ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشره القسم الإخباري الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية إمكانية تعزيز إيطاليا لحضورها في ليبيا في جانب آخر غير النفط والغاز.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أوضح إمكانية استغلال الإيطاليين رغبات الليبيين لتوليهم دور في إعادة إعمار ليبيا مرجعا هذا القبول إلى القرب الثقافي والتاريخي والجغرافي والاقتصادي والسياسي بين البلدين.

ووفقًا للتقرير بإمكان نسيج الشركات الصغيرة والمتوسطة الإيطالية لعب دور رائد في بناء الطرق والمطارات والمباني والسكك الحديدية وكل ما تحتاجه ليبيا الغنية بالنفط والغاز والفقيرة في الخدمات والمعرفة، مشيرًا لاعتماد الكثير من هذا على الوضع الأمني ​​على الأرض المرتبط باستقرار سياسي يتعزز.

وبين التقرير وجود صعوبات متمثلة بوجود سلطتين تنفيذيتين متنافستين في الشرق والغرب ومحاولة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي الأحادية المدعومة من رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة للتدخل باختيار محافظ ونائب له جديدين للمصرف المركزي وما ترتب عنها من إغلاق الحقول النفطية.

واختتم التقرير بالإشارة إلى عدم انزلاق البلاد رغم جميع هذه الصعوبات واستمرار النخب المتخاصمة منقسمة بشأن قضايا حاسمة أهمها توزيع عائدات النفط المربحة إلى الحرب، مشيرًا إلى أن الليبيين أنفسهم قد فهموا أخيرًا أن الصدامات العسكرية انتهت وأن الوقت قد حان لقلب هذه الصفحة وإعادة بناء البلاد.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تيتيه: اجتماع برلين يشكل نقلة نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا

قدمت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في ليبيا، مشيرة إلى تطورات مثيرة للقلق في العاصمة طرابلس، فضلاً عن المخاوف الحقوقية المتعلقة بمقابر جماعية تم اكتشافها في منطقة أبوسليم.

وفيما يخص الوضع الأمني في طرابلس، أكدت تيتيه أن الهدنة القائمة هشة وأن الوضع الأمني العام في العاصمة لا يمكن التنبؤ به، محذرة من استمرار التعبئة العسكرية التي تعزز المخاوف من استئناف المواجهات المسلحة.

ورغم ذلك، أشادت بجهود القوات الأمنية في حماية المظاهرات السلمية، مؤكدة على ضرورة ضمان حماية المدنيين في جميع الظروف.

وفي ملف آخر، أعربت تيتيه عن صدمتها من اكتشاف مقابر جماعية في أبوسليم، حيث أظهرت الأدلة وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك الإعدامات دون محاكمة، والتعذيب، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات ارتكبت بواسطة أجسام تابعة للدولة، أبرزها جهاز دعم الاستقرار.

ودعت إلى إصلاحات أمنية عاجلة ترتكز على حقوق الإنسان، بالإضافة إلى ضمان الوصول المستقل إلى مرافق الاحتجاز.

وفيما يتعلق بجهود الأمم المتحدة في ليبيا، أشادت تيتيه بجهود اجتماع برلين، الذي وصفته بـ”النقلة النوعية” نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا، وأكدت على ضرورة تثبيت الهدنة في طرابلس وتحقيق توافق بين الأطراف السياسية في البلاد.

كما أشارت إلى أن البعثة الأممية تواصل دعم الحكومة والجهات الأمنية لمنع انتشار العنف.

وأبدت المبعوثة الأممية قلقها من محاولات تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة في ظل انخراط أطراف أمنية من شرقي البلاد في التصعيد، مؤكدة أن الأمم المتحدة تواصل بذل الجهود لتقليل حدة التوترات وضمان استقرار الوضع في البلاد.

آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 16:39

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي: ليبيا على أعتاب جني 20 مليار دولار من عائدات النفط
  • الحرب تثير مخاوف من ارتفاع الأسعار وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق في إيران
  • السفير الإيطالي: ليبيا لا تزال دولة مجزأة سياسياً  
  • تقرير أممي: 26 شابة من ليبيا يؤيدن انتخابات متزامنة ويدعون لنهج شفاف جامع
  • انتهت معركة ولم تنتهِ الحرب
  • مُلمحا إلى جعل العقوبات على إيران أكثر مرونة.. ترامب: سيحتاجون مال النفط كي يعيدوا بناء بلادهم
  • كويدير: غير مقتنع بـ “تيته” ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا
  • من يحارب من؟.. ومن المنتصر؟.. وهل انتهت الحرب؟
  • WSJ: السماح لإيران بالتقاط أنفاسها وإعادة بناء قدراتها سيُضيع المكاسب
  • تيتيه: اجتماع برلين يشكل نقلة نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا