نجلاء فتحي طلبت يده للزواج.. معلومات من حياة الإعلامي حمدي قنديل في ذكرى وفاته
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
حمدي قنديل.. .تحل اليوم الذكرى السادسة لرحيل الإعلامى حمدي قنديل، الذي توفي في 31 أكتوبر 2018، عن عمر 82 عامًا بعد صراع من المرض، بعد مسيرة حافلة من العطاء والتميز في العمل الصحفي والإعلامي، حقق خلالها شهرة واسعة.
يوفر «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص «حياة الإعلامي حمدي قنديل»، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال الضغط هنــــــــــا.
ولد قنديل في القاهرة في عام 1936 لأب من المنوفية، وكان الأكبر لخمسة أطفال، وقضى معظم طفولته وتلقى تعليمه الابتدائي في مدينة طنطا.
انتقل والد حمدي قنديل، بأسرته متوسطة الدخل، إلى مدينة طنطا، حيث كان يملك عددا قليلا من الأفدنة تزرع معظمها بالكمثرى والعنب، وقد قام بتوزيع الأراضي على الجيران وغيرهم من المقربين له.
كان قنديل من أوائل فصله طوال سنين دراسته، وفي البداية سعى لدخول كلية الطب، وهو الطموح المعتاد للطلاب الحاصلين على علامات عالية، حيث اعتاد على استعارة وقراءة الكتب كل أسبوع تقريبا، بينما تعلم قنديل _أيضا_ هوكي الحقل، بالإضافة إلى اهتمامه بكتابة الخط العربي واللغات الأجنبية.
الصحافة والتعليمكان يوجد خياران أمام «قنديل» إما أن يختار كلية العلوم وإما معهد الكيمياء الصناعية، وذلك بعد حصوله على 60% في الثانوية العامة، حيث اضطر «قنديل » أن يختار كفة كلية العلوم وذلك لما كان يوجد لدى أبيه من تكهنات بأن التعدين والبترول لهم مستقبلا كبيرا في مصر، حيث قال له أبيه «اعمل حسابك من الآن، عندما تبدأون في التخصص، فسوف تدرس في قسم الجيولوجيا ». وكانت كلية العلوم المتاحة هي علوم الإسكندرية.
كان «قنديل» صحفياً، مذيعاً، محاورا وناشطا مصرياً بارزا. بدأ قنديل عمله كصحافي في خمسينيات القرن الماضي عندما كتب في مجلة "آخر ساعة" بدعوة من الصحفي المخضرم مصطفى أمين. في عام 1961، بدأ عمله كمذيع في التلفزيون المصري من خلال برنامج «أقوال الصحف» حتى عام 1969 عندما عُيّن مديراً لاتحاد الإذاعات العربية. في عام 1971 غادر منصبه احتجاجاً على تفتيش حكومي للموظفين التقنيين.
كما عمل في وقت لاحق مع اليونسكو من عام 1974 إلى عام 1986، متخصصا في مجال الإعلام الدولي. في عام 1987 شارك في تأسيس شركة قنوات فضائية باسم "إم بي سي"، حيث عمل لمدة ثلاثة أشهر قبل أن يغادر بسبب الخلافات السياسية مع الإدارة. كما قدم لفترة قصيرة برنامج «مع حمدي قنديل» على شبكة راديو وتلفزيون العرب، لكنه غادر وسط خلافات بينه وبين المديرين.
حياة قنديل المهنيةتوقف برنامج قنديل «رئيس التحرير» برغم شعبيته الطاغية، إثر الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2003، وهجومه الشديد على صمت وضعف الحكومات العربية، مما اضطره إلى الهجرة إلى الإمارات العربية المتحدة لتقديم برنامج جديد بعنوان «قلم رصاص» إلا أنه وبعد خمس سنوات تم إيقاف برنامجه أيضاً.
قدم «قنديل» العديد من البرامج قدم العديد من البرامج قدم العديد من البرامج ذات الطابع السياسي منها برنامج «رئيس التحرير» و«أقوال الصحف» و«قلم رصاص» بالإضافة إلى برنامجه الشهير «قلم رصاص» على فضائيتي «دبي» الإماراتية و«الليبية» الفضائية بينما توقف برنامجه «رئيس التحرير» على التلفزيون المصري، وانتقل إلى فضائية «دريم» لتقديم البرنامج بالاسم نفسه.
زواج حمدي قنديل ونجلاء فتحيتزوج «قنديل» من الفنانة نجلاء فتحي عام 1995، حيث قابلها للمرة الأولى أثناء إجرائه لحوار صحفي معها في منزل شقيقتها بالدقي، ويقول في مذكراته إنها فاجأته بطلب الزواج منه على غير العادات والتقاليد المتعارف عليها، حيث قال إنه لمس فيها البساطة والتلقائية بالإضافة إلى ذكائها وإنها كانت ذات شخصية قوية.
اقرأ أيضاًوقعت في عشقه بسبب لقاء صحفي.. قصة حب أسطورية جمعت نجلاء فتحي وحمدي قنديل
فريد شوقي وحمدي قنديل أبرزهم.. سرقة لوحات «عاش هنا» عرض مستمر
نجلاء فتحي وحمدي قنديل الأبرز.. زيجات جمعت بين أهل الفن والصحافة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي قنديل نجلاء فتحی فی عام
إقرأ أيضاً:
حزن بقفط ..طفل يلحق بوالده بعد ساعات من وفاته في حادث سيارة بالأقصر
لفظ طفل من أبناء قنا، أنفاسه الأخيرة بأحد مستشفيات الأقصر، ليلحق بوالده بعد ساعات من وفاته، عقب تعرضهم لحادث انقلاب سيارتهم بالطريق الصحراوى بنطاق محافظة الأقصر، عقب أدائهم صلاة الجمعة بساحة الشيخ الطيب.
وكانت أجهزة الأمن بمحافظة الأقصر، تلقت إخطاراً من غرفة العمليات، يفيد وقوع حادث انقلاب سيارة ملاكى بطريق الأقصر الصحراوى، بنطاق مركز اسنا، نتج عنها مصرع شخص وإصابة سيدة وطفل، وجرى نقل الجثة إلى المشرحة، والمصابين إلى المستشفى، لتلقى العلاج اللازم.
بالانتقال والفحص، تبين مصرع المهندس مصطفى عبده طايع 42 عاماً، وإصابة زوجته وابنهما زياد،" مقميمون بمدينة قفط" بإصابات متنوعة، استدعت حجزهما بالمستشفى لتلقى العلاج اللازم.
فيما سادت حالة من الحزن بين أبناء مدينة قفط، عقب تلقيهم نبأ وفاة المهندس أمس الجمعة، ووفاة نجله صباح اليوم السبت، لما يتمتع به الراحل من أخلاق وعلاقات طيبة مع أبناء المدينة، ودوره المميز في أعمال الخير بنطاق المدينة.
كما تحولت الكثير من صفحات رواد مواقع التواصل الاجتماعى، إلى دفتر عزاء، ينعى الفقيد ونجله، معددين جميل الأعمال والمواقف الإنسانية التي كان يتمتع بها المهندس الراحل، وآملين أن ينعم المولى عزوجل بالشفاء لزوجة ووالدة الفقيدين.