قتلى جراء انفجار بمصنع للصلب وسط المكسيك
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت الحكومة المكسيكية أن ما لا يقل عن 12 شخصاً لقوا حتفهم الأربعاء في انفجار وقع في مصنع للصلب في ولاية بوسط البلاد.
وقال مسؤول الحماية المدنية في ولاية تلاكسكالا، يوفينسيو نييتو لتلفزيون محلي «قضى 12 عاملاً وأصيب آخر ونقل إلى المستشفى».
ووقع الحادث قرابة الساعة 03,00 بالتوقيت المحلي(09,00 بتوقيت غرينتش) في أحد أبراج مجمع الصلب Aceros Simec، الواقع في منطقة صناعية في أصغر الولايات المكسيكية الـ 32.
وقال «امتزج الفولاذ مع الماء ما أدى إلى الانفجار لكن من الضروري كشف ما حدث بدقة».
وخدمات الطوارئ والنيابة العامة المحلية في الموقع لدعم الضحايا وفتح تحقيق في أسباب الحادث. وأعربت حاكمة تلاكسكالا، لورينا كويلار عن أسفها للحادث وقالت، إنها «تنسق الجهود اللوجستية ميدانيا».
تقدم مجموعة Simec المدرجة في بورصة المكسيك، نفسها على موقعها الإلكتروني على أنها شركة رائدة في تصنيع قضبان وأسلاك الفولاذ ومشتقاتها في المكسيك والولايات المتحدة وكندا والبرازيل.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المكسيك
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 جنود تايلانديين جراء الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا
قتل 9 جنود تايلانديين هذا الأسبوع في الاشتباكات الحدودية التي اندلعت مجددا مع كمبوديا، وفق ما أفادت وزارة الدفاع التايلاندية الخميس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحفي "بلغ إجمالي عدد القتلى من العسكريين حتى الآن 9، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 120 آخرين".
يأتي هذا فيما تتصاعد حد القتال الحدودي بين تايلاند وكمبوديا، بينما يتم إجلاء مئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود.
وجاءت هذه الاشتباكات، الناتجة عن نزاعات إقليمية طويلة الأمد، بعد مناوشة يوم الأحد أسفرت عن إصابة جنديين تايلانديين، وانتهكت وقفا لإطلاق دفع به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منهيا 5 أيام من القتال في يوليو.
وقال ترامب إنه يتوقع التحدث هاتفيا مع قائدي البلدين اليوم الخميس، معبرا عن ثقته في أنه سيتمكن مرة أخرى من إقناع الطرفين بوقف القتال.
وأضاف في حديث مع صحفيين: "أعتقد أنني أستطيع جعلهم يتوقفون عن القتال. من يستطيع فعل ذلك غيري؟"، معيدا التأكيد على ادعائه المبالغ فيه بأنه ساهم في حل 8 صراعات حول العالم منذ عودته إلى البيت لأبيض. وقال: "بين الحين وال خر، يظهر صراع صغير وأضطر لإطفاء هذه الشرارة".
وتعهد رئيس وزراء تايلاند، أنوتين شارنفيراكول، بمواصلة القتال، في حين وعد رئيس مجلس الشيوخ القوي في كمبوديا، هون سن، برد قوي.
وقُتل أكثر من 12 شخصا في القتال الأخير، وتم إجلاء نحو 400 ألف شخص مع استمرار المعارك في 4 محافظات حدودية، حسبما أفاد المتحدث العسكري التايلاندي، الأدميرال سوراسان كونجسيري.
وقالت كمبوديا إن أكثر من 127 ألفا من القرويين تم إجلاؤهم، بحسب وزارة الدفاع.
وأفادت القوات العسكرية التايلاندية بأن الضحايا شملوا 5 جنود قتلى وعشرات الجرحى، بينما أعلنت كمبوديا مقتل 9 مدنيين، بينهم طفل رضيع، وإصابة 46 آخرين.