الربو مرض التهابي يصيب الشعب الهوائية إلى الرئتين، ويجعل التنفس صعبًا ويمكن أن يجعل بعض الأنشطة البدنية صعبة أو حتى مستحيلة.

 

يمكن أن تصاب بنوبة ربو إذا لامست مواد تزعجك، يطلق مقدمو الرعاية الصحية على هذه المواد اسم "محفزات"، ومعرفة مسببات الربو لديك يجعل من السهل تجنب نوبات الربو.

 

يمكن أن تكون المحفزات مختلفة لكل شخص، لكن بعض المحفزات الشائعة تشمل:

تلوث الهواء: أشياء كثيرة بالخارج يمكن أن تسبب نوبة ربو يشمل تلوث الهواء انبعاثات المصانع وعوادم السيارات ودخان حرائق الغابات والمزيد.

 

عث الغبار: لا يمكنك رؤية هذه الحشرات ، لكنها موجودة في منازلنا إذا كنت مصابًا بحساسية عثة الغبار ، فقد يتسبب ذلك في نوبة ربو.

 

التمرين: بالنسبة لبعض الناس ، يمكن أن تسبب التمارين نوبة قلبية.

 

العفن: يمكن للأماكن الرطبة أن تفرخ العفن ، والذي يمكن أن يسبب مشاكل إذا كنت مصابًا بالربو ليس عليك حتى أن تكون مصابًا بالحساسية من العفن لتتعرض لهجوم.

 

الآفات: يمكن أن تسبب الصراصير والفئران والآفات المنزلية الأخرى نوبات الربو.

 

الحيوانات الأليفة: يمكن أن تسبب حيواناتك الأليفة نوبات الربو وإذا كنت تعاني من حساسية تجاه وبر الحيوانات الأليفة (قشور الجلد المجففة) ، فإن استنشاق الوبر يمكن أن يسبب تهيجًا لمجرى الهواء.

 

دخان التبغ: إذا كنت أنت أو أي شخص في منزلك يدخنون ، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالربو ويجب ألا تدخن أبدًا في الأماكن المغلقة مثل السيارة أو المنزل ، وأفضل حل هو الإقلاع عن التدخين. يمكن لمزودك المساعدة.

 

مواد كيميائية أو روائح قوية: يمكن أن تؤدي هذه الأشياء إلى حدوث هجمات لدى بعض الأشخاص.

 

التعرضات المهنية المحددة: يمكن أن تتعرض للعديد من الأشياء في وظيفتك ، بما في ذلك منتجات التنظيف والغبار من الدقيق أو الخشب أو المواد الكيميائية الأخرى. يمكن أن تكون هذه كلها محفزات إذا كنت مصابًا بالربو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الربو إذا کنت مصاب ا

إقرأ أيضاً:

تجنبها.. أخطاء غذائية يومية تؤدي إلى كوارث صحية

يسلط خبراء الصحة الضوء على عادات غذائية يومية قد تُعرض صحة الإنسان للخطر، مشيرين إلى أن بعض الممارسات الشائعة التي تبدو غير ضارة قد تساهم تدريجيًا في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض كالسرطان وأمراض القلب والسكري.

 

أشار الدكتور فرانك دومونت، المتخصص في الطب الباطني والمدير التنفيذي لمنظمة "فيرتا هيلث" للصحة الأيضية، إلى خطرين غذائيين غالبًا ما يغفل الناس عن تبعاتهما الصحية: استهلاك عصائر الفاكهة وتناول الدجاج المقلي المغطى بالبقسماط.

 

عصائر الفاكهة: وجهان متناقضان

بينما تعتبر العصائر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، إلا أنّها تفقد معظم الألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة. هذه الألياف تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق التوازن بسكر الدم، خفض الكوليسترول، وتعزيز الشعور بالشبع. بدون هذه الألياف، يصبح العصير عبارة عن مشروب محمل بالسكر يؤثر بشكل سلبي على التوازن الغذائي حيث يتسبب في ارتفاع سريع لمستويات الغلوكوز ويحثّ الجسم على إنتاج مزيد من الأنسولين، ما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة احتماليات الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني إضافة إلى أمراض القلب.

