أستاذ زائر بالناتو: أتوقع توجيه أمريكا ضربة إلى إيران
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أكد الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر في الناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، أن إجراءات الردعية ضد إيران قد اكتملت، والمرحلة الحالية هي مرحلة التنفيذ، مرجحًا أن تحدث الضربة الأمريكية خلال الأسبوع الحالي، متابعًا: "الأقمار الصناعية الأمريكية والمخابرات الإسرائيلية تراقب باستمرار الداخل الإيراني، لا سيما التطورات المتعلقة بالملف النووي"
ـتل حارس حسن نصر الله في ضربة إسرائيلية على إيران
واضاف غنيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،:" الولايات المتحدة الأمريكية اقتربت من تنفيذ ضربة محددة ضد منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن الخيارات الأمريكية تتراوح بين ضربة نوعية محدودة باستخدام طائرات قليلة وقنابل دقيقة للمنشأة النووية في العمق الإيراني.
وتابع أن الخيار الآخر للولايات المتحدة الأمريكية هو توجيه ضربة شاملة وقوية قد تطال الحرس الثوري ومنظومة الصواريخ الإيرانية وتحدث شلل للمنظومة الإيرانية، إلا أن المخاطر من هذه الضربات تكون كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو إيران إسرائيل الاحتلال امريكا اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الضربات الإيرانية كشفت خللا استراتيجيا في الدفاعات الإسرائيلية
أكد الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي، أن الضربات التي نفذتها إيران مؤخرًا ضد أهداف إسرائيلية لم تكن مجرد رد فعل عسكري، بل شكلت مؤشرًا خطيرًا على وجود خلل استراتيجي في منظومة الدفاع الإسرائيلية التي لطالما روّجت لتفوقها التكنولوجي والعسكري.
وأشار مهران خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن اختراق الصواريخ الإيرانية للأراضي الإسرائيلية، رغم الدعم الأمريكي، يطرح تساؤلات جدية حول فعالية أنظمة الحماية الجوية الإسرائيلية مثل القبة الحديدية، والتي بدت عاجزة عن التصدي الكامل للهجمات المتطورة التي استُخدمت فيها تقنيات باليستية وكروز.
وأوضح أن هذا الخلل لا يقتصر فقط على الجانب العسكري، بل يمتد إلى البنية الأمنية والعقيدة القتالية الإسرائيلية التي تقوم على الردع والهيمنة، مضيفًا: "إسرائيل تعاني من ارتباك استراتيجي، بعدما فوجئت بقدرة إيران على تنسيق ضربات دقيقة وموجعة في قلب جبهتها الداخلية."
وأكد أستاذ القانون الدولي أن هذا التطور يعد سابقة إقليمية خطيرة، لأنه يكشف هشاشة قوةٍ لطالما اعتبرت نفسها متفوقة في ميدان الحرب، ويمثل تحولًا في موازين الردع التقليدية، خصوصًا في ظل تصاعد قدرة إيران على استخدام أدواتها العسكرية بفعالية تتجاوز الردود الانفعالية.
وتابع مهران، أن استمرار التصعيد دون تدخل دولي حاسم لوقف العدوان الإسرائيلي سيفتح الباب أمام مزيد من الفوضى الإقليمية، وقد يقود إلى حرب شاملة يصعب السيطرة على تداعياتها البيئية والإنسانية والقانونية.