«أزهرية الإسكندرية»: قوافل تعليمية لسد العجز في تدريس المواد الشرعية والعربية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، إن المنطقة شهدت نشاطًا مكثفًا للقوافل التعليمية تحت إشراف أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، وتم تنظيم تلك القوافل لسد العجز في المواد الشرعية واللغة العربية بمنطقة الإسكندرية الأزهرية.
وأضاف، إن القوافل قامت بزيارة معاهد متعددة، من بينها معهد بنين حسين أحمد، إذ تم شرح مواد الفقه والتوحيد للصف الأول الثانوي، وأصول الدين للصف الأول الإعدادي، كما توجهت قوافل أخرى لزيارة معهد فتيات سامية التومي ومعهد بنين محمد رجب بأبيس 8، لتقديم دروس في السيرة.
وأشار الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، إن قوافل اللغة العربية، قدمت العديد من القوافل خلال شهر أكتوبر 2024، التي شاركت في تقديم دروس في البلاغة والنحو في مجمع أبي العزائم بإدارة شرق، ومعهد اليمن بإدارة العامرية، ويأتي هذا النشاط التعليمي تعزيزًا للجهود في سد العجز التعليمي، ورفع كفاءة المناهج الدراسية ضمن خطة المتابعة والتقييم المستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الأزهر
إقرأ أيضاً:
كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا
#سواليف
تابع #علماء من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية مجموعة برية من #الشمبانزي في وادي عيسى بتنزانيا.
ويشير العلماء إلى أن هذه المجموعة هي الوحيدة المعروفة التي تعيش في بيئة تذكرنا بالظروف التي عاش فيها #أشباه_البشر الأوائل قبل 6 إلى 7 ملايين سنة.
وينقسم وادي عيسى إلى منطقة صغيرة من الغابات الكثيفة تحيط بضفاف نهر، بالإضافة إلى غابة متفرقة. يبحث الشمبانزي عن الطعام في الغابة خلال موسم الجفاف، عندما يتوفر الغذاء بكثرة. ويشبه موطنهم ونظامهم الغذائي ما كان عليه بعض أشباه البشر الأوائل.
مقالات ذات صلةوقد راقب العلماء 13 فردا بالغا من الشمبانزي. كانوا يختارون الأشجار العالية ذات التيجان الواسعة للبحث عن الطعام، ويبقون لفترات أطول على الأغصان الرقيقة البعيدة، إذا وجدوا طعاما أكثر عصارة، خاصة الفواكه والأوراق والأزهار. ولم يتنقلوا على هذه الأغصان زحفا، بل تحركت المجموعة بحركات بهلوانية؛ معلقة بأيديها تحت الأغصان أو واقفة، ممسكة بالأغصان المجاورة بأيديها. ويتطلب هذا النمط من الحركة تنسيقا وقوة، ما قد يفسر احتفاظ أشباه البشر الأوائل بخصائص تشريحية متكيفة مع التسلق لفترة طويلة.
ووفقا للعلماء، استمر المشي المنتصب لدى أسلافنا في التطور على الأرض وعلى الأشجار أيضا. لذلك تستطيع القردة العليا الحديثة المشي بضع خطوات على الأرض، لكنها غالبا ما تقف على أرجلها الخلفية على أغصان الأشجار للوصول إلى الطعام أو للحفاظ على التوازن، ممسكة بالأغصان المجاورة.
وبناء عليه، من المنطقي افتراض أن أشباه البشر الأوائل استخدموا هذه الطريقة أيضا. فإذا كان سلوك شمبانزي وادي عيسى مشابها بالفعل لسلوك أسلافنا، فإن القدرة على التحرك على طول الأغصان معلقة بأيديها وواقفة على أقدامها كانت مفتاحا للبقاء في بيئات مفتوحة، وإن كانت لا تزال شجرية جزئيا.