 

ويؤكد دومونت أن تأثير السكريات الموجودة في العصائر يختلف حسب طبيعة جسم كل شخص، خاصة أولئك الذين يعانون من اضطرابات أيضية أو مقاومة مرتفعة للأنسولين. بالنسبة لبعض الأفراد، حتى الفواكه الكاملة قد تمثل تحديًا للجسم.

 

رغم ذلك، تبقى الفاكهة الكاملة خيارًا أفضل بفضل غناها بالألياف ومضادات الأكسدة التي تقلّل الالتهابات والإجهاد التأكسدي وهما عاملان مرتبطان بتفاقم أمراض القلب والسرطان.

 

 الدجاج المقلي: تهديد مزدوج لصحة القلب 

أما فيما يتعلق بالدجاج المقلي المغطى بالبقسماط، فإنه عادةً ما يُطهى باستخدام زيوت تحتوي على دهون مشبعة أو متحولة. هذه الزيوت تسهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتعزز حدوث الالتهابات داخل الجسم مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية. هذا المزيج من العوامل يزيد من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين وتراكم اللويحات التي تضيق الأوعية الدموية، مما يرفع خطر ارتفاع ضغط الدم، النوبات القلبية، والسكتات الدماغية.

 

بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تحتوي خلطات البقسماط على كميات مرتفعة من الملح، مما يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. في المقابل، يُعدّ الدجاج المشوي خيارًا أكثر صحة حيث يُحافظ على مغذياته البروتينية مع التخلص من الدهون الزائدة والكربوهيدرات المكررة. يمكن لتعزيز هذا الطبق بالخضروات الطازجة أن يوفر وجبة صحية ومتوازنة.

 

النظام الغذائي المتوسطي: دليل للوقاية

النظام الغذائي المتوسطي المعتمد على الأسماك، البقوليات، الخضراوات، والمنتجات الكاملة مع الحد من استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان يعتبر أحد الأنظمة الغذائية الأكثر موثوقية في تقليل مخاطر السرطان وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. كذلك، أظهرت دراسات أن الحمية منخفضة الكربوهيدرات تسهم في تحسين الاستجابة لبعض السرطانات مثل سرطان الثدي. بالمقابل، فإن استهلاك الكربوهيدرات ذات المؤشر السكري المرتفع يرتبط بزيادة خطر الوفاة بينما يبدو أن الكربوهيدرات المأخوذة من الخضروات قد تعزز فرص النجاة.

 

وختامًا، يشدد الدكتور دومونت على أهمية توصيل المعلومات الصحية الدقيقة ودعم المرضى في اتخاذ خيارات غذائية قابلة للتطبيق. غالبًا ما تحقق مثل هذه التغييرات صغيرة الحجم نتائج تفوق فعالية بعض العلاجات التقليدية، مما يؤكد أهمية التوجيه السليم للنظام الغذائي كأساس لتحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • إصابة الحامل باضطرابات الغذاء تزيد مخاطر إصابة الطفل بالربو
  • حازوقة لا تتوقف منذ عام ونصف.. مرض غريب يصيب رجلاً في تركيا
  • هؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب المفاصل الروماتويدي
  • سيدة الأعمال السودانية نانسي ملاح تدافع عن “ميادة” بعد شائعة الإعتداء على خادماتها: (ما شفنا منها غير الطيبة والأدب وأخلاق البنات المربّيات وحكموا عليها قبل ما تُعرض الأدلة وقبل ما القانون يقول كلمته)
  • مستشفى الملك عبدالعزيز يوضح أعراض الربو وعوامل خطر الإصابة به
  • عادة ليلية شائعة وخطيرة تسبب الخرف
  • استشاري: نوبات الغضب تسبب جلطة وقصوراً حاداً بشرايين القلب
  • تسبب الخرف.. طبيب أعصاب يحذر من عادة ليلية شائعة وخطيرة
  • تجنبها.. أخطاء غذائية يومية تؤدي إلى كوارث صحية
  • أحمد موسى يعانق أحمد عبد القادر ميدو على الهواء: حمد الله على السلامة.. لا يمكن بلدنا تسيب ولادها أبدًا في الخارج