بلينكن: العقوبات الجديدة تستهدف صناعة الدفاع وقطاع الطاقة الروسيين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن عقوبات واشنطن الجديدة تستهدف صناعة الدفاع وقطاع الطاقة الروسيين وشركات من دول مختلفة زَعم أنها تقوم بالتحايل على العقوبات ضد روسيا.
وقال بلينكن في بيان مطول نشر على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية: "أمس، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ما يقرب من 400 كيان وفرد تستهدف التحايل على العقوبات من قبل جهات وشركات فاعلة في العديد من الدول الثالثة، وعلى عددٍ من كبار مسؤولي وزارة الدفاع الروسية، وشركات الدفاع، وضد المصنعين والمستوردين الروس لمنتجات ذات أهمية لصناعة الدفاع الروسية، وأولئك الذين يدعمون تعزيز إمدادات الطاقة والصادرات الروسية في المستقبل".
ووفقا لبلينكن، فرضت العقوبات على "عدد من الشركات التي تتخذ من الصين مقرا لها، والتي توفر سلعا ذات استخدام مزدوج لتعويض النقص في القاعدة العسكرية الصناعية الروسية، وكيانات وأفراد مرتبطين بدعم بيلاروس للمجمع الصناعي العسكري الروسي".
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة أنها وسعت قائمة العقوبات ضد روسيا لتشمل خمسة نواب لوزير الدفاع الروسي وأكثر من 25 شخصية من جنسيات مختلفة وحوالي 400 شركة من دول متعددة.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد أكثر من 350 كيانا، لا سيما من روسيا والصين والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسويسرا والهند وأوزبكستان.
وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فإن هذه العقوبات تستهدف المجمع الصناعي العسكري الروسي و"شبكة عالمية" من الشركات يُزعم أنها تقوم بالتحايل على العقوبات المفروضة على روسيا.
وفقا للقوائم الجديدة للعقوبات المنشورة على موقع وزارة الخزانة الأمريكية، تم فرض عقوبات على عشر شركات إماراتية، وأكثر من 50 شركة من جمهورية الصين الشعبية في قائمة العقوبات بذريعة علاقاتها مع روسيا.
ويعني الإدراج في قائمة العقوبات تجميد الأصول في الولايات المتحدة ومنع المواطنين الأمريكيين والشركات الأمريكية من التعامل مع أعضائها.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة بقيادة الولايات المتحدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكد في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتًا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن العقوبات الجديدة صناعة الدفاع الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة! “أردوغان يعيد تشكيل المعادلة”
أبرزت صحيفتا The Miami Herald و Newsweek الأمريكيتان، وهما من الصحف اليومية المرموقة في الولايات المتحدة، قنبلة “الغضب” التركية، التي تُوصف بأنها “أقوى سلاح تقليدي يُلقى جواً” في تركيا.
في تقرير نشرته إلي كوك من Newsweek، تم التركيز على قنبلة “الغضب” التركية الجديدة، حيث أشير إلى أن أنقرة تقدم نفسها كـ “مصدر مهم لتصدير الدفاع”.
وجاء في التقرير:
“قدمت تركيا قنبلة جديدة وُصفت بأنها ‘أقوى’ سلاح تقليدي يُلقى جواً في دولة عضو في الناتو، وتضع أنقرة نفسها كمصدر مهم في سوق الدفاع.”
قنبلة “الغضب” تبرز بقوتها التدميرية ذات المرحلتين
وأشار التقرير إلى طبيعة الأسلحة الترموباريكية، التي تستخدم الأكسجين الممزوج بالوقود لإحداث انفجار شديد الحرارة، ما يجعلها أكثر تدميراً مقارنة بقنابل تقليدية أخرى من نفس الحجم غير النووي. ويبلغ وزن قنبلة “الغضب” 2000 رطل، ويمكن إطلاقها من مقاتلات F-16 الأمريكية الصنع.
وذكر التقرير: “الغضب بوزن 2000 رطل وقد اجتازت اختبارات الاعتماد.”
تركيا تتصدر المشهد الدفاعي العالمي
اقرأ أيضاينتمي لتنظيم إرهابي… اعترافات صادمة من المتسبب بحرائق…