بعثة الأمم المتحدة الانتقالية تبدأ مهامها في الصومال رسميًا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بدأت بعثة الأمم المتحدة الانتقالية في الصومال مهام عملها رسميًا، لتحل محل بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال.
وأشار القائم بأعمال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصومال، جيمس سوان، وفق وكالة الأنباء الصومالية اليوم، إلى أن البعثة تؤكد التزام الأمم المتحدة بدعم حكومة وشعب الصومال لبناء دولة قوية ومستقبل أفضل.
وقال جيمس سوان: “نأمل بالعمل معًا في هذه العملية الانتقالية التي تستغرق عامين حيث يواصل الصومال تعزيز هويته الوطنية واعتماده على نفسه”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وفد رسمي يزور جرحى العدوان الأمريكي في صنعاء: دعوات لمحاسبة واشنطن
يمانيون../
زار وفد رسمي وإنساني رفيع، اليوم الخميس، عدداً من جرحى الغارات الأمريكية التي استهدفت مناطق مدنية في العاصمة صنعاء، حيث يتلقون العلاج في المستشفى الجمهوري وسط ظروف طبية صعبة تفرضها تبعات الحصار المستمر.
وضم الوفد كلاً من وكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ووكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي، إلى جانب منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، في زيارة وصفت بأنها رسالة تضامن وتأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وخلال الزيارة، اطلع المسؤولون على الحالة الصحية للجرحى، وناقشوا مع الكادر الطبي أبرز التحديات التي تعيق تقديم الرعاية اللازمة، في ظل شحّ الإمدادات ونقص الكوادر والتجهيزات، نتيجة الحصار المفروض على اليمن.
وفي تصريحات للصحفيين، وصف وكيل وزارة الخارجية السفير المتوكل القصف الأمريكي الذي طال المدنيين بأنه “جريمة حرب مكتملة الأركان”، مشدداً على أن ما شاهده الوفد من إصابات بين المدنيين، بينهم أطفال ونساء، يكشف وحشية العدوان وتجاهله السافر لكل القوانين والمواثيق الدولية.
ودعا المتوكل المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية في إدانة هذه الجرائم، والعمل على مساءلة مرتكبيها، مؤكداً أن استمرار هذا الصمت الأممي يشجع واشنطن على التمادي في ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور نجيب القباطي أن النظام الصحي في اليمن يواجه ظروفاً مأساوية، حيث أدّى الحصار ونقص التجهيزات والأدوية إلى شلل كبير في تقديم الخدمات، خصوصاً في مراكز الطوارئ والعناية المركزة.
وأشار إلى أن المستشفيات باتت عاجزة عن استقبال المزيد من الإصابات الحرجة، محذراً من أن استمرار العدوان الأمريكي سيؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة، يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء في المقام الأول.
من جهته، عبّر المنسق المقيم للأمم المتحدة، جوليان هارنيس، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد الوضع الإنساني في اليمن، قائلاً إن “استهداف المدنيين والمنشآت الصحية يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأكد هارنيس أن الأمم المتحدة تتابع الأوضاع عن كثب وتبذل جهوداً حثيثة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية، مشدداً على أن القانون الدولي الإنساني يوجب على جميع الأطراف احترام المدنيين وتحييد المرافق الصحية عن الصراع.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تتصاعد فيه الدعوات المحلية والدولية لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول الغارات الأمريكية على الأحياء السكنية في صنعاء ومناطق أخرى، وسط مخاوف من استمرار استهداف البنية التحتية المدنية في ظل عجز واضح للأمم المتحدة عن فرض قواعد القانون الدولي.
كما أكدت وزارة الخارجية في صنعاء أن التنسيق مع الجهات الدولية سيستمر لتوثيق الجرائم الأمريكية وتقديمها إلى المحافل الحقوقية والدولية، باعتبارها خرقاً سافراً لكل القوانين الإنسانية، ومسّاً مباشراً بحياة المدنيين في بلد يعاني حصاراً متعدد الأوجه منذ سنوات.