ارتفاع سعر الغاز على أبواب الشتاء.. هذه أسبابه
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
ارتفع سعر قارورة الغاز 19 ألف ليرة ليصبح 1,032,000 ليرة. علما ان مادة الغاز شهدت في الأسابيع الماضية ارتفاعا في سعرها في مُقابل انخفاض أسعار البنزين والمازوت، فما سبب هذا الإرتفاع؟
يقول رئيس نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون عبر "لبنان 24" إن "هذا الارتفاع سببه زيادة الطلب عالميا على مادة الغاز وذلك على أبواب فصل الشتاء"، مشيراً إلى ان "كافة الدول تبدأ في هذه الفترة بتخزين كميات أكبر من المادة لتلبية احتياجات التدفئة خلال هذا الفصل".
وشدد زينون على ان "أسعار الغاز تتبدّل بحسب الطلب عليها وهي كالبورصة تتغيّر بحسب احتياجات الدول والاحتياط الأميركي، ومن الطبيعي ان ترتفع في هذه الفترة من السنة بسبب ارتفاع الطلب على هذه المادة الحيوية"، وقال: "لبنان يستخدم طوال العام نحو 200 ألف طن من مادة الغاز في حين يتم استخدام ملايين الأطنان في دول أخرى".
وطمأن زينون إلى ان "أسعار الغاز لن ترتفع بشكل كبير فهي تتبدّل كل 4 أسابيع فإذا انخفض سعر المحروقات بعد هذه المدة فسينخفض السعر تدريجيا"، وتابع: "لكن لا أحد يعلم كيف ستكون الأسعار لاحقا لأنه كما قلت هي بمثابة بورصة عالمية ونحن نتقيّد بجدول وزارة الطاقة والمياه الذي يصدر مرتين في الأسبوع ويتماشى مع الأسعار العالمية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غير مسبوقة تهز ماليزيا.. والشعب يتكلم
كوالالمبور-رويترز
احتشد الآلاف في العاصمة الماليزية اليوم السبت للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، مع تزايد الغضب الشعبي بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة واتهامات بعدم تحقيق الإصلاحات الموعودة.
وسار المتظاهرون، ومعظمهم يرتدي قمصانا سوداء وعصابات رأس كتب عليها "تنح يا أنور" في وسط كوالالمبور، قبل أن يتجمعوا في ساحة الاستقلال بالمدينة للاستماع إلى خطابات كبار قادة المعارضة. وقدرت الشرطة عدد المشاركين في المسيرة بما لا يقل عن 18 ألف شخص.
ويواجه أنور، الذي خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج إصلاحي قبل توليه منصبه في نوفمبر تشرين الثاني 2022، انتقادات بشأن إجراءات تهدف إلى تعزيز الإيرادات الحكومية، مثل توسيع ضريبة المبيعات والخدمات وتعديلات في الدعم يخشى البعض أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين.
وأعلن رئيس الوزراء هذا الأسبوع عن تقديم مساعدات نقدية وزيادة المساعدات للأسر الفقيرة وتعهد بخفض أسعار الوقود، في محاولة لتهدئة المخاوف من ارتفاع التكاليف.
وقالت المحتجة نور شهيرة ليمان (23 عاما)، وهي عضو في مجموعة طلابية إسلامية، إنها قلقة من أن الضرائب الجديدة بالإضافة إلى ارتفاع رسوم الكهرباء المفروضة على الشركات الكبيرة سينتقل عبؤها في نهاية المطاف إلى المستهلكين.
ويواجه أنور أيضا اتهامات بالتدخل في القضاء وشكوكا حول التزامه بجهود مكافحة الفساد، بعد أن أسقط ممثلو الادعاء تهم الكسب غير المشروع عن عدة شخصيات متحالفة مع الحكومة وبعد تأخير في تعيين كبار القضاة في البلاد في الآونة الأخيرة. ونفى أنور مرارا تدخله في القضاء.
وانضم رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، الذي أتم عامه المئة هذا الشهر، إلى التجمع واتهم أنور بإساءة استخدام منصبه لملاحقة خصومه السياسيين، وهي اتهامات سبق أن رفضها أنور.