أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، مساء اليوم الجمعة، اعتقال عدد من الأشخاص بمكتب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال بسبب تورطهم في قضية أمنية تتعلق بالاشتباه في تعريض أهداف الحرب في غزة للخطر.

وأضافت قناة القاهرة الإخبارية أن الشبهات تتعلق بنقل وتسريب وثائق سرية بشكل غير قانوني حصل عليها الجيش في غزة وتم التلاعب بها لتلائم وجهة نظر نتنياهو، وفقا لإعلام عبري.

وأوضحت القاهرة الإخبارية أن القضية تتعلق بتعيين نتنياهو متحدثا باسمه شارك في اجتماعات أمنية حساسة دون إشراف أمني وسرب ملفات ووثائق تم التلاعب ببعضها.

تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسط

والتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.

وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.

وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، حيث أن ذلك يؤجج نيران الغضب بشكل كبير في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.

كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.

اقرأ أيضاًحزب الله يقصف تجمع الاحتلال في جنوب لبنان.. والفصائل الفلسطينية تستهدف الآليات

خبير: الاحتلال يهدد بقصف مواقع أثرية لبنانية مهمة

باحث سياسي: بعد فشل أمريكا الهدنة في غزة ولبنان متروكة لما بعد نتائج الانتخابات الأمريكية (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أهداف الحرب في غزة الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال غزة مكتب نتنياهو نتنياهو حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء النيوزيلندي: نتنياهو فقد صوابه وضم غزة أمر مروع.. «الاحتلال» يصادق على الهجوم .. وتحرك دبلوماسي للتهدئة

البلاد (القاهرة، غزة)
تواصلت في العاصمة المصرية القاهرة، أمس (الأربعاء)، اجتماعات تشاورية مكثفة بين الفصائل الفلسطينية، وسط حراك دبلوماسي إقليمي ودولي متزامن لبحث مستقبل الوضع في قطاع غزة، الذي يشهد حرباً مدمرة منذ ما يقارب 22 شهراً بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت مصادر مطلعة إن القاهرة تجري لقاءات متوازية مع وفود من حركة فتح والقيادة الفلسطينية، في محاولة لتوحيد الموقف الفلسطيني إزاء مقترحات التهدئة، مؤكدة أن مصر على تنسيق دائم مع السعودية والإمارات والأردن بشأن التطورات الميدانية والسياسية في القطاع.
وفي موازاة هذا التحرك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس أركانه، إيال زامير، صادق على “الفكرة المركزية” لخطة الهجوم في غزة، وذلك خلال اجتماع موسع ضم قادة من هيئة الأركان العامة وجهاز الأمن الداخلي “الشاباك” وجهات أمنية أخرى. وأوضح بيان الجيش أن الاجتماع استعرض الإنجازات الميدانية، بينها العملية الأخيرة في حي الزيتون جنوب شرق غزة، وصادق على الخطوات المقبلة “وفق توجيهات المستوى السياسي”.
ويأتي الإعلان الإسرائيلي بعد ساعات من وصول وفد قيادي من حركة حماس إلى القاهرة لبحث اقتراح جديد لوقف إطلاق النار، يتضمن – بحسب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي – هدنة لمدة 60 يوماً، وإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين، مع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع من دون عوائق.
وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرت الأسبوع الماضي خطة للسيطرة على مدينة غزة ضمن المرحلة التالية من الحرب، من دون تحديد موعد تنفيذها، في وقت تكثف فيه القصف على أحياء المدينة، خاصة حي الزيتون. وأفادت مصادر محلية ودفاع مدني في غزة بأن القصف الإسرائيلي “شديد الانفجار” دمّر في بعض الحالات خمسة منازل دفعة واحدة.
ميدانياً، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل 73 شخصاً منذ فجر الثلاثاء في أنحاء متفرقة من القطاع، بينهم مدنيون كانوا بانتظار المساعدات قرب خان يونس ودير البلح. كما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف مناطق وسط وجنوب القطاع.
وفي سياق متصل، وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع الصحي في غزة بـ”الكارثي”، مؤكدة أن أكثر من نصف الأدوية الأساسية نفدت، وأن كميات الإمدادات الطبية التي دخلت القطاع أقل بكثير من حجم الاحتياجات.
على الصعيد الدولي، شن رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون هجوماً لاذعاً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبراً أن الأخير “فقد صوابه” وأن ضم غزة “أمر مروع”. وأوضح لوكسون أن بلاده تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في خطوة تتقاطع مع توجهات أستراليا وكندا وبريطانيا وفرنسا التي أعلنت نيتها الاعتراف بفلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة المقبلة في سبتمبر.
كما شددت هذه الدول، ومعها حلفاء أوروبيون، على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من دون قيود، واعتبرت أن الأزمة الإنسانية في القطاع بلغت “مستويات لا يمكن تصورها”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء النيوزيلندي: نتنياهو فقد صوابه وضم غزة أمر مروع.. «الاحتلال» يصادق على الهجوم .. وتحرك دبلوماسي للتهدئة
  • تعطل دخول مساعدات غزة لساعات بسبب تعنت الاحتلال
  • نتنياهو يدعو الشعب الإيراني إلى التمرد على قيادته.. ويوجه رسالة تتعلق بأزمة المياه
  • نتنياهو يوجه رسالة للإيرانيين تتعلق بأزمة المياه
  • توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل في إربد لمناقشة موضوعات تتعلق بالجماعة المحظورة
  • عاجل | توقف أشخاصًا اجتمعوا في منزل لمناقشة موضوعات تتعلق بجماعة محظورة بإربد
  • اعتقال المجرم نتنياهو في النرويج
  • استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف لجيش الاحتلال في خان يونس ومدينة غزة
  • شهداء وجرحى بقصف لجيش الاحتلال على خان يونس
  • تحليل إسرائيلي يحذر من تركيع جيش الاحتلال بسبب خطة نتنياهو في غزة