محلل سياسي: ترامب يتوعد بإعادة الانتخابات حال عدم فوزه
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الدكتور مهدي عفيفي، الباحث والمحلل السياسي، إنها للمرة الأولى في تاريخ الانتخابات الأمريكية يكون هناك تقارب شديد بين المرشح الجمهوري والمرشح الديمقراطي، مشيرًا إلى أن هناك تخوفات كبيرة في الحزبين وهناك عدة أسباب لهذا التخوف.
تقارب نسب التصويت بين دونالد وهاريسوأضاف «عفيفي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ودينا شرف، أنها المرة الأولى التي لا يمكن فيها التوقع بفوز أي طرف لاحتمالية تغير مسار الانتخابات الرئاسية الأمريكية، نظرًا لقرب نسب التصويت، حيث شارك حوالي 60 مليون شخص في الانتخابات المبكرة.
ولفت إلى أن النسب بين الناخبين في الولايات المتحدة الأمريكية تتفاوت بين 1 و1.5% في بعض الأحيان لصالح دونالد ترامب، موضحًا أنها المرة الأولى التي تكون أقرب للمستحيل التنبؤ بمن سيفوز في الانتخابات، إلى جانب أن هناك خلاف شديد بين هاريس وترامب الذي يتعهد بأنه سيحاول إعادة الانتخابات حال عدم فوزه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا هاريس ترامب القناة الأولى
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
كشفت مليشيا الحوثي عن تفاصيل ما تعرضت له من ضربات عسكرية ن قبل الولايات المتحدة. حيث أوضحت انها شنت عليهم 1712 غارة جوية وبحرية على اليمن، منذ بدء ما وصفتها بـ”العدوان الأمريكي” في منتصف مارس الماضي.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن واشنطن حشدت حاملتي الطائرات “ترومان” و”فيسنون” لأول مرة في المنطقة، واستخدمت طائرات شبح من طراز “B2”، إلى جانب قاذفات استراتيجية “B52”.
وأشارت المليشيا إلى أنها نفذت أكثر من 131 عملية عسكرية، استخدمت خلالها 253 صاروخًا باليستيًا ومجنّحًا وفرط صوتي، إلى جانب طائرات مسيرة، في إطار ما وصفته بـ”عمليات الإسناد لغزة والتصدي للعدوان الأمريكي”.
وأضافت أن الدفاعات الجوية التابعة لها أسقطت 8 طائرات من طراز “MQ-9” وطائرة استطلاع من نوع “F360”، وتمكنت من اعتراض طائرات شبح ومقاتلات “F-18”، ما أجبرها ـ بحسب الجماعة ـ على الانسحاب من الأجواء اليمنية.
كما تحدثت عن تنفيذ 24 عملية استهداف ضد حاملة الطائرات “ترومان”، ما دفعها إلى التراجع نحو أقصى شمال البحر الأحمر، وإسنادها بحاملة الطائرات “فيسنون”.
ورأت الجماعة أن “ترومان باتت رمزًا لفشل العمليات الأمريكية في البحر الأحمر”، رغم ما وصفته بـ”التكتم الشديد” على حجم الخسائر.
ولفتت إلى إسقاط طائرتين من نوع “F-18” خلال أسبوع واحد.
ورغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، بحسب البيان، قالت جماعة الحوثي إنها نفذت عمليات نوعية استهدفت مواقع داخل إسرائيل، من بينها مطار بن غوريون وقاعدة نيفاتيم الجوية، في سياق دعمها للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكدت أن هذه العمليات أدت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، بوساطة عُمانية، يقضي بوقف الهجمات الحوثية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مقابل وقف واشنطن عملياتها العسكرية في اليمن.
وكانت سلطنة عُمان قد أعلنت، مساء الثلاثاء، نجاح وساطة قادتها بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، توصلت إلى اتفاق هدنة متبادل بين الطرفين.
وفي المقابل، شددت جماعة الحوثي على أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، مؤكدة استمرار هجماتها ضدها “حتى وقف الإبادة بحق المدنيين في غزة