إيران تستعد لـ"ضربة انتقامية كبرى خلال أيام"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
قال موقع أكسيوس الأمريكي إن إيران تستعد لضربة انتقامية كبرى انطلاقا من العراق خلال أيام.
ومن جهة ثانية، قالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) اليوم الخميس إن قوات الأمن الإسرائيلية نجحت في تفكيك شبكة تجسس مشتبه بها داخل إسرائيل كانت تعمل لصالح المخابرات الإيرانية، وهي أحدث مجموعة تجسس من هذا النوع يتم الإعلان عنها خلال أسابيع.
وأوضح شين بيت والشرطة أنه في الواقعة الجديدة، تم اعتقال زوجين إسرائيليين من بلدة اللد قرب تل أبيب بتهمة جمع معلومات استخباراتية عن البنية التحتية الوطنية والمواقع الأمنية بما في ذلك مقر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، إضافة إلى مراقبة باحثة أكاديمية.
وأضافوا أن الخلية كانت جزءا من جهود إيران لتجنيد أشخاص ينحدرون من منطقة القوقاز.
وقال مصدر في شين بيت إن "هذه الحوادث تُضاف إلى سلسلة من المحاولات الفاشلة التي تم الكشف عنها في الأسابيع الأخيرة، والتي تم فيها اعتقال مواطنين إسرائيليين بتهمة العمل لصالح عملاء للمخابرات الإيرانية وتنفيذ مهام محددة نيابة عنهم".
وأظهر التحقيق أن أحد الزوجين كان مكلفا بتتبع باحثة أكاديمية في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والتي أراد الإيرانيون إيذاءها جسديا، بحسب بيان مشترك للشرطة وجهاز شين بيت.
وأضاف البيان أن الإيرانيين طلبوا من المشتبه به بشكل منفصل البحث عن قاتل لتنفيذ مهمة منفصلة. كما تم تجنيد شخص آخر من أصل أذربيجاني من قبل أحد الزوجين لتنفيذ مهام محددة.
وقال معهد الأمن القومي الإسرائيلي إنه ممتن لأن أجهزة الأمن منعت هجوما مخططا على إحدى الموظفات.
وأضاف مدير معهد دراسات الأمن القومي، الجنرال احتياط تامير هايمان، "في حين أن معهد دراسات الأمن القومي هو معهد أبحاث مستقل، وليس جزءا من المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية، إلا أنه المعهد الرائد لأبحاث الأمن في البلاد، وبناء عليه، تسعىإيران إلى إيذاء موظفيه".
وذكر البيان أن النيابة العامة في المنطقة المركزية بإسرائيل ستقدم لائحة اتهام صارمة ضد المشتبه بهم اليوم الخميس.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارة الخارجية الإيرانية.
وقالت قوات الأمن الإسرائيلية في وقت سابق من الشهر الجاري إنها نجحت في تفكيك شبكتي تجسس منفصلتين لصالح إيران في القدس وشمال إسرائيل.
ولإسرائيل تاريخ طويل في تنفيذ عمليات مخابرات في إيران، بما في ذلك اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في أحد بيوت الضيافة الحكومية بطهران في يوليو تموز الماضي.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأمن القومی شین بیت
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي لبزشكيان: مصر ترفض التصعيد الإسرائيلي ضد إيران وتؤكد أن لا حل للأزمة إلا بوقف النار ودولة فلسطينية مستقلة
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الإيراني "مسعود بزشكيان"، في أول تواصل مباشر بين القيادتين بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في المنطقة.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أعرب خلال الاتصال عن الرفض المصري الكامل لأي تصعيد عسكري إسرائيلي تجاه إيران، مؤكدًا أن مثل هذه التحركات تمثل تهديدًا صريحًا لاستقرار وأمن الشرق الأوسط، في وقت تمر فيه المنطقة بأزمات متراكبة ومعقدة.
السيسي: لا حل عسكري للأزمة.. والحوار هو السبيل الوحيدأكد الرئيس السيسي على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، وتهيئة الأجواء للعودة إلى مائدة التفاوض، مشددًا على أن الحلول السياسية والسلمية هي الوحيدة القادرة على احتواء الموقف، ومنع تفاقم الوضع أو توسعه ليشمل أطرافًا إقليمية إضافية.
كما أشار إلى ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد بكل السبل الممكنة، بما يجنب شعوب المنطقة المزيد من المعاناة والعنف.
شدد الرئيس السيسي خلال المكالمة على أن ضمان الاستقرار المستدام في الشرق الأوسط يرتبط ارتباطًا مباشرًا بتطبيق حل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وفقًا للمرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن، وهو ما يمثل جوهر السياسة المصرية تجاه الأزمة الفلسطينية.
الرئيس الإيراني: نشكر مصر على مواقفها العاقلةمن جانبه، عبّر الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" عن امتنانه لموقف مصر المسؤول، مثمنًا جهودها الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى تطابق الرؤى بين القاهرة وطهران في أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو المفتاح لإنهاء حالة التوتر الإقليمي، وأن بلاده تدعم بقوة المسار الدبلوماسي ورفض أي توسيع للعمليات العسكرية.