الأمم المتحدة تحي اليوم العالمي للمدن
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للمدن في مثل هذا اليوم الموافق 31 اكتوبر من كل عام، حيث تشير التوقعات إلى أن المدن ستستوعب نحو 70% من سكان العالم بحلول عام 2050، مما يضعها أمام تحديات كبيرة في ظل تغير المناخ، وبحلول عام 2030، ويتوقع أن يعيش حوالي 60% من السكان في مناطق حضرية، ومنهم نسبة كبيرة من الشباب تحت سن 18، لكن مع تقدم الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تواجه المدن في الجنوب العالمي تحديات كالفقر، والتفاوت، والتدهور البيئي، مما يزيد الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.
الشباب كقادة للتغيير المناخي
يتفق الخبراء على ضرورة إشراك الشباب في صنع القرار الحضري للاستفادة من إبداعاتهم في التنمية المستدامة، ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للمدن لعام 2024 تحت شعار “شباب يصنعون تغيير المناخ: تحفيز العمل المحلي للاستدامة الحضرية”، بهدف تسليط الضوء على دور الشباب والحكومات المحلية في التصدي للتحديات المناخية الحضرية، ويدعو هذا الحدث إلى التركيز على الأفكار المبتكرة للشباب وإيجاد سبل لتحويلها إلى إجراءات ملموسة تعزز الاستدامة.
مبادرات دولية لتعزيز دور الشباب
في إطار دعم الشباب، تبنت المنظمات الدولية مبادرات مثل ميثاق المستقبل وإعلان الأجيال القادمة، التي تهدف إلى إعطاء أولوية لأصوات الشباب في تشكيل المدن المستدامة. وتوفر قمة المستقبل القادمة فرصة إضافية لإدماج وجهات نظر الشباب في السياسات العالمية، وضمان أن يكون النظام الدولي متعدد الأطراف قادرًا على تلبية احتياجاتهم المستقبلية.
خطوات عملية نحو مدن مستدامة وشاملةي
تشمل الخطوات المقترحة إنشاء مجالس شبابية، ودمج ممثلي الشباب في الحكومات المحلية، والحفاظ على حوار متواصل بين الشباب وصناع السياسات وتهدف هذه الجهود إلى تطوير مدن مستدامة ومرنة تتماشى مع طموحات جميع السكان، مع مراعاة احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده تغير المناخ منظمة الأمم المتحدة الشباب فی
إقرأ أيضاً:
شيخة النويس تكشف عن مبادرة «القرى الموسيقية عبر القارات»
دبي (الاتحاد)
التقت شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029، فخامة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث بحث الجانبان سبل تطوير الشراكة المستقبلية بين منظمة الأمم المتحدة للسياحة والحكومة الكونغولية في مجالات الثقافة والسياحة والتنمية المستدامة. كما استعرض اللقاء التحديات التي تواجه القطاع الثقافي والفرص المستقبلية لتعزيز مكانة الكونغو مركزاً ثقافياً وسياحياً رئيساً في القارة الأفريقية.
كما عقدت اجتماعاً ثنائياً مع معالي يولاند إيليبي ما نديمبو، وزيرة الثقافة والفنون والتراث الكونغولية، حيث ناقشتا التعاون لدعم البنية التحتية الثقافية وتطوير السياسات العامة لحماية الملكية الفكرية وحقوق الفنانين. وسلط الاجتماع الضوء على ضرورة إعادة صياغة السياسات الثقافية والسياحية كأداة لإعادة بناء الهوية ودعم المجتمعات المحلية.
جاء اللقاءان في إطار زيارة شيخة النويس لجمهورية الكونغو الديمقراطية للمشاركة في فعاليات الدورة الأولى من المهرجان العالمي للموسيقى والسياحة، الذي نظمته وزارة السياحة الكونغولية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة في العاصمة كينشاسا، وذلك بهدف دعم السياسات الثقافية والسياحية المستدامة، وتفعيل دور الفنون والموسيقى في تعزيز الحوار بين الشعوب عبر الأنشطة السياحية والثقافية المتنوعة.
وخلال مشاركتها في المهرجان، أعلنت عن مبادرة دولية بعنوان «القرى الموسيقية عبر القارات»، والمقرر إطلاقها رسمياً في عام 2026، وتهدف إلى إنشاء مراكز مجتمعية إبداعية في كل من أفريقيا وأميركا اللاتينية، تعمل على رعاية المواهب الموسيقية المحلية، وتعزيز التبادل الثقافي، وتحفيز الاقتصاد الإبداعي في المجتمعات الريفية والحضرية على حد سواء، ضمن إطار يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأكدت شيخة النويس، خلال مشاركتها، أن الموسيقى تمثل لغة عالمية قادرة على بناء جسور من التفاهم والتسامح والتضامن بين الثقافات، مشددة على أن الاستثمار في الصناعات الثقافية والإبداعية يُعدّ من أبرز أدوات التمكين الاقتصادي والاجتماعي، مشيرة إلى أن الموسيقى تتجاوز الحدود، ما يعززها كوسيلة لنشر الوعي الثقافي، وخلق الفرص السياحية المستدامة عبر القارات.