إبراهيم عيسى: مصر تمر بـ"عام الضباب" والوضع شديد الصعوبة لا يحتمل اضطراب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن العام الحالي بما يشهده من أحداث ممكن يطلق عليه هو عام الضباب، موضحا أن هذا المصطلح أطلقه الرئيس الراحل محمد أنور السادات على عام 1971، منوهًا بأن الدولة المصرية ستسدد أقساط الديون الخارجية.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أننا الآن أمام دوامة هائلة من القروض وسداد الديون، والاقتصاد يدور في حلقة دواره"، مشيرا إلى أن هناك أزمة حقيقة جبارة وهي القروض وغياب فرصة عن استثمار قادم أو استثمار حقيقي.
وأوضح ابراهيم عيسى أن مصر مطالبة قبل منتصف 2025 بسداد 59 مليار دولار، وخبراء وأساتذة الاقتصاد يؤكدون أنه لا حل إلا بالاستثمار، والوصول له يكون بتخارج الدولة من الاقتصاد، متابعًا: "المؤسسات والهيئات التي امتلكت الاقتصاد المصرية وهيمنت عليها هيمنة كاملة حصل عدم القدرة على التخارج وليس هناك قابلية لبيع هذه المؤسسات والشركات، وتخارج الدولة من الشركات واجه صعوبات في التثمين من قبل المستثمرين".
وأكد أننا الآن نمر بضباب الصورة السياسية وهناك مناقشات حول الانتخابات البرلمانية وما الجهة التي تدير الانتخابات وهو ما يكشف أننا أمام مشهد ضبابي، بجانب توتر المجتمع وغضب مكتوم لا يمكن تجاهله.
وضع شديد الصعوبةوأضاف، أن هناك إحساس شديد بالأزمة لدى المواطنين، مؤكدا أن المواطنين والحكومة يخافون مستصغر الشرر، معقبًا: "ربنا يحمي مصر من الشرر والأشرار.. شعبنا لا يمكن أن يحتمل أي اضطراب من أي نوع؛ لأن الوضع شديد الصعوبة".
وأوضح إبراهيم عيسى أننا نمر بضباب دولي وإقليمي لما يحدث في قطاع غزة وملف لبنان والحرب في السودان وفي ليبيا وأزمة المياه مع إثيوبيا والأزمات في البحر الأحمر، كما أن الضباب الدولي بشأن الانتخابات الأمريكية ووصول كلًا من كامالا هاريس أو ترامب إلى كرسي الرئاسة بأمريكا، مشيرا إلى أن فوز إحداهما في الانتخابات الأمريكية لن يؤثر كثيرًا على العلاقات المصرية الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى مصر إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى القاهرة اقتصاد المواطنين الاقتصاد المصري الشعب الفلسطينى الرئيس الراحل محمد أنور السادات المؤسسات والشركات الراحل محمد أنور السادات إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
جولة انتخابات رئاسية حاسمة في بولندا وتنافس شديد بين ليبرالي ومحافظ
فتحت مراكز الاقتراع في بولندا -اليوم الأحد- أبوابها أمام 29 مليون ناخب لإجراء جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية في سباق متقارب للغاية بين عمدة وارسو الليبرالي رافال ترزاسكوفسكي والمحافظ كارول نافروتسكي.
وتوقعت استطلاعات الرأي منافسة شديدة بين المؤرخ القومي نافروتسكي وعمدة وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي ترزاسكوفسكي قبل التصويت الذي يُغلق الساعة التاسعة مساء (19:00 بتوقيت غرينتش).
ويظهر أحد الاستطلاعات تقدم ترزاسكوفسكي بنسبة 50.1% من الأصوات، بفارق بسيط عن نافروتسكي الذي حصل على 49.9%، بينما وضع استطلاع آخر نافروتسكي في المقدمة بنسبة 50.63% وترزاسكوفسكي بنسبة 49.37%.
ويُمثل الإقبال مفتاح المنافسة بين ترزاسكوفسكي، مرشح حزب الائتلاف المدني "كي أو" الوسطي الحاكم، الذي يتقدم بفارق ضئيل، ونافروتسكي، المدعوم من حزب القانون والعدالة القومي.
ويتمتع البرلمان بمعظم السلطة في بولندا، لكن الرئيس يملك حق النقض (الفيتو) على التشريعات، كما يتولى تمثيل البلاد في الخارج، ويملك صلاحية تشكيل السياسة الخارجية، وتعيين رئيس الوزراء والوزراء، والعمل كقائد أعلى للقوات المسلحة في حالة الحرب، لذا يُراقب التصويت عن كثب في أوكرانيا المجاورة، وكذلك في روسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.
ويتفق المرشحان على ضرورة الإنفاق بكثافة على الدفاع، كما يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوروبا، ومواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا المستمرة منذ 3 سنوات.
إعلانلكن بينما يرى ترزاسكوفسكي أن عضوية أوكرانيا المستقبلية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضرورية لأمن بولندا، صرّح نافروتسكي مؤخرا بأنه لن يُصادق عليها كرئيس، لأن ذلك قد يُجرّ التحالف إلى حرب مع روسيا.
ويقول ترزاسكوفسكي إن العلاقات القوية مع كل من بروكسل وواشنطن ضرورية لأمن بولندا، لكن نافروتسكي، الذي التقى ترامب في البيت الأبيض في مايو/أيار، يُعطي الأولوية للعلاقات مع الولايات المتحدة.
وإذا فاز نافروتسكي، فمن المرجح أن يسير على خطى الرئيس أندريه دودا، حليف حزب القانون والعدالة الذي استخدم حق النقض (الفيتو) لعرقلة جهود الحكومة لإلغاء الإصلاحات القضائية التي أجرتها إدارة الحزب السابقة، والتي يقول الاتحاد الأوروبي إنها قوضت استقلال المحاكم.
وخلال فترة وجوده في الحكومة، كان حزب القانون والعدالة على خلاف مع بروكسل بشأن إصلاحه القضائي. كما أضر بالعلاقات مع برلين من خلال المطالبة بتريليونات الدولارات كتعويضات عن الحرب العالمية الثانية.
وبدأ التصويت الساعة السابعة صباحا (05:00 بتوقيت غرينتش) وينتهي الساعة التاسعة مساء، على أن تُنشر استطلاعات الرأي بعد ذلك بوقت قصير. وتأمل اللجنة الانتخابية في الإعلان عن النتائج النهائية صباح الاثنين أو بعد الظهر.