الهجرة تُنظم فعالية لـ50 طالبًا وطالبة حول السياسة الخارجية المصرية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الخارجية والهجرة فعالية اليوم الأربعاء الموافق 30 أكتوبر حول السياسة الخارجية المصرية بمقر وزارة الخارجية شارك فيها 50 طالبًا وطالبة من ٢٠ جامعة حكومية مصرية من محافظات القاهرة والإسكندرية والسويس وبني سويف والقليوبية والدقهلية والمنيا والمنوفية وسوهاج وأسيوط وقنا والغربية والفيوم وكفر الشيخ وبورسعيد والبحيرة ودمياط وأسوان والشرقية والأقصر.
وتأتي الفعالية ضمن أنشطة الدبلوماسية العامة التي تنظمها الوزارة للتفاعل مع الشباب المصري للحديث عن أولويات السياسة الخارجية المصرية وتحدياتها.
شارك دكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في الجلسة الافتتاحية للفعالية، حيث أعرب عن سعادته لاستضافة وزارة الخارجية لشباب مصر الواعد، مؤكداً حرص الوزارة على التفاعل مع فئة الشباب من كافة محافظات مصر واجراء حوار تفاعلي متبادل معهم حول السياسة الخارجية المصرية خاصة في ظل التحديات الاستثنائية التي تعانى منها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، واستعرض التحركات النشطة التي تقوم بها وزارة الخارجية في مختلف الملفات التي تعتلي أولوية الدبلوماسية المصرية، مشيراً إلى الأزمات الإقليمية غير المسبوقة التي تحيط بمصر، مما يتطلب الانخراط بفاعلية وحكمة للتعامل مع هذه التحديات. كما استمع سيادته لآراء الشباب بالنسبة التطورات في الإقليم ومقترحاتهم وتصوراتهم حول سبل التعامل معها.
تضمنت الفعالية عدة جلسات على مدار اليوم مع عدد من مساعدي الوزير ونوابهم، تناولت تطورات العلاقات المصرية مع الدول العربية والافريقية والأوروبية، فضلاً عن لقاءات مع القطاعين الاقتصادي وحقوق الانسان، حيث أتيحت الفرصة للطلبة عقد اجتماعات مع قطاعات الوزارة للتعرف على طبيعة عمل الدبلوماسية المصرية، وتم ترتيب جلسة خاصة للطلبة لاستعراض شروط ومعايير الالتحاق بوزارة الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والهجرة وزارة الخارجية السیاسة الخارجیة المصریة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
أثير جدل في لقاء دراسي في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء بين وزير التعليم العالي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة السابق الحسين الوردي، حول هجرة الكفاءات بين من وصفه الظاهرة ب »النزيف » ومن اعتبر هجرة الكفاءات حقا للشباب لتطوير الذات والبحث عن آفاق جديدة.
جاء ذلك في لقاء دراسي حول « هجرة الكفاءات الطبية المغربية.. التشخيص واستشراف الحلول »، نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، ومؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر.
واعتبر وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، أن هجرة الأدمغة « لا تعتبر نزيفا، إنما هي حق »، وقال مستغربا لدعاة منع الشباب من الهجرة للدراسة في الخارج « كيف نمنع شابا مغربيا من الهجرة للدراسة؟ » مضيفا « يجب أن نضع حدا للأحكام المسبقة بوصف الظاهرة ب « نزيف ».
وتحدث الوزير عن فضائل الهجرة على المغرب وعائداتها التي تصل 117 مليار درهم سنويا.
لكن الوزير دعا بالمقابل إلى وضع سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات وقال يمكن الاستفادة من الكفاءات المغربية في الخارج، وإغرائها بالعودة لخدمة بلدها، وقدم مثالا بما فعلته الحكومة الصينية في الثمانينيات حين أرسلت 100 ألف طالب إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في تخصصات مختلفة، وتتبعت مسارهم، وكيف أنها عملت على إغراء العقول منهم للعودة إلى الصين.
من جهة أخرى اعتبر الحسين الوردي وزير الصحة الأسبق أن ما يحدث في قطاع الصحة من هجرة الكفاءات يعكس نزيفا خطيرا، مشيرا إلى أن الهاجس الأساسي وراء رغبة الأطباء في الهجرة هو الرغبة في تحسين الدخل. وقال « إذا لم نضع سياسة لمواجهة الهجرة سيتفاقم الوضع ». وأشار الوردي إلى نقص كبير في الموارد البشرية في القطاع الصحي، وأن الهجرة من شأنها ان تدخل المنظومة الصحة في حالة من العجز، بحيث سيقع تأثير على نقص في عدد أساتذة كليات الطب، وضعف التكوين، وتراجع جاذبية القطاع.
وأشار الوردي إلى أن الدولة تصرف مليون درهم لتكوين طبيب واحد، فيما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يناهز 15 ألف طبيب مغربي في الخارج، ما يعني ضياع 15 مليار درهم. كما أشار إلى أن ثلثي الطلبة الأطباء يفكرون في الهجرة، وهم يدرسون في كليات الطب. وتوقع الوردي أن يصل العجز في الأطر الطبية في المغرب إلى 120 ألف ألف مهني صحة.
من جهته اعتبر محمد زيدوح عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن رفض هجرة الأطباء يعود إلى النقص الذي تعانيه الدولة في توفير الموارد البشرية الطبية، وقال « لسنا ضد الهجرة من أجل طلب العلم والتكوين، وتطوير الشخصية، والعودة إلى خدمة الوطن، وأوضح أن الهجرة تتسبب في تحدي لمنظومة الصحة ولورش الحماية الاجتماعية.
كلمات دلالية الأطباء الكفاءات المغرب هجرة الأدمغة