وكالة الطاقة الذرية تطلق تطبيقات تمكن من مواجهة خطر حدوث اشعاعات نووية في المرافق الحيوية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أطلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حزمة جديدة من الإجراءات والتقنيات التي تساعد العاملين في المطارات والموانئ على مواجهة خطر حدوث إشعاعات نووية في هذه المرافق الحيوية.
وذكر بيان للوكالة الدولية، اليوم السبت، أن أبرز الإجراءات هي تدشين تطبيق جديد لمساعدة موظفي المرافق الحيوية، خاصة الموانئ والمطارات، على تقييم الإنذارات الإشعاعية التي يطلقها الأشخاص في المطارات والمعابر الحدودية ونقاط الدخول الأخرى.
ولفت البيان إلى أن المرور عبر بوابات الكشف عن الإشعاع الثابتة في المطارات أصبحت جزءًا من روتين المسافرين، فضلاً عن كونه إجراءً أمنيًا قياسيًا.
وأشار البيان إلى أن التطبيق يتيح التعامل مع الموقف في حالة إطلاق صفارات الإنذار كما يتيح الفهم السريع للموقف وتحديد ما إذا كان هناك تهديد للأمن النووي أم لا، مبينا أن تطبيق الهاتف المحمول الجديد يعد أداة تقييم للموقف وإنذار لدعم الموظفين، مثل موظفي الجمارك أو موظفي إنفاذ القانون حيث يساعدهم على اتخاذ القرارات المناسبة.
وكالة الطاقة الذرية: محطة كورسك النووية ليست لها قبة واقية وهذا يجعلها هشة للغاية
بوتين: مستعدون لـ العمل مع وكالة الطاقة الذرية في كافة المجالات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إشعاعات نووية وكالة الطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
البلاد (نيويورك)
أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.
وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.
وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.