هل طلبت واشنطن من لبنان وقف إطلاق النار من طرف واحد؟.. «ميقاتي» يرد على رويترز
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
نفى نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال، أن تكون واشنطن طلبت وقف إطلاق النار من طرف واحد «من لبنان» وذلك ردا على ما نشرته وكالة «رويترز» حول ذلك.
واشنطن لم تطلب وقف إطلاق النار من طرف واحد في لبنانوأجرى مسؤولون أميركيون كبار محادثات في إسرائيل بهدف التوسط في وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، في يوم شهد مقتل المزيد من المدنيين في كلا البلدين في الحرب المستمرة بين جيش الاحتلال وحزب الله في لبنان.
ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي تفاؤله بإمكانية التوصل إلى تسوية سريعة خلال ساعات أو أيام.
استشهاد 45 لبنانيا في يوم واحدوأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 45 شخصا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب الهجمات الإسرائيلية، وسط قصف في شمال شرق وادي البقاع ومعارك المشاة في الجنوب، وفي إحدى قرى البقاع، قُتل 8 أشخاص من نفس العائلة.
وفي شمال دولة الاحتلال، قتلت صواريخ حزب الله 7 أشخاص، بينهم 4 عمال زراعيين تايلانديين، فيما وصفه موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي بأنه أسوأ يوم للخسائر المدنية في إسرائيل منذ بدأت توغلها البري في لبنان أول أكتوبر المنقضي.
نتنياهو يلتقي بمبعوثين أمريكان لمناقشة وقف إطلاق الناروالتقى نتنياهو في مكتبه بمبعوثين أميركيين رفيعي المستوى، هما آموس هوكشتاين وبريت ماكجورك، لمناقشة اقتراح وقف إطلاق النار في لبنان، وفي وقت لاحق، قال مكتب نتنياهو: «شكر رئيس الوزراء أصدقاءنا الأميركيين على جهودهم، لكنه أوضح أن النقطة الرئيسية ليست هذا الاتفاق أو ذاك على الورق، بل قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض الاتفاق وإحباط أي تهديد لأمنها من لبنان، بطريقة تعيد سكاننا إلى ديارهم بأمان».
وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية، فإن الاتفاق الذي اقترحته الولايات المتحدة يشبه الاتفاق الذي أنهى آخر حرب بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، وتنص الصفقة على سحب إسرائيل قواتها من لبنان خلال الأسبوع الأول من الاتفاق، ونشر الجيش اللبناني على طول الحدود، بينما ينهي حزب الله وجوده المسلح في الجنوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار من طرف واحد لبنان جيش الاحتلال حزب الله إسرائيل وقف إطلاق النار فی لبنان من لبنان
إقرأ أيضاً:
أول رد من نتنياهو عن هجوم سيدني: معاداة السامية سرطان ينتشر عندما يصمت القادة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حفل توقيع الاتفاقية الشاملة في ديمونا: "قبل بضعة أشهر، أرسلتُ رسالة إلى رئيس وزراء أستراليا، أخبرته فيها أن سياستهم تُؤجّج نار معاداة السامية في الشوارع، وأنها تُشجّع على كراهية اليهود. معاداة السامية سرطان ينتشر عندما يصمت القادة".
وأضاف: "للأسف، يتزايد عدد القتلى دقيقةً بعد دقيقة، لقد شهدنا الشر في أدنى مستوياته، وشهدنا أيضا البطولة اليهودية في أوجها".
كما تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حادث إطلاق النار الجماعي خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا، قائلاً: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مراراً وتكراراً من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية والمتفشية في بلادهم".
وأضاف: "في هذه اللحظة بالذات، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل".
وفي وقت سابق، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».
من جهتها دعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان والمتواجدين في المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث، بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه يُرجح أن يكون عبوة ناسفة، فيما عمل خبراء المتفجرات على فحص المكان.
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، ما جرى بأنه «مشاهد صادمة ومفجعة»، مؤكدًا متابعته لتطورات الحادث بالتنسيق مع السلطات الأمنية.
كما صدرت ردود فعل دولية، بينها تصريحات من مسؤولين إسرائيليين ومنظمات يهودية أدانت الهجوم ودعت إلى مواجهة ما وصفته بتصاعد معاداة السامية.