إسبانيا.. ارتفاع قتلى الفيضانات إلى 205 وفقدان المئات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
مدريد (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةارتفع عدد قتلى الفيضانات العنيفة في إسبانيا إلى 205 أشخاص على ما أفادت فرق الإنقاذ أمس، فيما تتواصل عمليات البحث عن مئات المفقودين.
وهذه الكارثة الأكثر فتكاً التي تضرب إسبانيا منذ أكثر من 50 عاماً.
وقال الجهاز الذي ينسق خدمات الإغاثة في منطقة فالنسيا إنه تأكد مقتل 202 شخص فيها، فيما أفاد مسؤولون في مقاطعتي كاستيا لا مانتشا والأندلس بمقتل ثلاثة أشخاص.
وقام رجال الإنقاذ المزودون بطائرات مسيّرة وكلاب بوليسية بالسير في المياه وفتّشوا بين الأنقاض بحثاً عن عشرات الأشخاص الذين تعتقد السلطات أنهم ما زالوا في عداد المفقودين.
كما ستنشر الحكومة 500 جندي إضافيين في المناطق المنكوبة لتعزيز 1200 جندي موجودين أصلاً في الموقع للقيام بمهمات البحث والإنقاذ والخدمات اللوجستية.
ولا تزال بعض المناطق المعزولة من دون مياه أو طعام أو كهرباء بعد ثلاثة أيام من بدء الفيضانات، ولا يمكن الوصول إلى العديد من الطرق وخطوط السكك الحديدية، ما يثير المخاوف من ارتفاع عدد القتلى.
وقال أمبارو فورت، رئيس بلدية بلدة تشيفا، لإذاعة محلية «لا تزال هناك أكوام من السيارات متراكمة في المنطقة الصناعية».
وأشار إلى أن السلطات ترغب في التحقق من عدم وجود أشخاص في هذه السيارات.
وذكرت خدمات الأرصاد الجوية أن هذه البلدة التي تقع غرب مدينة فالنسيا، سجّلت 491 مليمتراً من الأمطار في 8 ساعات فقط الثلاثاء، وهو ما يعادل تقريباً كمية متساقطات عام كامل.
وتعهد الوزير انخيل فيكتور توريس بالرد بلا هوادة على أعمال النهب.
وأعلنت الشرطة، أمس، توقيف 50 شخصاً بتهم تشمل السرقة من السيارات ومن متجر مجوهرات.
وتناثرت ألواح الإسفلت من الطرق المدمرة في الحقول المغمورة بالمياه الموحلة والطين وعند الطوابق الأرضية من المنازل في منطقة فالنسيا.
وتحولت المحكمة في مدينة فالنسيا إلى مشرحة، حيث حمل العاملون الصحيون القتلى على نقالات مغطاة بملاءات بيضاء.
وأشاد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، في منشور على موقع «إكس»: «بالتضامن والتفاني اللامحدودين للمجتمع الإسباني وتعهد بتقديم المساعدة طالما كان ذلك ضرورياً».
وحضت حكومة منطقة فالنسيا الناس على عدم التوجه إلى المناطق الأكثر تضرراً، قائلة إن خدمات الطوارئ لا تستطيع الوصول إليهم، وأن الطرق معرضة لخطر الانهيار.
واضطر مئات الأشخاص لتمضية ليلة ثالثة دون كهرباء أو اتصالات، وناموا في ملاجئ موقتة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا الفيضانات فالنسيا بيدرو سانشيز قتلى الفیضانات
إقرأ أيضاً:
فحص 744 ألف طفل ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع بالشرقية
ثمن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، جهود الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة، لفحص 744.516 طفلا حديثي الولادة "من عمر يوم إلى 28 يوما" حتى الآن بالشرقية، بنسبة تغطية بلغت 94%، من خلال الأجهزة السمعية الخاصة بالمبادرة.
وأكد أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع؛ يجنب الطفل الإعاقة السمعية، ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن المبادرة الرئاسية تستهدف فحص 792,375 طفلًا بمحافظة الشرقية، وقد تم فحص 744,516 طفلًا بنسبة 94%، من خلال 366 مركزًا طبيًا ووحدة صحية تابعة لـ19 إدارة، كما تم إجراء 3 عمليات زرع قوقعة للأطفال الذين يحتاجون إلى ذلك؛ بعد تحويلهم إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.
ولفت إلى أن وزارة الصحة والسكان دعمت الفرق الطبية ضمن المبادرة الرئاسية بالمحافظة بـ 245 جهاز انبعاث صوتي خلال الفترة الماضية، ليصل الإجمالي اليوم إلى 366 جهازًا تستخدم في قياس وفحص حاسة السمع لدى الأطفال حديثي الولادة.
كما أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أنه في حالة عدم اجتياز الطفل للاختبار السمعي؛ يتم فحصه مرة أخرى بعد مرور أسبوع من الفحص الأول، كما يُعاد فحص الأطفال الذين لديهم عوامل خطورة، مثل وجود تاريخ مرضي في العائلة، أو دخول الطفل الحضانة، أو وجود عيوب خلقية بالأذن.
ونوه بأنه في حالة عدم اجتياز الفحص؛ تتم الإحالة إلى مركز علاج السمعيات بمستشفى الأحرار التعليمي، لتقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج، أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع قوقعة إذا استدعت حالته ذلك.
وأشار إلى أنه في حالة الحاجة إلى عملية "زراعة القوقعة"،؛ يتم إحالة الطفل إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.