إنتل تسرح مئات الموظفين في إسرائيل.. كيف تستفيد إنفيديا؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يتزامن تسريح العمال في شركة إنتل Intel، مع توسع كبير تقوم به منافستها إنفيديا Nvidia في إسرائيل، حيث تستغل الأخيرة الوضع لصالحها.
إنتل تسرح مئات الموظفين في إسرائيلووفقا للتقارير، فإن مئات الموظفين في مراكز تطوير إنتل في حيفا وبتاح تكفا والقدس، سيحصلون على إخطارات بالفصل هذا الأسبوع، بعد تسريح الآلاف من زملائهم في الولايات المتحدة.
وفي شهر أغسطس الماضي، أعلنت إنتل عن خطة لتخفيض 15% من قوتها العاملة، ما يعني الاستغناء عن ما يقدر بنحو 15000 إلى 17000 موظف، مع موافقة 7500 شخص بالفعل على التقاعد الطوعي الذي يتضمن 19 دفعة شهرية إضافية.
تتركز عمليات التسريح في إسرائيل بشكل أساسي في مراكز التطوير، بينما لا تتأثر مصانع الإنتاج في كريات جات، حيث يُبنى مصنع فاب 38 الجديد الذي سيتطلب المزيد من العمالة عند اكتماله.
حاليا، يوجد لدى إنتل نحو 11000 موظف في إسرائيل، منهم 7000 في مراكز التطوير و4000 في الإنتاج، بينما يتجه عدد من هؤلاء الموظفين نحو التقاعد الطوعي وسيتم فصل آخرين هذا الأسبوع.
أظهرت الدراسات أن المستفيد الأكبر من الاضطرابات في إنتل هو منافستها إنفيديا، حيث غادر ما لا يقل عن 30 موظفا من إنتل في 2024 للالتحاق بمكاتب إنفيديا في يوكنيام وتل أبيب.
وتضم هذه الكوكبة عددا من الموظفين ذوي الخبرة الذين قضوا عقودا في إنتل، بما في ذلك مهندسو تطوير المعالجات الأساسية ومتخصصو هندسة الأجهزة، تقدر التعيينات التي قامت بها إنفيديا لموظفي إنتل بين 60-90 شخصا، ومن المتوقع أن تستمر هذه الأعداد في الارتفاع مع استمرار عملية التسريح.
من جهة أخرى، قامت شركة إنفيديا بتوسيع عملياتها في إسرائيل، حيث عيّنت مئات الموظفين من شركات أخرى ومن خريجي الجامعات الجدد، ما رفع عدد موظفيها إلى 4000 في نهاية شهر يونيو الماضي.
تشير البيانات إلى أن الموظفين الذين انتقلوا من إنتل إلى إنفيديا شهدوا زيادة في رواتبهم وحزم أجورهم، إذ يبلغ الراتب المبدئي لمهندسي الأجهزة في إنفيديا حوالي 566000 شيكل سنويا، بزيادة بنسبة 33% مقارنة بإنتل.
الفارق الأكبر بين الشركتين يكمن في خيارات المشاركة، حيث تبدأ حزمة خيارات المشاركة لمهندسي الأجهزة في إنتل من 19.300 شيكل سنويا، بينما تبدأ في إنفيديا من 56.200 شيكل سنويا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنتل نفيديا إسرائيل عمليات التسريح مئات الموظفین فی إسرائیل فی إنتل
إقرأ أيضاً:
مئات الآلاف يتظاهرون في روما احتجاجا على "تواطؤ" الحكومة في حرب غزة
تظاهر مئات الآلاف في شوارع روما، السبت، للاحتجاج على الحرب المستمرة في قطاع غزة، تلبية لدعوة أطلقتها أحزاب المعارضة التي تندد بـ »تواطؤ » الحكومة الإيطالية في الصراع.
وحمل المتظاهرون في مقدم المسيرة لافتة كبيرة كتب عليها « أوقفوا المذبحة، توقفوا عن التواطؤ! » فيما حمل آخرون أعلاما فلسطينية وأعلاما عليها إشارة السلام ولافتات كتب عليها « فلسطين حرة ».
وشارك في التظاهرة السلمية حوالى 300 ألف شخصا بحسب المنظمين. وقالت الشرطة في وقت لاحق إن هذه التقديرات « مؤكدة إلى حد كبير »، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية « أجي ».
انطلقت المسيرة من ساحة فيتوريو المركزية في روما إلى سان جوفاني، حيث طالب المتظاهرون بإنهاء العنف ونددوا بما وصفه البعض بصمت الحكومة الإيطالية اليمينية المتطرفة بقيادة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.
ووصفت زعيمة الحزب الديمقراطي المعارض إيلي شلاين نسبة المشاركة في التظاهرة بأنها « استجابة شعبية هائلة » لمعارضة الحرب.
وكانت حركة خمس نجوم الإيطالية وتحالف الخضر اليساري أيضا وراء الاحتجاج.
وقالت شلاين لصحافيين إن التظاهرة نظمت « للمطالبة بوقف المذبحة التي يتعرض لها الفلسطينيون، ووقف جرائم حكومة (بنيامين) نتانياهو اليمينية المتطرفة » ولإظهار « إيطاليا أخرى » للعالم.
وأضافت « إيطاليا لا تلتزم الصمت كما تفعل حكومة ميلوني، إيطاليا تريد السلام ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية والاعتراف بدولة فلسطين ».
بدوره، قال زعيم حركة خمس نجوم ورئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي للحشود إنه يشارك في المسيرة « حتى لا يكون شريكا في الإبادة الجماعية ».
وتعرضت إسرائيل لانتقادات دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة في أيار/مايو من أن سكانه جميعا معرضون لخطر المجاعة.
وفي إيطاليا، دفعت المعارضة ميلوني إلى إدانة ما يفعله نتانياهو في غزة، لكن انتقاداتها لم تكن حازمة بما يكفي.
والشهر الماضي، وصفت ميلوني الوضع الإنساني في غزة بأنه « مأسوي ولا يمكن تبريره »، وقالت إنها أجرت « محادثات صعبة غالبا » مع نتانياهو، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن « إسرائيل لم تكن هي التي بدأت الأعمال العدائية ».
وجاء المتظاهرون من مختلف أنحاء إيطاليا إلى روما للمشاركة في التظاهرة، من بينهم غابرييلا برانكا، وهي محامية من جنوة.
وقالت برانكا لوكالة فرانس برس « من غير المحتمل أن نشهد مذبحة راح ضحيتها 60 ألف شخصا، بينهم 20 ألف طفل. علينا أن نقول كفى ».
وأضافت « في بلدان أخرى، شارك في التظاهرات ملايين الأشخاص، لذلك آمل أن نتمكن اليوم في روما من توجيه رسالة إلى إيطاليا برمتها، حتى ينزل الجميع إلى الشوارع ليقولوا كفى، وقبل كل شيء، لمحاولة إيجاد السلام ».
كلمات دلالية إسرائيل اعتداء ايطاليا غزة مظاهرات وقف الحرب