انتقال مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركي الجديد إلى مطار زايد الدولي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت مطارات أبوظبي اليوم الانتقال الكامل لمكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركي (CBP) الجديد إلى مطار زايد الدولي.
يتولى هذا المكتب التخليص المسبق لمعاملات السفر الأميركية، ما يلغي الحاجة إلى طوابير الانتظار الطويلة عند الوصول إلى الولايات المتحدة، ويضمن رحلة سلسة وسريعة لجميع المسافرين من أبوظبي إلى الولايات المتحدة.
وبعد تعاون وثيق مع مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركية، خضع المكتب الجديد لعملية فحص شاملة لضمان الامتثال لجميع البروتوكولات المرعية وجاهزية الأنظمة والمعدات والموظفين.
ويساعد المكتب الركاب على إنهاء معاملات تفتيش الهجرة والجوازات، وتخليص الجمارك، ومتعلقات الزراعة مُسبقاً في مطار زايد الدولي قبل المغادرة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
أخبار ذات صلةويتبنى المكتب منصة تقنية بيومترية متطورة، بما في ذلك أجهزة التعرف على الوجه عند بوابات صعود مخصصة لمكتب الجمارك وحماية الحدود، بالإضافة إلى أجهزة عرض داعمة أخرى لتعزيز مستويات الأمن والكفاءة بشكل أكبر.
وذكرت إيلينا سورليني، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي أن هذا الإنجاز المهم يسهم في تحقيق تطلعات مطارات أبوظبي بأن تكون مركزاً رائداً للسفرمع توفير تجربة سفر متفردة إقليمياً باعتبارها الوجهة الأولى والوحيدة في المنطقة التي توفر خدمة التخليص المسبق لمعاملات السفر الأمريكية، الأمر الذي يؤكد التزامنا براحة عملائنا وتقديم خدمات عالمية المستوى لهم.
من جانبه أوضح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران أن هذا الإنجاز يعزز مكانة أبوظبي بوصفها بوابة أكثر ملاءمة للمسافرين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا للولايات المتحدة مع تخليص إجراءات السفر لجميع رحلات الاتحاد للطيران إلى الولايات المتحدة مسبقاً في أبوظبي.
ويمكن لضيوف الناقلة تخطي الطوابير عند الوصول وإذا كانوا يتابعون رحلاتهم داخل الولايات المتحدة، سيتمكنون من القيام بذلك بسلاسة وبأقل وقت من خلال الشراكات بالرمز مع شركات الطيران الشريكة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار زايد الدولي مطار أبوظبي الدولي الجمارک وحمایة الحدود إلى الولایات المتحدة زاید الدولی
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات حمدان بن زايد.. “بيئة أبوظبي”تحقق نسبة 97.4% في مؤشر الصيد المستدام
بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، بصون وحماية وتعزيز الموارد السمكية، حققت هيئة البيئة – أبوظبي إنجازاً رائداً بتسجيلها، للعام السادس على التوالي، ارتفاعاً ملحوظاً في مؤشر الصيد المستدام من 8.9% في عام 2018 إلى 97.4% في نهاية عام 2024.
وترسخ هذه النتائج ريادة أبوظبي في مجال الإدارة المستدامة لمصايئد الأسماك، في خطوة تكتسب أهمية خاصة تزامناً مع اليوم العالمي للمحيطات.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: “ يرسِّخ هذا الإنجاز سعينا المتواصل وجهود هيئة البيئة – أبوظبي للحفاظ على ثرواتنا الطبيعية والاستفادة المُثلى من مواردنا البحرية، بما يدعم رؤية أبوظبي الطموحة في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، لتصبح نموذجاً ملهماً في التصدي للتحديات البيئية في الحفاظ على البيئة وإدارة الموارد البحرية من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة”.
من جهتها قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، إنَّ تحقيق هذا التقدُّم الملحوظ في نتائج مؤشر الصيد المستدام يعكس التزامنا في ترسيخ صدارة أبوظبي في الحفاظ على البيئة، إذ نعمل على تنفيذ أفضل الإجراءات الإدارية وتسخير الإمكانات الداعمة لتحقيق هذا الهدف، ما يشكِّل خطوه مهمة في مسيرتنا الرائدة نحو تعافي المخزون السمكي وحماية نظم البيئة البحرية، ويؤكِّد هذا النجاح أهمية السياسات القائمة على الأسس العلمية، واتِّباع الممارسات العالمية لحماية ثرواتنا الطبيعية للأجيال المقبلة.
وكشفت بيانات الهيئة عن تسجيل مجموعة من المشاهدات التي تعكس نجاح جهود الحفاظ على استدامة الثروة السمكية في الإمارة، ومنها رصد إنزال 55 سمكة نعيمي على الرغم من ندرة مشاهدتها في السنوات الماضية ، إضافة إلى رصد الهامور أبيض النقط للمرة الأولى في أبوظبي وتسجيله على منصة “فيش بيس” العالمية، ورصد أحجام كبيرة للأسماك وأنواع أخرى من الأسماك التي يندر وجودها في المنطقة، منها أسماك “الزناد ذات القشور الكبيرة”، وأسماك “الزناد المحيطي المرقط”.
واتخذت هيئة البيئة – أبوظبي تدابير عالمية وإجراءات للتعافي المستدام للمخزون السمكي، من أبرزها تنظيم أنشطة الصيد من خلال استخدام المعدات المستدامة، وتنظيم أنشطة الصيد الترفيهي، وتأسيس ست محميات بحرية ضمن شبكة زايد للمحميات الطبيعية تُنظم فيها أنشطة الصيد، ودعم قطاع الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة، بالإضافة إلى تعزيز المخزون السمكي من خلال استزراع المرجان وإنزال المشدات الاصطناعية ضمن مبادرة حدائق أبوظبي المرجانية.