“سنموت ولن نجند”: احتجاجات عنيفة في تل أبيب ضد التجنيد الإجباري
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يمانيون../
اندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال الصهيوني وعشرات المستوطنين من فئة “الحريديم”، خلال تظاهرات أمام مقر التجنيد في “تل هشومير” بمدينة “رامات غان”، جنوبي “تل أبيب”، احتجاجًا على سياسة التجنيد الإجباري.
المتظاهرون هتفوا بشعارات مناهضة للتجنيد، ومنها “سنموت ولن نجند”، معربين عن رفضهم القاطع للانخراط في الخدمة العسكرية.
وبحسب القناة “12” الصهيونية، فقد اعتقلت الشرطة اثنين من المتظاهرين “الحريديم” خلال المواجهات التي شهدتها القدس و”تل أبيب”.
في سياق متصل، أشارت إذاعة “جيش” الاحتلال إلى أن البيانات الأولية لعملية تجنيد “الحريديم” تظهر أن أقل من 4% من الشباب الذين تلقوا أوامر تجنيد، والبالغ عددهم 3 آلاف، قد انخرطوا في الخدمة منذ يوليو الماضي.
كما هددت الأحزاب “الحريديم” بعدم تمرير القوانين الاعتيادية، بما في ذلك الموازنة العامة، ما لم يتم تشريع قانون إعفاءهم من التجنيد، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة جديدة تواجه الحكومة الصهيونية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مظاهرات في شوارع تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن هناك مظاهرات أمام منزل الرئيس هيرتسوج للمطالبة بإعادة المحتجزين من غزة تزامنا مع مرور 600 يوم على حرب الإبادة.
وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن المظاهرات امتدت إلى شوارع داخل تل أبيب وبلدات في مركز إسرائيل للمطالبة بإعادة المحتجزين.
وزعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه لا يوجد أي شخص هزيل في قطاع غزة، ردًا على اتهام إسرائيل باستخدام التجويع سلاح حرب في قطاع غزة.
سلاح التجويع في غزة
ورفض نتنياهو، خلال خطاب ألقاه باللغة الإنجليزية في وزارة الخارجية مساء الثلاثاء اتهام دولة الاحتلال باستخدام التجويع سلاح حرب في قطاع غزة.
وقال نتنياهو : "لا ترى أحدا، ولا واحدا، هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم".
ووصف رئيس حكومة الاحتلال خطة توزيع المساعدات في غزة المدعومة من الولايات المتحدة، التي بدأت عملياتها في وقت سابق من الثلاثاء، بـ"أداة حاسمة لإضعاف حماس".
توزيع المساعدات في غزة
واعترف نتنياهو بأنه "كان هناك فقدان مؤقت للسيطرة"، لكن "لحسن الحظ استعدنا السيطرة سنضع المزيد من هذه المواقع"، في إشارة إلى الحادث الذي اجتاح فيه آلاف الغزيين لفترة وجيزة أحد مواقع توزيع المساعدات جنوبي القطاع.
وأوضح نتنياهو أن المبادرة "تهدف إلى جعل عناصر حماس مثل السمك بلا ماء، من خلال تركهم من دون أداة الحكم التي يستخدمونها، وهي في الأساس المساعدات الإنسانية التي ينهبونها"، وهي تهمة طالما نفتها الحركة.