بعد أيام من هجوم الأسد عليها.. حماس تعلن إعادة فتح مكتبها في دمشق قريبا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشف رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس موسى أبو مرزوق، أن الحركة ستعيد فتح مكتبها في العاصمة السورية دمشق قريبًا، وذلك بعد أيام من اتهام رئيس النظام السوري بشار الأسد لها بـ"الغدر والنفاق" إبان الثورة السورية.
وقال أبو مرزوق في تصريحات لموقع "فلسطين الآن" التابع لـ"حماس": "في القريب العاجل سيفتح مكتب الحركة في العاصمة دمشق، وسيكون فيه ممثلاً لنا".
والأربعاء الماضي شن بشار الأسد هجوما لاذعا على حركة "حماس" معتبرا أن موقفها في بداية الحرب السورية عام 2011 كان مزيجا من الغدر والنفاق.
وقال الأسد في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية": "حاليا حماس ليس لديها أي مكاتب في سوريا ومن المبكر الحديث عن مثل هذا الشيء لأن لدينا أولويات الآن أهمها المعارك داخل سوريا".
اقرأ أيضاً
الأسد: حماس غدرت بنا ولن ألتقي أردوغان وفق شروطه (فيديو)
وسادت القطيعة بين حركة "حماس" والنظام السوري، عام 2012 مع بداية أحداث الأزمة السورية، حيث غادرت قيادة الحركة دمشق التي اتخذتها مقرا لها منذ عام 1999، وذلك ردا على المجازر بحق الشعب السوري.
وانتهت تلك القطيعة بإعلان حماس حماس في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي استعادة العلاقة مع نظام الأسد فيما زار وفد من مكتبها السياسي العاصمة دمشق.
اقرأ أيضاً
حماس تؤيد عودة عضوية النظام السوري في الجامعة العربية
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حركة حماس دمشق بشار الأسد سوريا موسى أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، بأن الهجوم الذي تشنه إسرائيل على إيران منذ الجمعة الماضية، هو حصيلة إضعاف حلفاء طهران في المنطقة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة، في تقرير مطول، إلى أن إسرائيل شنت هجوما على قطاع غزة أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين وإضعاف قدرات حركة حماس.
وأضافت أنه مع تراجع قوة حماس وجهت إسرائيل تركيزها نحو حزب الله في لبنان، والذي يشكل مع حماس وجماعة الحوثي في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق ما يعرف بـ"محور المقاومة".
وأضافت أن إسرائيل نجحت في تصفية القيادة العليا لحزب الله، ودمرت ترسانته الصاروخية، ودخلت إلى معقله في جنوب لبنان.
وبينت أن إسرائيل دمرت جزءا كبيرا من منظومة إيران الدفاعية الجوية خلال غاراتها في شهر أكتوبر الماضي، الأمر الذي مهد الطريق للهجوم الأوسع الذي وقع بداية من الجمعة الماضية.
كما شكل سقوط نظام الأسد في سوريا ضربة أخرى للمحور الإيراني لتنتهي بذلك عقود من العلاقات الوثيقة بين طهران ودمشق.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين في اليمن هم الجبهة الوحيدة من "محور المقاومة" التي ما زالت منخرطة في أعمال عدائية ضد إسرائيل، لكن لم يلحقوا بتل أبيب أي ضرر استراتيجي يُذكر.
في المقابل، استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضعف إيران وبدأ التحضير للهجوم الكبير، مستغلا ما اعتبره فرصة سانحة، حسب "الغارديان".
وأضافت: "بعد تقليم أظافر إيران في المنطقة، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" والتي تسببت موجتها الأولى في قتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين فضلا عن عدد من العلماء النوويين".