قيادي بمستقبل وطن: تحركات الرئيس والدولة المصرية لدعم فلسطين لا ينكرها إلا جاحد
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد رمضان بطيئة، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية على المواقف المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية ولشعبنا وكان بدايتها خارطة الطريق التى أعلنها مؤتمر القاهرة للسلام والتى تبنتها مؤتمر القمة العربى الاسلامى فى السعودية مرورا بإصرار مصر على إدخال المساعدات لشعبنا الفلسطينى الصامد فى غزة وربطها خروج الجنسيات الأجنبية عبر معبر رفح المصرى بإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى قطاع غزة
ووصلت نسبة حجم المساعدات المصرية إلى قطاع غزة حوالى 85% من حجم المساعدات التى دخلت الى القطاع من كل دول العالم بالرغم من الأزمة الاقتصادية التى تمر بها الدولة المصرية نتيجة انعكاس أزمات عالمية على الاقتصاد المصرى .
وأضاف الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن التحركات التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية على اختلاف مستوياتها ومؤسساتها لا ينكرها إلا جاحد، ولكنها تؤكد، بما لا يدع مجال للشك، أن القضية الفلسطينية قضية مصرية، وهي أم القضايا كما وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لم يألوا جهدًا سبيلًا لتدويل تلك القضية التي كانت على شفا الموات، لولا التحركات المصرية على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، والذي أحيا القضية وأسهم في تصدرها المشهد العالمي.
وأكد بطيئة أنه في ظل هذه الظروف الإقليمية وما يُحاك ضد مصر من مؤامرات فإن الموقف لا يحتمل الحياد، وعلى الجميع الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية، داعمين لكافة المواقف ومساندين لكل الخطوات، حتى يعلم القاصي والداني أن هذا البلد على قلب رجل واحد، وأن كل المحاولات البائسة لن تنال من وطن أحبط كل المؤامرات وكسر شوكة كافة المخططات ويضع كل ثقته في رئيسه وقيادته الرشيدة.
واختتم الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية تصريحاته بأن فلسطين تمثل بعد استراتيجيا لمصر وتربطها بها علاقاتها أخوية وتاريخية ورابط الدم، والذي يدفع بمصر لتكون على رأس الدولة الداعمة لغزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية فلسطين الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
استقبال أولى طلائع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من فلسطين.. صور
مكة المكرمة
استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صباح اليوم الأحد أولى دفعات الحجاج الفلسطينيين المستفيدين من برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، حيث وصل 500 حاج وحاجة من الضفة الغربية يمثلون ذوي الشهداء والأسرى والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ.
وتأتي هذه الاستضافة ضمن الدفعة الأولى من أصل 1000 حاج وحاجة، يتم استقبالهم هذا العام بناءً على التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في بادرة إنسانية تجسد دعم المملكة المستمر للقضية الفلسطينية وحرصها على تعزيز أواصر الأخوة الإسلامية.
وعملت الوزارة، من خلال اللجان الميدانية التابعة للبرنامج، على توفير كافة الخدمات اللازمة منذ لحظة وصول الضيوف إلى أرض المملكة، مرورًا بإقامتهم في مكة المكرمة، ووصولًا إلى تنظيم تحركاتهم وتلبية احتياجاتهم، بما يضمن لهم أداء المناسك في أجواء إيمانية يسودها الهدوء والراحة.
ورفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على البرنامج، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على هذه المبادرة الكريمة، مؤكدًا أن هذا البرنامج المبارك يأتي امتدادًا للمواقف المشرفة التي تتبناها المملكة تجاه أبناء فلسطين، وانطلاقًا من رسالتها الإسلامية والإنسانية.
وأشار معاليه إلى أن الوزارة وضعت خطة تنفيذية متكاملة لضمان تقديم أفضل الخدمات للحجاج الفلسطينيين خلال فترة استضافتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وحتى عودتهم إلى أرض الوطن، موضحًا أن 14 لجنة تعمل على مدار الساعة لخدمة الضيوف، إلى جانب تنظيم برامج ثقافية وزيارات لمواقع تاريخية ومعالم حضارية في المدينتين المقدستين.
يُذكر أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة يُعد من أبرز المبادرات التي تعكس عناية المملكة الدائمة بضيوف الرحمن، إذ استضاف منذ انطلاقه عام 1417هـ آلاف الحجاج من مختلف دول العالم، تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتجسيدًا لمعاني الأخوة والتآلف بين الشعوب الإسلامية.
إقرأ أيضًا:
مفتي المملكة: الحج دون تصريح مخالفة شرعية جسيمة