أماني محفوظ تتألق في حفل شعري موسيقي استعراضي بقبة الغوري
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أقامت الشاعرة المصرية أماني محفوظ مساء الخميس 31 أكتوبر حفلها الشعري الموسيقي الاستعراضي بمركز إبداع قبة الغوري، وسط حضور جماهيري كبير. رافقتها في الحفل فرقتها “ضفاير”، التي قدمت أداءً فنيًا متميزًا، مزج بين الشعر والموسيقى والاستعراضات التعبيرية.
وقدمت أماني خلال الحفل مجموعة من قصائدها التي تناولت قضايا المرأة، من علاقتها بالمجتمع والأسرة إلى موضوعات حساسة مثل زواج القاصرات، هجرة المرأة للعمل بالخارج، الطلاق والإنجاب.
تميّز الحفل بأساليب عرض فنية متنوعة، حيث ألقت أماني أشعارها بمصاحبة عروض تمثيلية، استعراضات صوفية، وأداءات باليه، مما أضفى على الأمسية طابعًا فنيًا فريدًا.
وحرصت على دمج القوالب الفنية المختلفة بشكل متناغم، مما يعكس فلسفتها في التضفير بين الأشكال الفنية، وهي الفكرة التي قامت عليها فرقتها “ضفاير”.
في إطار دعمها لذوي الهمم، خصصت أماني عشرات المقاعد لهم، كما وفرت اثنين من مترجمي لغة الإشارة للصم وضعاف السمع، مما جعل الحفل متاحًا للجميع، في رسالة منها لتأكيد شمولية الفن.
أماني محفوظ، التي تُعد من الأصوات الأدبية البارزة في مصر، واصلت من خلال هذا الحفل تقديم رسالتها الفنية، والتي ترى في الفن وسيلة لنشر التنوير والمحبة والسلام. وقد عبر الحاضرون عن إعجابهم بالتجربة الفنية الفريدة التي مزجت بين الشعر والموسيقى والفنون الاستعراضية.
يُذكر أن أماني محفوظ قد حازت على العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والدولية، وتستمر في تقديم أعمالها الأدبية والفنية التي تخاطب جمهورًا واسعًا وتتناول قضايا مجتمعية عميقة، مؤكدة على رؤيتها المتفردة في كسر الحدود التقليدية بين الفنون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوى الهمم الموسيقى ضعاف السمع زواج القاصرات الجوائز والتكريمات إبداع قبة الغوري عمل بالخارج العلاقة بين الرجل والمرأة أمانی محفوظ
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: أم كلثوم تُمثل الذروة الفنية المُطلقة
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن كثيرًا من ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي قد لا تكون نابعة دائمًا عن قصد أو تعمد، موضحًا أن جزءًا منها يحدث بشكل لا شعوري، حيث يغضب البعض دون أن يكون لديهم نية مسبقة للهجوم، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تجنب التصريحات التي قد تشعل الأزمات حتى لو صدرت بحسن نية.
وأشار "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى ثقته الكاملة في حسن نية الكاتب أحمد مراد، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد على الإطلاق إجراء أي توازٍ أو مقارنة بين الشخصيات، لكنه أوضح أن المشكلة تكمن في أن التصريحات صدرت أمام رأي عام واسع ومن خلال وسائل إعلام تخاطب الملايين، وليس في جلسة خاصة بين أصدقاء.
وتطرق إلى الجدل الدائر حول فيلم "الست"، موضحًا رأيه الفني في بنائه الدرامي، حيث أكد أن القفلة يجب أن تكون دائمًا هي الذروة، مشيرًا إلى أن أم كلثوم نفسها كانت المثال الأوضح على ذلك، إذ كانت تعيد الكوبليه أكثر من مرة، لكن الأداء يبلغ قمته في المرة الأخيرة، التي تمثل أعلى وأجمل وأعمق لحظة فنية.
وأضاف أن أم كلثوم تمثل الذروة الفنية المطلقة، ولذلك ينبغي في أي حوار أو عمل فني يتناولها أن تكون هي القفلة، لأنها أجمل وأقوى وأعمق نهاية ممكنة.
وتساءل الشناوي عما إذا كان الجدل الكبير الذي أُثير حول الفيلم قد أفاده من حيث زيادة الفضول لدى الجمهور لمشاهدته والحكم عليه بأنفسهم، موضحًا أن بعض الهجمات قد تأتي بنتائج عكسية، حيث تضرب العمل ضربة مفاجئة لكنها بدلًا من إسقاطه ترفعه، لافتًا إلى أن ما حدث على الإنترنت كان صاخبًا ومبالغًا فيه وربما لعب دورًا عكسيًا.
وأكد أنه لا يمكن الحكم على نجاح أو فشل أي عمل فني بشكل مطلق بناءً على منشورات أو تعليقات، سواء كانت هجومًا أو دعمًا، مشيرًا إلى أن فكرة "الذباب الإلكتروني" أو القدرة على خداع الجميع طوال الوقت غير واقعية، مستشهدًا بالحكمة الشهيرة: "لا تستطيع أن تضحك على كل الناس كل الوقت".
وأوضح أن العمل الفني الحقيقي هو من يدافع عن نفسه في النهاية، فحتى إذا هوجم فيلم ما، فإن الناس ستذهب لمشاهدته وتحكم بنفسها، لافتًا إلى أن الرأي العام قد يدخل أحيانًا العمل الفني وهو يحمل موقفًا سلبيًا نتيجة كثرة الهجوم، لكن قوة الفن والإبداع قادرة على تغيير هذا الموقف وجذب المشاهد للعمل، حتى لو بدأ مشاهدته وهو متحفظ أو متردد.