعة الرئيسية وراء هذا التغيير، إلى جانب المتخصصين في الاستدامة ومحللي ذكاء الأعمال، الذين يُعتبرون من أسرع القطاعات نموًا.
ويشير البحث أيضًا إلى إمكانية توفير ما يصل إلى 69 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2027.
تتوقع دراسة "مستقبل العمل في أوروبا" التي أجرتها شركة ماكنزي للاستشارات أن 94 مليون عامل أوروبي سيحتاجون إلى إعادة التدريب بحلول عام 2030 بسبب التقدم التكنولوجي.
كما حددت ماكينزي القطاعات الأكثر تعرضًا للتغيير، والتي قد تشهد أعلى نسب فقدان للوظائف في أوروبا، ومنها: خدمات الإقامة والطعام (94%)، والفنون (80%)، وتجارة الجملة والتجزئة (68%)، والبناء (58%)، والنقل والتخزين (50%).
و"بينما قد يتمكن بعض العمال في المهن المتراجعة من العثور على أنواع مماثلة من العمل، سيحتاج حوالي 21 مليون شخص إلى تغيير مهنتهم بحلول عام 2030"، وفقا للدراسة. علما بأن معظم هؤلاء الأفراد يفتقرون إلى التعليم العالي.
ومع ذلك، ووفقًا لأبحاث المنتدى الاقتصادي العالمي، يُتوقع أن تشهد السنوات القادمة أيضًا نموًا كبيرًا في الوظائف على جبهات أخرى، مع توفير حوالي 69 مليون وظيفة جديدة.
ومن المرجح أن تتوزع هذه الوظائف في أوروبا بشكل غير متساوٍ. حيث تشير شركة ماكنزي إلى أن ما يصل إلى 40% من العمال الأوروبيين قد يجدون أنفسهم في مناطق تتقلص فيها أسواق العمل.
Relatedتعرّف على أحد الرحالة الرقميين التي تعيش بسعادة في إسطنبول، أحد ملتقيات الطرق في العالمعملة بيتكوين الرقمية تبلغ أعلى مستوى في شهر واحد وسط سياسات التيسير النقدي لدى البنوك المركزيةمدينة أركاشون تتيح خدمة تشات جي بي تي بريميوم مجانًا لدعم كبار السن في الوصول إلى الخدمات الرقميةتبني الدفع عبر الهاتف المحمول والتحويلات والبطاقات المصرفية: كيف تنتقل الجزائر إلى المدفوعات الرقميةتحفيز العمل عن بُعد وتعزيز الأسواق المحليةيقترح التقرير تشجيع العمل عن بُعد من خلال تقديم الحوافز للشركات وبناء البنية التحتية الرقمية للحفاظ على استمرارية تلك المناطق.
حاليًا، تتركز الإنتاجية في أوروبا بشكل كبير في عدد قليل من أسواق العمل، مثل أمستردام وكوبنهاغن ولندن ومدريد وميونيخ وباريس. وتمثل هذه المدن 20٪ فقط من سكان أوروبا، لكنها استحوذت على 43٪ من نمو الناتج المحلي الإجمالي لأوروبا و35٪ من صافي نمو الوظائف و40٪ من النمو السكاني بين عامي 2007 و2018، وفقًا للتقرير.
على الجانب الآخر، ثمة 438 منطقة آخذة في الانكماش تمثل 30% من السكان، خاصة في شرق أوروبا وجنوبها، حيث تعاني هذه المناطق من "انخفاض القوى العاملة، وزيادة نسبة كبار السن، وانخفاض التحصيل العلمي".
منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكسيوس: مبعوثا بايدن في تل أبيب الخميس لبحث إنهاء الحرب في لبنان إسبانيا: الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات تودي بحياة 64 شخصًا على الأقل أسعار العقارات في الاتحاد الأوروبي ترتفع بنسبة 2.9% وبولندا تتصدر القائمة الذكاء الاصطناعي وظائف اقتصاد عالمي المنتدى الاقتصادى العالمىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان السياسة الإسرائيلية كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان السياسة الإسرائيلية كامالا هاريس دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي وظائف اقتصاد عالمي المنتدى الاقتصادى العالمى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان كامالا هاريس دونالد ترامب السياسة الإسرائيلية تكنولوجيا إسرائيل حزب الله غزة كير ستارمر إسبانيا یعرض الآن Next ملیون وظیفة بحلول عام فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
23 مليون يورو من أوروبا لدعم تحويلات مستشفيات القدس الشرقية
ساهم الاتحاد الأوروبي وإيطاليا بـ 23 مليون يورو للسلطة الفلسطينية، لدعم تسديد تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
يتم تمويل هذه المساهمة المالية من الاتحاد الأوروبي (22 مليون يورو)، والحكومة الإيطالية (مليون يورو).
تُعدّ هذه المساهمة جزءًا من حزمة المساعدات المباشرة لميزانية السلطة الفلسطينية، والتي تم تحديدها في الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية في 14 نيسان 2025، لتعزيز التعافي والصمود الفلسطيني.
وستُمكّن هذه المساهمة السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تعاني حاليًا من ضغوط بسبب الصراع المستمر والتحديات الاقتصادية المرتبطة بالحرب في غزة ، وستُساعد هذه المساهمة في ضمان استمرار هذه المستشفيات في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
منذ عام 2013، يدعم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء السلطة الوطنية الفلسطينية بمساهمات منتظمة لتسديد تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية، والتي تجاوزت الآن 213 مليون يورو. تُعد هذه المستشفيات جزءًا لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية الفلسطيني، حيث تقدم خدمات طبية متخصصة غير متوفرة في المستشفيات العامة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى محدث: ترحيب فلسطيني بإعلان نيويورك: فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين 15 دولة غربية تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل الأكثر قراءة الأونروا: فلسطينيو غزة يموتون وموظفونا يغمى عليهم من التجويع الشديد أبو هولي يطالب بخطة دبلوماسية لوقف حرب الإبادة واستهداف الأماكن المقدسة كان: حماس طالبت بفتح معبر رفح وهذا سيكون رد إسرائيل مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025