دار الفتوى: مراكز الإيواء مسؤولية الدولة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
محلياً، شدد مجلس المفتين، الذي عقد اجتماعاً برئاسة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان أمس في دار الفتوى على ان «النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية هم أهلنا وضيوفنا، وعلى الدولة مسؤولية تجاههم بتأمين مزيد من مراكز الإيواء، وخصوصا ان النزوح يزداد يوما بعد يوم، مما يضاعف نسبة التعرض للأملاك الخاصة وتفاقم الخلافات وهذا ينبغي معالجته في اسرع وقت ، حتى لا نقع في المحظور.
ورأى ان «الاستمرار بالفراغ في سدة رئاسة الجمهورية يخشى من أن يؤدي الى استهداف لبنان وتدميره وضياعه واستحداث وصاية عليه، مما يستوجب الإسراع في انتخاب رئيس جامع وعدم ربطه باي استحقاق آخر لان وجود الرئيس وتشكيل حكومة فاعلة هما الأساس في مواجهة كل الأخطار المحدقة بلبنان وشعبه ومؤسساته»، واعلن تأييده «البيان الصادر عن مفتي الجمهورية برفضه إحداث أي خلل في التوازنات بالمواقع المدنية والعسكرية والقضائية في سائر مؤسسات الدولة»، وحذر من ان «يكون هذا الأمر شرارة أزمة جديدة تضاف الى الأزمات المتراكمة في لبنان وعلى الجهات المعنية ان تراعي التوازن بين المكونات اللبنانية كافة بالعدل والمساواة في الحقوق والواجبات».
ونوه مجلس المفتين بـ»مبادرة الأشقاء العرب وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة للبنان، بالمسارعة الى مساعدة الشعب اللبناني ودعمه، من خلال ثقتهم بمؤسسات الدولة وسعيهم الدائم لوقف حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على لبنان وشعبه».
من جهته اعتبر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى أن العدوان الصهيوني على لبنان، وما يرتكبه من مجازر بحق المدنيين، هو جريمة ضد الانسانية، ورأى المجلس على المستوى الوطني أن الاولوية اليوم هي لوقف العدوان على لبنان، مشيداً الوقفة الوطنية في المناطق التي لجأ إليها النازحون وبتعاون المواطنين مؤكداً إلى هذا النزوح مؤقت.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ليبيا تحمل لبنان مسؤولية تدهور صحة هانيبال القذافي المحتجز
صراحة نيوز-حمّلت وزارة العدل الليبية، اليوم الاثنين، السلطات اللبنانية كامل المسؤولية عن صحة وحياة هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بعد تدهور وضعه الصحي ونقله إلى المستشفى أثناء احتجازه في سجون لبنان.
وأوضحت الوزارة أن هانيبال خضع للاحتجاز في لبنان لسنوات “بإجراءات غير قانونية”، وأن السلطات اللبنانية تجاهلت عدة محاولات دبلوماسية وقضائية من جانب ليبيا، كان آخرها مذكرة رسمية أُرسلت في أبريل الماضي، تضمنت عرضًا لحلّ القضية دون تلقي أي رد.
ويخضع هانيبال للعلاج الطبي منذ أيام، بعد إصابته بالتهابات حادة في الرئة والكبد، وفق ما أكده محاميه لوران بايون.
وكان القضاء اللبناني وجّه إليه تهمة “كتم معلومات تتعلق بمصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه الذين فُقدوا في ليبيا عام 1978”، بينما يظل هانيبال متمسكًا ببراءته.
مؤكدًا أنه كان طفلاً يبلغ عامين وقت الحادثة. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن إطلاق سراحه مرتبط بتقديم معلومات دقيقة عن اختفاء موسى الصدر وتسليم نسخة من التحقيقات المستقلة للسلطات الليبية.