الرئيس الأمريكي السابق كلينتون: نتنياهو أشعل الحرب مع إيران للبقاء في كرسيه
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون اليوم السبت إن نتنياهو أشعل الحرب مع إيران من أجل البقاء في كرسيه،ودعا كلينتون الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب لإيقاف الحرب الإسرائيلية ضد إيران لإحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط.
كلينتون يدعو ترامب ومختلف القيادات الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية
ووجه الدعوة أيضا لمختلف القيادات الدولية للجوء إلى السُبل الدبلوماسية والمفاوضات بين الطرفين بدلا من الحروب التي يسقط بها الضحايا المدنيين من الطرفين.
في إتجاه آخر خلال زيادة التوتر بمنطقة الشرق الأوسط منذ أحداث السابع من أكتوبر بفلسطين المحتلة حاول نتنياهو إشعال حروب أخرى مع دول مجاورة له بالمنطقة مثل لبنان لكن تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الأمم المتحدة ونجح في إقرار القانون الدولي بين إسرائيل ولبنان عبر الدبلوماسية،وهاجم نتنياهو إيران بالعام الماضي،وردت طهران ومنع الرئيس الأمريكي السابق بايدن نتنياهو من الاستمرار بالحرب.
قضايا الفساد تلاحق نتنياهو بالداخل ويشعل الحروب للبقاء
وكانت تظهر قضايا الفساد التي تلاحق نتنياهو بالداخل الإسرائيلي ودعوات داخلية لرحيله عن السُلطة لرغبته في الاستمرار بحرب غير مبررة كما قال الزعماء الأوروبيون الذين طالبوا بوقف إطلاق النار بفلسطين لما له تداعيات من اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط وتحقيق السلام ووصف بعض السياسيين الأمريكيين كالسيناتور تشاك شومر نتنياهو بعقبة السلام بالشرق.
وقال نتنياهو عدة مرات لوسائل إعلام إسرائيلية إنه سيقود حرب نهاية العالم (هرمجدون) - كلمة عبرية تعني المعركة الفاصلة في نهاية الزمان - بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون نتنياهو الحرب إيران الرئیس الأمریکی السابق
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: قرار الرئيس الأمريكي ترامب بتصنيف جماعة الإخوان بالإرهابية كان متوقعا
كشف ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، تفاصيل تتعلق بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تصنيف عدد من فروع جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، معتبرًا أن القرار "كان متوقعًا" في ظل سلسلة من القرارات الأوروبية المشابهة خلال الفترة نفسها في فرنسا وألمانيا وبلجيكا.
وقال "فرغلي" خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "تن، أن ما دعم القرار الأمريكي أيضًا هو تقارير رصدية تشير إلى أن منظمات مرتبطة بالجماعة تقدم دعمًا لحركة حماس ولفصائل مسلّحة أخرى، بشكل اعتبرته واشنطن "تهديدًا مباشرًا" لأمنها ومصالحها.
وتابع أن القرار الأمريكي يستند إلى مراجعات موسّعة طالت نحو 43 فرعًا تُرفع تقاريرها إلى مجلس شورى التنظيم، والذي بدوره يقدّمها إلى أمين التنظيم الدولي.
وأشار إلى أن بعض الدوائر الغربية كانت ترى سابقًا أن الإخوان "ليست جماعة متطرفة"، إلا أن الدراسات الجديدة أظهرت أن "أفكار الجماعة تتقاطع مع فكر أسامة بن لادن وتيارات أخرى ذات طابع راديكالي".